نتنياهو غاضب.. ضجة في إسرائيل بعد الأفراج عن محمد أبو سلمية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أثار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية ردود فعل غاضبة في إسرائيل، بل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من المسؤولية وذهب إلى حد التعبير عن غضبه، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نتنياهو تنصل من مسؤوليته عن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، محمد أبو سلمية، مشيرة إلى أن "القرار أتى بعد المناقشات في المحكمة العليا وهوية المفرج عنهم تحددها قوات الأمن".
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن قرار إطلاق سراح السجناء يأتي بعد مناقشات في المحكمة العليا بشأن التماس ضد احتجاز السجناء في معتقل ’سدي يمن‘".
وأضافت أن تحديد هوية السجناء المفرج عنهم يتم بشكل مستقل من قبل مسؤولي الأمن بناءً على اعتباراتهم المهنية.
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" نقلا عن مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء "أمر بإجراء تحقيق فوري في مسألة إطلاق سراح السجناء".
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن "أجواء مقربة من نتنياهو" قولها إن الأخير "غاضب" لأنه علم من وسائل الإعلام إلى جانب وزير الدفاع بإطلاق سراح أبو سلمية وطالب بإجابات في أسرع وقت ممكن.
كذلك أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوأف غالانت "لم نعلم بأمر إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء.. إجراءات حبس السجناء الأمنيين وإطلاق سراحهم تخضع للشاباك ولا تخضع لموافقة وزير الدفاع".
وقالت إسرائيل هيوم إن :قرار إطلاق سراح مدير الشفاء اتخذ من قبل الشاباك".
الشاباك يوضح
من جانبه، أوضح جهاز الشاباك، تعليقاً على إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء أن إطلاق سراح السجناء الأقل خطورة تم بسبب اكتظاظ السجون.
وقال إنه "منذ حوالي عام يحذر جهاز الأمن العام كتابيا وشفهيا من محنة الاعتقال ووجوب زيادة عدد أماكن الاعتقال، نظرًا لضرورة الاعتقال العناصر في السلطة الفلسطينية وقطاع غزة".
وأضاف "في ضوء حاجة الدولة، وكما حددها مجلس الأمن، تقرر إطلاق سراح عدد معين من المعتقلين من القطاع، حيث لا يُنظر إلى الخطر الذي يواجههم".
ردود فعل إسرائيلية رافضة للإفراج عن أبو سلمية
وكان الإفراج عن أبو سلمية أثار ردود فعل رافضة عقب الكشف عن الإفراج عنه ضمن 54 معتقلا أفرج عنهم في وقت سابق اليوم الاثنين.
فقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية مع آخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة أتى بسبب امتلاء السجون.
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارعي: "إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة بعد الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، والإفراج عن المعتقلين من غزة بسبب عدم توفر مكان في السجون ’حجّة حقيرة‘".
من جانبه، وتعليقاً على إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، طالب وزير شؤون الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منع وزير الدفاع غالانت ورئيس الشاباك من اتباع سياسة تتعارض مع سياسة الحكومة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي محمد أبو سلمية نتنياهو وزير الدفاع وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت الشاباك مجمع الشفاء الطبي غزة إيتمار بن غفير أخبار فلسطين أخبار غزة محمد أبو سلمية مستشفى الشفاء مدير مستشفى الشفاء الشاباك بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي محمد أبو سلمية نتنياهو وزير الدفاع وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت الشاباك مجمع الشفاء الطبي غزة إيتمار بن غفير أخبار فلسطين محمد أبو سلمیة وزیر الدفاع الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
مع شريكتها المذهلة إسرائيل.. كيف علّق البيت الأبيض على إطلاق حماس سراح الرهائن؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب البيت الأبيض على عملية إطلاق حماس سراح أربع رهائن إسرائيليات، السبت، ضمن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
وقال البيت الأبيض في بيان، السبت: "يحتفل العالم اليوم بنجاح الرئيس ترامب في تأمين الإفراج عن أربع رهينات إسرائيليات كانت حركة حماس تحتجزهن بشكل قسري ولفترة طويلة جدا في ظروف مروعة، وستواصل الولايات المتحدة وشريكتها المذهلة إسرائيل الدفع من أجل الإفراج عمن تبقى من الرهائن والسعي إلى تحقيق السلام عبر مختلف أنحاء المنطقة".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "تحتفل الولايات المتحدة بالإفراج عن أربع رهينات إسرائيليات بعد بقائهن في الأسر لـ477 يوما، إنه من الحاسم بمكان أن يستمر وقف إطلاق النار وتفرج حركة حماس عن كافة الرهائن ليعودوا بأمان إلى حضن عائلاتهم، ونواصل الحداد على الأرواح البريئة التي أزهقت بفعل إرهاب حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وسلمت حركة حماس أربع مجندات إسرائيليات محتجزات في غزة لمدة 15 شهرًا، وهو ثاني إطلاق سراح للرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة المسلحة، بمقابل إطلاق سراح حوالي 200 أسير فلسطيني.
ويذكر أن الرهائن المفرج عنهن وهن كارينا أريف ودانييلا جلبوع ونعمة ليفي – جميعهن 20 عامًا – وليري ألباج (19 عامًا)، احتجزن في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وكانت الأربع من بين سبع مجندات تم اختطافهن من قاعدة ناحال عوز العسكرية، حيث خدمن كجنديات يعملن بنقاط مراقبة تراقب النشاط داخل غزة.