«ألسن عين شمس» تفتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الخريف 2024/2025
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت الدكتور سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، فتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا بالكلية للعام الجامعي 2025/2024 اعتباراّ من 2024/8/1 الى 2024/8/31، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء، رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأوضحت أن باب القبول سيتم فتحه لعدد من الدبلومات وتشمل دبلوم الدراسات العليا في اللغة والأدب والترجمة، دبلوم الترجمة التحريرية والفورية ودبلوم تكنولوجيا الترجمة بأقسام اللغة الانجليزية والفرنسية والصينية،
دكتوراه الألسن في تخصصات اللغة والأدب والترجمة، ومن المقرر أن تعقد امتحانات القبول خلال الفترة من 8 الى 11 سبتمبر 2024
وأوضح الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أن برنامج تكنولوجيا الترجمة يعد من البرامج المستحدثة والمتيزة ويأتي مواكبا لمتطلبات سوق العمل والالمام بالتكنولوجيا الحديثة ذات الصلة بأنشطة الترجمة ويعد من اكثر البرامج التي تجد اقبالا ملحوظا من بين الطلاب.
وأضاف أن التقديم لبرامج الدراسات العليا اليكترونيا من خلال منظومة UMS حيث يقوم الطالب بتسجيل بياناته ورفع كافة الشهادات والمستندات المطلوبة على الرابط
https://ums.asu.edu.eg
وبعدها تقوم إدارة الدراسات العليا بالكلية بفحص هذه المستندات ومراجعة البيانات والرد على المتقدم بقبول الطلب عند استيفاء كل الشروط.
ومن المقرر ان تعقد امتحانات القبول التحريرية للطلاب المتقدمين لمرحلتي الدبلوم والدكتوراة اعتبارا من 8 سبتمبر وحتى 11 سبتمبر وتعقد الامتحانات الشفوية في 17 سبتمبر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد ضياء جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس كلية الألسن جامعة عين شمس الدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
ترجمات القرآن والكتب الإسلامية.. بين نشر الدين وأمانة الكلمة
ويوضح الأستاذ صلاحي أن كل لغة تعبر عما يحتاجه أهلها الذين يتحدثون بها، ولكن اختلاف المجتمعات واختلاف الحضارات والأزمان، جعل بعض المفاهيم والمعاني موجودة في لغات دون غيرها، "فالله -سبحانه وتعالى- منزه عن الشبيه والند وكل ما يقارن، ولكن معنى التنزيه غير موجود في اللغات الأوروبية وفي الإنجليزية، وكلمة سبحان الله لا يمكن ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية"، مشيرا إلى أنه تم ترجمة "سبحان الله" إلى اللغة الإنجليزية بمعنى المجد والتمجيد.
كما أن كلمة "الزكاة" ليس لها مثيل في اللغات الأخرى، ورغم أن المترجمين اجتهدوا، فإنهم لم يعثروا على ترجمة تفي بالمعنى، كما يقول ضيف برنامج "الشريعة والحياة في رمضان".
وعن بداية حركة الترجمة في التراث الإسلامي، يؤكد الأستاذ صلاحي أن أول من نبّه إلى أهمية الترجمة هو الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما قال لزيد بن ثابت: هل تعرف السريانية؟ فرد زيد: لا، فقال الرسول الكريم: فتعلمها فإنها تأتيني كتب.
وقال زيد إنه تعلم السريانية في 17 يوما، وبعدها تعلم لغات أخرى.
أما حركة الترجمة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، فبدأت في العصور الإسلامية الأولى، وكانت دار الحكمة التي أسسها الخلفية المأمون تزخر بالترجمات، وترجمت قبلها العديد من العلوم ومنها الفلسفة الإغريقية واليونانية.
إعلانوبالنسبة للترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى، فإن ازدهار الأندلس شجع الأوروبيين على الترجمة من العربية إلى لغاتهم، وكانت الترجمة الأولى للقرآن الكريم باللغة اللاتينية عام 1143، وبقيت مخطوطة وكان لها انتشار واسع، ولم تطبع إلا بعد 4 قرون، ثم ترجم القرآن الكريم من اللاتينية إلى الفرنسية بعد مدة طويلة، في حوالي أواخر القرن الـ17.
أما الترجمة الأولى للقرآن الكريم من العربية إلى الإنجليزية، فقام بها شخص يدعى جورج سيل وظلت هذه الترجمة -يضيف الأستاذ صلاحي- هي الوحيدة حوالي 150 سنة، ثم جاءت الترجمة الثانية عام 1861، وكلتا الترجمتين كانت فيها أخطاء كثيرة وتحيز كبير جدا ضد الإسلام.
ويشير في السياق نفسه إلى أن الذي يترجم لا يؤمن بالدين، فمن المحتمل جدا ألا يفهم بعض الأشياء التي ينقلها، وحصل ذلك في ترجمات كثيرة للقرآن الكريم من غير المسلمين. ويعطي مثالا على ذلك ترجمة نسيم داوود، وهو عربي يهودي، الصادرة عام 1956، حيث ترجم "فإذا أفضتم من عرفات" التي جاءت في سورة البقرة بـ"عندما تنزلون من عرفات راكضين"، بينما الرسول -صلى الله عليه وسلم- أكد "أن الإفاضة هي السكينة".
ويشدد الأستاذ صلاحي على أهمية وجود الفكر الإسلامي في اللغات الأخرى، أولا حتى يتعرف غير المسلمين على الإسلام، وثانيا لكي تتعلم الجاليات المسلمة في البلدان الغربية وخاصة الجيل الثالث والرابع الذين هم بحاجة إلى معرفة الإسلام وقيم وعادات مجتمعاتهم وأوطانهم الأصلية.
ويقول إن هناك إلحادا كبيرا بين أطفال المسلمين الذين ينشؤون في البلدان الأوروبية، ومن الضروري أن تتوفر لهم المعلومات عن الإسلام باللغة الإنجليزية.
26/3/2025