«الخيال العلمي يتحول إلى واقع».. كمبيوتر مصنوع من أدمغة بشرية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نجح مجموعة من علماء السويد في صناعة كمبيوتر بصفات خارقة، وتم إطلاق اسم «كمبيوتر حي» على هذا الاختراع الذي يمثل طفرة في الحياة العلمية وعالم الاختراعات الحديثة، وكشف الدكتور أحمد سلمان، أستاذ مشارك الشبكات والاتصالات بجامعة جيمس ماديسون، تفاصيل هذا التطور التقني.
يقول «سلمان»، في مداخلة عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «علماء السويد علقوا على هذا الاختراع بأنهم اعتادوه فقط في أفلام الخيال العلمي ولم يعتادوه من قبل في الواقع، وذلك للرد على التخوفات التي أثارها البعض بشأن الاختراع الجديد».
وتابع: «الاختراع عبارة عن تكوين خلايا جذعية تحاكي الشبكات العصبية بمخ الإنسان والذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي لديه القدرة على استخدام شبكات ولكنها صناعية وتحاول أن تحاكي الطبيعية، أما الفارق الآن أنهم نجحوا بالفعل في تطويرها عبر خلايا جذعية حقيقية».
اقرأ أيضاًبلينكن: الذكاء الاصطناعي سيكون أداة فعالة للمساعدة في حل المسائل الدولية العالقة
الذكاء الاصطناعي سلاح رئيس COP28 للتغلب على تحديات الطاقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخيال العلمي الذكاء الاصطناعي السويد
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء تُحيي ذكرى وفاة الإمام عيسى منون: شيخ العلم والتأصيل الفقهي
في مثل هذا اليوم، السادس من يناير عام 1957، فقدت الأمة الإسلامية أحد أعلامها الكبار، الشيخ عيسى بن يوسف منون، أحد أبرز علماء الشريعة والفقه في القرن العشرين، وُلد الإمام عام 1889 في بلدة عين كارم بفلسطين، ونشأ في بيت اتسم بالاستقامة والنبل، مما أثر في تكوينه العلمي والأخلاقي.
رحلته في طلب العلم:بدأ الشيخ عيسى تعليمه على يد الشيخ يوسف الحبيبة، الذي غرس فيه حب العلوم الشرعية والعربية. وفي عام 1904، انتقل إلى الأزهر الشريف، حيث التقى بكبار علماء عصره، مثل الشيخ سليم البشري والشيخ محمد عبده وغيرهم. تخرج من الأزهر بشهادة العالمية عام 1911، بعد امتحان صعب أثبت فيه كفاءته العلمية.
المناصب العلمية:شغل الشيخ عيسى منون عدة مناصب مهمة داخل الأزهر الشريف، منها:
مدرس للخط العربي، ثم مواد الشريعة والفقه.شيخ لرواق الشوام عام 1918.شيخ رواق الأتراك عام 1924.أستاذ أصول الفقه في قسم التخصصات.شيخ كلية أصول الدين عام 1944.شيخ كلية الشريعة عام 1946 حتى تقاعده عام 1954.عضويته في هيئة كبار العلماء:نال عضوية هيئة كبار العلماء عام 1939 بعد تقديمه بحثًا علميًا بعنوان "نبراس العقول في تحقيق القياس عند علماء الأصول"، والذي أظهر فيه تفوقه في علم أصول الفقه، ليصبح أصغر أعضاء الهيئة سنًا.
مؤلفاته:أثرى الشيخ عيسى المكتبة الإسلامية بعدد من المؤلفات القيمة، منها:
"نبراس العقول في تحقيق القياس"."تكملة المجموع شرح المهذب".رسائل في الرد على الاجتهاد وترجمة القرآن، وحكم قتل المرتد، ومناسك الحج.جهوده الاجتماعية:لم يكن الشيخ عيسى بمعزل عن قضايا المجتمع، بل عاش بين الناس، مشاركًا في حل مشاكلهم، وداعمًا لقضايا الأمة. كما قدم اقتراحات لتعديل بعض القوانين لتتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية، مما يبرز دوره كعالم مؤثر في مجتمعه.
تلامذته:من أشهر تلامذته الدكتور زكريا البري، وزير الأوقاف المصري الأسبق، والشيخ عبد الله المراغي، صاحب كتاب "الفتح المبين في طبقات الأصوليين".
وفاته وتركته:توفي الشيخ عيسى منون عام 1957، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء. ورغم مرور السنوات، لا تزال ذكراه خالدة في قلوب طلاب العلم ومحبيه، ممن استلهموا من سيرته نموذجًا للعالم العامل الذي يخدم دينه وأمته.