قال الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون نقلا عن مصدر إن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لا يؤمن بقدرة الرئيس الحالي جو بايدن على الفوز في الانتخابات الرئاسية.

وكتب كارلسون عبر حسابه على منصة "إكس": "كانت تغريدة أوباما لدعم جو بايدن غير صادقة، في الدوائر المغلقة، أوباما يخبر الناس أن بايدن لا يستطيع الفوز".

إقرأ المزيد "سي إن إن": أداء بايدن في المناظرة يثير الذعر في الحزب الديمقراطي

وأكد كارلسون أن العلاقات بين عائلتي أوباما وبايدن ليست جيدة أبدا، بل كانت في بعض الأحيان "متوترة"، وأضاف: "لكنها زادت سوءا مؤخرا، وذلك بسبب زوجة بايدن".

في وقت سابق، أصدر أوباما بيانا دعم فيه زميله عضو الحزب الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن، بعد مناظرته مع سلفه دونالد ترامب.

وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم وتوقف الرئيس الأمريكي الحالي، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بشكل واضح، وفي نهاية الحدث، التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل في نزول الدرج.

 

المصدر: RT

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض باراك اوباما جو بايدن جيل بايدن دونالد ترامب واشنطن

إقرأ أيضاً:

هل يسقط ترامب في خطأ أوباما مع إيران؟

رأى الكاتب الإسرائيلي، يعقوب ناجل، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن، تثير مخاوف بشأن إمكانية إجراء مفاوضات مع إيران، في وقت يحذر فيه خبراء من اتفاق جديد، لا يشمل تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.

 

وقال ناجل، في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحت عنوان "المعركة من أجل الأسلحة النووية الإيرانية.. لا مزيد من الدبلوماسية بل تفكيك فقط"، إن زيارة نتانياهو إلى واشنطن شكلت لحظة مهمة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب في ولايته الجديدة، وتم استقباله بقدر كبير من الاحترام، كما حدث في عام 2017، مستطرداً: "في حين كان معظم التركيز على قضية غزة، فإن المناقشات الأكثر أهمية خلف الأبواب ركزت بلا شك على التهديد الإيراني، وطموحات النظام النووية، وعدوانه الإقليمي".

هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟https://t.co/WgcQMH4SHL

— 24.ae (@20fourMedia) March 9, 2025  تطورات مثيرة للقلق

ويقول ناجل، وهو جنرال متقاعد، إنه على الرغم من أن التصريحات العامة أشارت إلى وجود اتفاق واسع النطاق بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران، إلا أن التطورات الأخيرة قد تصبح مثيرة للقلق، مشيراً إلى أن ترامب أكد يوم الجمعة الماضي، أنه كتب رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يعرض فيها التفاوض، وهي الرسالة التي رفضها الزعيم الإيراني في هذه المرحلة.

ولاحقاً، حذر  ترامب إيران من أنها قد قد تواجه واشنطن عسكرياً إذ لم توقع صفقة مع أمريكا، وفي الوقت نفسه، هناك نقاش بين الولايات المتحدة وروسيا حول ضرورة فتح المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.

خطأ خطير

ووصف الكاتب الإسرائيلي تحذيرات ترامب لطهران بأنها قاسية، ولكنه قال إن أي حديث عن الدخول في مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، قبل أن تفي إيران بشروط مسبقة صارمة، يشكل خطأ خطيراً، مشدداً على أنه "لا ينبغي أن ينصب التركيز على الشكل الذي قد يبدو عليه الاتفاق المستقبلي، بل على ما يتعين على إيران أن تفعله قبل بدء المحادثات، وكان هذا هو الخلل القاتل في المفاوضات النووية في عهد باراك أوباما".
وأضاف الكاتب أن المفاوضين الغربيين بدأوا في ذلك الوقت بالمطالبة بعدم تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، كما هو وارد بموجب العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولكن في نهاية المطاف أعطى الاتفاق إيران الإذن بالتخصيب على نطاق صناعي، مما يؤدي إلى القدرة على تصنيع الأسلحة النووية بسرعة بمرور الوقت.

