لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
1 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تشير تقارير إلى وجود لوبي ضاغط في الكونغرس الأمريكي يعمل ضد العراق، بالتنسيق مع جهات كردية عراقية ومعارضين عراقيين ومسؤولين عراقيين سابقين يقيمون خارج العراق.
وهذا اللوبي يسعى إلى التأثير على السياسات الأمريكية تجاه العراق، مستفيدًا من العلاقات القوية بين الولايات المتحدة وإقليم كردستان العراق.
ويتمتع اللوبي بتمويل ودعم من حكومة إقليم كردستان، ويهدف إلى الضغط على الحكومة العراقية بشأن قضايا مثل الرواتب والنفط.
وزيارة رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني إلى واشنطن أثارت توترات جديدة، حين حاول اللوبي الكردي استثمار هذه الزيارة لمصلحته، بينما يسعى السوداني لتعزيز دعمه الخارجي لتعزيز قوة حكومته.
وتواجه واشنطن في العراق تحديات خطيرة، بما في ذلك مواجهة التحالفات المتحالفة مع إيران واحتمال التصعيد العسكري ضد القوات الأمريكية في العراق فيما العلاقة بين الولايات المتحدة وإقليم كردستان العراق قوية ومعقدة، وتظل الولايات المتحدة داعمًا هامًا للإقليم، بينما تسعى إيران إلى تقويض هذه العلاقات.
وقال النائب مصطفى جبار سند انه يجب ردع هكذا مؤامرات لانها تدخل في باب الخيانة والتخابر مع دولة أجنبية، حتى قضائنا وفي أكثر من جولة كان يثق بفخاخ الأخرين وأستخدامهم للموظفين كدروع بشرية.
وتابع: قبل شهر فقط هدد البيت الأبيض بإصدار عقوبات ضد محكمة العدل الدولية في حال أصدرت المحكمة أمر قبض بحق رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو في تصعيد فضح مدعي الديمقراطية ومدعي عدم تداخل السلطات.
وتصريحات عضو الكونغرس الأمريكي مايك والتز ضد رئيس مجلس القضاء العراقي فائق زيدان تأتي في سياق التوترات السياسية بين الولايات المتحدة والعراق.
والتز اتهم زيدان بأنه متعاطف مع إيران، مما أثار ردود فعل غاضبة من الحكومة العراقية التي اعتبرت هذه التصريحات تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية.
الخارجية العراقية رفضت هذه التصريحات بشدة، مؤكدة أن القضاء العراقي هو الضامن الأساسي للحقوق والحريات في البلاد.
وهذه التصريحات تعكس محاولات بعض الجهات في الكونغرس الأمريكي للتأثير على السياسة العراقية، بالتنسيق مع جهات معارضة للحكومة العراقية الحالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الکونغرس الأمریکی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: ندرس الوضع السوري ونشعر بالقلق إزاء نمو المنظمات الإرهابية
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أنهم يتمنون أن تكون العملية السياسية في سوريا شاملة وتؤدي إلى استقرارها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات وزير الخارجية العراقي:وأوضح وزير الخارجية العراقي، أن العراق يدرس الوضع السوري ويشعر بالقلق إزاء نمو المنظمات الإرهابية.
وفي وقت سابق، قال إنه سيتم عقد اجتماعات مهمة بالعاصمة بغداد بشأن الوضع في سوريا موضحا أن حكومة بلاده قامت بعدة مبادرات دبلوماسية لإدارة الأزمات وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وبحسب روسيا اليوم، حسين خلال مؤتمر صحفي في مدينة البصرة جنوب العراق اليوم الخميس إن "الوضع في المنطقة وخاصة في سوريا، معقد للغاية لذلك قامت الحكومة العراقية بعدة مبادرات وكان العراق مركزا للفعاليات الدبلوماسية حيث تم طرح أفكار جديدة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وإدارة الأزمات".
وأشار إلى أن"هناك اجتماعات ستعقد في بغداد أو في مناطق أخرى بشأن الوضع السوري، وستشمل خطة شاملة لمناقشة هذا الموضوع".
وأضاف أن "من واجب العراق طرح بعض المسائل المتعلقة بالأزمة السورية والشعب السوري بهدف تحقيق الاستقرار السياسي الذي يشمل جميع مكونات الشعب السوري".
وذكر أن "العراق يحتفل بذكرى الانتصار على عصابات داعش"، مقدما شكره "للقوات المسلحة العراقية بجميع فروعها من حشد شعبي وبيشمركة وشرطة وجيش، وكذلك للدول التي ساعدت في دعم القوات الأمنية العراقية، سواء كانت الدول المجاورة أو التحالف الدولي".
ولفت الوزير أن "العراق جزء من التحالف الدولي وأنه مستمر في مكافحة الإرهاب أينما وجد".
وقبل أيام، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة القطرية الدوحة أن العراق يسعى جاهدا إلى تجنب تأثير الأحداث السورية على أمنه، ومنع دفع العراق ليكون جزءا من هذا الصراع.
هذا وكانت بغداد أكدت دعمها لأي جهود تسهم في استقرار سوريا.