أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع "حزب الله" ستعاني إسرائيل من ألم لم تشهده
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت على أن اندلاع حرب شاملة مع "حزب الله" ستكون فكرة سيئة لأن "إسرائيل ستعاني من ألم لم تشهده في تاريخها".
وقال في حديث لشبكة CNN الأمريكية: "إذا اندلعت حرب شاملة في الشمال من المرجح أن يختفي لبنان، سيكون هناك دمار شامل، لدينا القدرة على القيام بذلك لكن في الوقت نفسه إذا استخدم حزب الله كل القوة، وهو سيستخدمها، ستعاني إسرائيل من ألم أكبر من أي وقت مضى في تاريخ مواجهاتنا مع الدول العربية".
وأكد أنه "بمعنى آخر ليس هناك مصلحة لإسرائيل وليس هناك مصلحة لحزب الله في الدخول في حرب شاملة، يمكننا التوصل إلى اتفاق، فذلك يتطلب الحكمة والصبر والمثابرة وضبط النفس"، مشيرا إلى أن "كلا الجانبين لا يملكان الكثير منها في الوقت الحالي لذا فهذه مشكلة".
وردا على سؤال من هو القائد الأفضل لإسرائيل قال أولمرت: "لا أعرف اسمه بعد، لقد حان الوقت ليكون الشخص في منصب قيادي. الشيء الوحيد المتوقع ربما أكثر من أي شيء آخر هو قدرته على اتخاذ قرار. قد يكون متناقضا تمام مع كل ما كان يقف من أجله ويناضل من أجله ويدافع عنه طوال حياته، إذا كان هذا هو الشيء الصحيح في الوقت المناسب لأمته".
وأضاف: "أبحث عن شخص في إسرائيل بمنصب قيادي محتمل تكون لديه الشجاعة للتقدم والقول نعم أعلم أن هذا قد لا يحظى بشعبية كاملة في هذا الوقت، ولكن ما نحتاجه إليه الحل السياسي، نحن بحاجة إلى صنع السلام مع الفلسطينيين، يمكننا أن نقاتل إلى الأبد ويمكننا أن نحتل إلى الأبد لكن هذا لن يقودنا إلى أي مكان.. ما يتعين علينا القيام به هو السلام الآن وأنا على استعداد للقتال من أجل ذلك وتحقيقه، وأحتاج إلى دعم الناس".
ورأى أنه "مع هذا النوع من الشجاعة والقيادة والرؤية هناك فرصة لكسب الأغلبية. من سيفعل ذلك؟ لننتظر ونرى".
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان إيهود أولمرت القضية الفلسطينية تل أبيب حزب الله حرب شاملة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسحب من جنوب لبنان باستثناء 5 مواقع
انتهت مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع “حزب الله”، وذلك بعيد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي عزمه إبقاء قواته في 5 نقاط استراتيجية عند الحدود.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن كل المناطق اللبنانية قرب الحدود مع إسرائيل باتت خالية من السلاح إلى حد كبير، وكل البنية التحتية العسكرية لحزب الله قرب الحدود تم تدميرها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتفتيش كل المنازل اللبنانية القريبة من الحدود مؤخرا.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته ستنسحب من الأراضي اللبنانية باستثناء 5 مواقع استراتيجية ستبقى فيها إلى أجل غير مسمى.
وقال في بيان أمس الاثنين: “تستعد قيادة المنطقة الشمالية لانتهاء فترة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان، والتي تشمل انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، باستثناء خمس نقاط عسكرية تم إنشاؤها على الأراضي اللبنانية”.
وأضاف البيان أنه “وفقا للقيادة الشمالية، عمل مقاتلو الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان لمدة شهرين ونصف لتحقيق أقصى قدر من الإنجاز خلال العملية البرية. وقد تم تفتيش معظم المنازل والبنى التحتية التابعة لحزب الله في المناطق الواقعة على خط التماس (…)”.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يوما، إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير الجاري.
المصدر: نوفوستي