أخبار ليبيا 24

قال رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي إن معالجة ملف الهجرة غير النظامية لا يكون عبر الحلول الأمنية فقط.

ودعا الطبوني وخلال كلمته في إحياء الذكرى 76 لمعركة 1947 ضد المستعمر الفرنسي إلى حماية الحدود التونسية عبر اتفاق ثلاثي مع جارتيها ليبيا والجزائر، بحسب قوله.

وتابع أن من حق تونس حماية حدودها المشتركة مع الجزائر وليبيا، مشيرا إلى أن بلاده لا تملك حدودا مع النيجر ومالي وغيرهما من دول جنوب الصحراء، التي تعد مصدرا للهجرة غير النظامية.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية التونسية رفضها القاطع لما وصفته بالمُغالطات والشّائعات إزاء تعاملها مع ملف الهجرة غير النظامية على أراضيها.

وقالت الخارجية التونسية إن هناك حملات مُغرضة تقف وراءها أطرافٌ تسعى الى تأجيج الوضع، والتّغطية على الجُهود التي تبذُلها تونس لتأمين الحماية والإحاطة والرّعاية لهؤلاء المُهاجرين، بحسب وصفها.

وكان الناطق باسم اللواء 19 حرس حدود علي والي أفاد للأحرار بوصول 20 مهاجرا بينهم نساء إلى ليبيا قادمين من المناطق الحدودية التونسية خلال أمس السبت.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

رأس السنة الأمازيغية 2025 في المغرب والجزائر

يُعد رأس السنة الأمازيغية 2025 في المغرب والجزائر، المعروف أيضًا باسم "يناير"، واحدًا من أهم المناسبات الثقافية والتراثية التي يحتفل بها الأمازيغ في شمال إفريقيا، وهو تقليد متجذر في التاريخ يعكس ارتباط الإنسان الأمازيغي بالطبيعة والزراعة.

يحتفل الأمازيغ في رأس السنة الأمازيغية 2975 في 12 يناير 2025 وفقًا للتقويم الميلادي، في أجواء مليئة بالفرح والاعتزاز بالهوية.

أصل الاحتفال في رأس السنة الأمازيغية 2025

يعود أصل الاحتفال في رأس السنة الأمازيغية 2025 في المغرب والجزائر ، إلى انتصار الملك الأمازيغي شيشناق الأول على الفرعون المصري رمسيس الثاني عام 950 قبل الميلاد، وهي لحظة اعتبرها الأمازيغ بداية عهد جديد(..) ويحتفل الأمازيغ بهذه المناسبة تخليدًا لهذا الحدث التاريخي الذي يعبر عن قوة الحضارة الأمازيغية وعمقها في التاريخ.


و يرتبط الاحتفال بالسنة الأمازيغية بدورة الطبيعة والزراعة. يعتبر يناير بداية موسم الزراعة وحلول فترة خصوبة الأرض، وهو ما يعكس تواصل الإنسان الأمازيغي مع الطبيعة واهتمامه بالزراعة كمصدر أساسي للحياة.

مظاهر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية

تختلف مظاهر الاحتفال من منطقة إلى أخرى، لكنها تتشابه في الروح الاحتفالية والطقوس التي تعكس القيم الثقافية الأمازيغية.

أولا : الطعام التقليدي

تُعد المأكولات التقليدية جزءًا لا يتجزأ من احتفالات يناير. يتم إعداد أطباق مميزة مثل "الكسكس" المصحوب بالخضروات الموسمية واللحوم، و"تاكولا" (عصيدة تُزين بالعسل والزبدة)، وغيرها من الأطباق التي تحمل رمزية الخصوبة والوفرة.

ثانيا : الأنشطة الثقافية والفنية

تقام خلال هذه المناسبة حفلات فنية تُحييها الفرق الموسيقية الأمازيغية، حيث يتم أداء الأغاني والرقصات التقليدية مثل رقصة "أحيدوس" و"أحواش". كما تُنظم معارض تعرض المنتجات اليدوية التقليدية التي تعبر عن مهارة الأمازيغ وحرفيتهم.

ثالثا : الطقوس الشعبية

في بعض المناطق، يتم إجراء طقوس رمزية مثل زراعة بذور جديدة أو رش الحقول بالماء تعبيرًا عن الأمل في موسم زراعي ناجح. كما تُمارس طقوس احتفالية للأطفال لتعليمهم أهمية هذا اليوم وربطهم بتراثهم.

رابعا : الثقافية والرمزية

يمثل الاحتفال في رأس السنة الأمازيغية 2025 ، فرصة لإعادة إحياء الهوية الأمازيغية وتعزيزها. كما يساهم في تعزيز الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع الأمازيغي في مختلف المناطق. في الوقت نفسه، يُعد يناير مناسبة للتعبير عن الاعتزاز بالتراث الثقافي الذي يشكل جزءًا من التنوع الثقافي لشمال إفريقيا.

رأس السنة الأمازيغية 2025 في سياق المعاصرة

مع تزايد الاعتراف بالثقافة الأمازيغية في السنوات الأخيرة، أصبحت احتفالات يناير تحظى باهتمام رسمي في بعض الدول، حيث يتم تنظيم فعاليات وطنية ومهرجانات احتفالية.

ويعد هذا الاعتراف خطوة مهمة نحو الحفاظ على هذا التراث الثقافي وتعزيزه في الأجيال القادمة.

رأس السنة الأمازيغية 2025 ليس مجرد احتفال سنوي، بل هو رمز للتاريخ والهوية الأمازيغية. إنه مناسبة للتعبير عن الامتنان للطبيعة وتكريم الجذور الثقافية التي تمتد عميقًا في تاريخ البشرية(..) ويمثل يناير 2025 فرصة جديدة للاحتفاء بالتراث وتعزيز قيم التضامن والانتماء لدى الأمازيغ وكل من يشاركهم هذه الاحتفالات.

 

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج: ندعم الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري
  • رأس السنة الأمازيغية 2025 في المغرب والجزائر
  • الاتحاد السعودي للهجن يعلن تفاصيل البرنامج الزمني لمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025
  • رئيس العربية العالمية للبصريات يكشف عن أنظمة حديثة لحماية الحدود وتأمين قناة السويس- حوار
  • السكوري أول وزير للشغل ينجح في تمرير قانون الإضراب منذ الإستقلال
  • طاقم حكام مباراة الإسماعيلي وحرس الحدود في الدوري
  • دراسة بحثية.. الهجرة غير النظامية والأزمة الديموغرافية في أوروبا «تحديات وفرص»
  • “المنفي” يستقبل برقية تهنئة من الرئيس التونسي بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا
  • وزير الثقافة التونسي السابق: ليبيا بركان خامد وانفجاره قادم
  • السنوسي يدعو إلى اعتماد الدستور الملكي لإعادة بناء ليبيا