كارثة منتظرة

وأشار ناجل إلى أن إيران نتهك منذ سنوات الاتفاقيات الدولية بشكل منهجي، وتخدع المفتشين، وتطور قدراتها النووية تحت غطاء الاتفاقيات الدبلوماسية، مضيفاً أن الاتفاق النووي الذي يحاول فقط تحسين الوضع الحالي، دون معالجة الحاجة إلى هدم البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل سوف يؤدي إلى كارثة أخرى.

خطة تفكيك النووي

وقال إن أي اتفاق يجب أن يفكك بشكل شامل جميع الركائز الثلاث للبرنامج النووي الإيراني، إنتاج المواد الانشطارية حيث يجب القضاء تماما على مخزونات اليورانيوم المخصب، وتدمير أجهزة الطرد المركزي، وإغلاق جميع مرافق التحويل والتخصيب؛ بالإضافة إلى التوقف عن جميع أنشطة التخطيط والتطوير لأنظمة الأسلحة والكشف الكامل عن الأنشطة السابقة، وتفكيك مراكز الأبحاث التي تتعامل مع تكنولوجيا الرؤوس الحربية النووية، تحت ستار أكاديمي ومدني؛ وكل ذلك ضمن قيود واضحة وآليات إنفاذ يمكن التحقق منها.

هل يستغل #ترامب ضعف #إيران؟https://t.co/wTZuyJiIjb pic.twitter.com/CZlqKiL9OC

— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025
استعداد إسرائيلي

وأضاف أنه نظراً لاحتمالات عالية للغاية بأن ترفض إيران مثل هذه الشروط المسبقة لبدء عملية التفاوض، يتعين على إسرائيل أن تستعد لحملة واسعة النطاق لتحييد التهديد النووي الإيراني، ومن المرغوب فيه بطبيعة الحال أن تفعل ذلك بالتعاون الكامل مع الولايات المتحدة، كما يجب أن تكون الأولويات الاستراتيجية واضحة، أولا، القضاء على أنشطة تطوير أنظمة الأسلحة ومخزون اليورانيوم المخصب، ومن ثم تفكيك وتدمير منشآت التخصيب مثل نطنز وفوردو.
واختتم قائلاً: "انتهى وقت الدبلوماسية عندما انتهكت إيران التزاماتها وسارعت ن للحصول على الطاقة النووية. آخر شيء يريده  ترامب هو مقارنته بالرئيس أوباما، الذي قرب إيران إلى النووي باتفاقه. الدرس المستفاد من عام 2015 واضح، لا مزيد من الإجراءات النصفية، ولا مزيد من الصفقات السيئة، ولا مزيد من الدخول في مفاوضات قبل أن تفكك إيران برنامجها النووي بالكامل".

مقالات مشابهة

  • الكرملين: نتابع الاجتماع الأمريكي-الأوكراني ونرفض اتهامات التدخل في الانتخابات الرومانية
  • مرشح اليمين المتطرف الروماني يستأنف ضد قرار حظره من الانتخابات الرئاسية
  • هل يسقط ترامب في خطأ أوباما مع إيران؟
  • رومانيا تمنع المرشح اليميني كالين جورجيسكو من خوض الانتخابات الرئاسية
  • منع مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية الرومانية بسبب مزاعم تدخل روسي
  • الرئيس السيسي: نستكمل المسيرة لحماية الوطن ورفعة شأنه مهما كانت التحديات
  • رغم الفوز.. محمد صلاح ينتقد ليفربول
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود الحد من التضخم وتطوير أداء الاقتصاد
  • تعيين اليمني-الأمريكي عامر غالب سفيراً للولايات المتحدة لدى الكويت
  • صلاح ينتقد ليفربول!