إيطاليا توقع اتفاقيات تعاون مع مصر بهدف نشر اللغة الإيطالية والتعليم المهني
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
وقعت إيطاليا ومصر على أول اتفاقيتين تنفيذيتين لمذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها مارس الماضي بهدف نشر اللغة الإيطالية والتعليم المهني الإيطالي المتميز في مصر، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، الدكتور أيمن عاشور، والسفير الإيطالي ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة.
وقالت السفارة الإيطالية، في بيان لها، أنه تم حفل التوقيع خلال مؤتمر الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر، المنعقد في القاهرة، وذلك تماشيًا مع الأهمية المعطاة لمثل هذه الأنشطة في سياق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
وتطلق الاتفاقية الأولى تعاونًا بين كل من المعهد الفني العالي الإيطالي للتكنولوجيا الحديثة بمدينة أودينى ITS Malignani di Udine، وشركة دانييلي للصناعاتDanieli Industrie، ومعهد دون بوسكو بالقاهرة، وجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية (NCTU)، لوضع برنامج تعليمي في قطاع الميكاترونكس.
أما الاتفاقية الثانية فتطلق برنامجا تعليميًا في قطاع الطب الحيوي، بين مؤسسة ITS Nuove Tecnologie التابعة لأكاديمية فيتا في مدينة برجامو، وشركة بوليجون Polygon في ميلانو، ومعهد دون بوسكو في القاهرة، والجامعة المصرية التكنولوجية في 6 أكتوبر.
والهدف من هذه الاتفاقيات هو تعزيز مواهب الطلاب وتطوير المهارات الأساسية للنمو الشخصي والإقليمي، والمساهمة أيضًا في تلبية الحاجة الإيطالية المتزايدة للقوى العاملة المتخصصة وفي نفس الوقت تعزيز مسارات الهجرة النظامية نحو بلدنا.
وصرح وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي جوزيبي فالديتارا بأنه: "تعد مذكرات التفاهم هذه جزءًا من استراتيجية أوسع تروج لها الحكومة الإيطالية من خلال خطة ماتي، والتي تهدف إلى تحسين مستوى المهارات الفنية والمهنية للطلاب المصريين وتشجيع مسارات الهجرة القانونية في القطاعات الرئيسية لإيطاليا وشركاتها."
وأوضح سفير إيطاليا في القاهرة، ميكيلى كواروني، أن الاستراتيجية التي تقوم عليها هذه المذكرات ستتمكن قريبًا أيضًا من الاستفادة من إنشاء مركز توظيف إيطالي مصري في القاهرة لتعزيز التدريب المهني والتوجيه نحو سوق العمل سواء المصري أو الإيطالي.
يذكر أنه في 17 مارس الماضي في القاهرة، وبحضور رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وقع وزير التعليم والاستحقاق الايطالي، جوزيبي فالديتارا، مع نظيره المصري، الوزير الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم والتعليم الفني، على مذكرة تفاهم، تهدف إلى نشر اللغة الإيطالية والتعليم المهني الإيطالي المتميز في مصر، وتشجيع اكتساب المهارات الفنية التي تناسب احتياجات النظام الإنتاجي الإيطالي والمصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري وزير التعليم العالى اللغة الإيطالية الاتحاد الاوروبي الاوروبي إيطاليا سفارة جامعة القاهرة وزیر التعلیم فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة ضد الحوثيين وتعتم إعلاميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
وأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.