بدء العمل بنظامي الخدمة المدنية والموارد البشرية الجديدين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
#سواليف
أعلنت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي عن #استمرار# التسجيل في #برنامج_استدامة ++ الذي يدعم اشتراكات المؤمن عليهم من العاملين في #منشآت #القطاع_الخاص أو العاملين لحسابهم الشخصي بواقع (30) دينار شهرياً ويقدم حافز شمول بواقع (100) دينار تصرف للمؤمن عليه كل ثلاثة شهور.
وبينت المؤسسة أن عدد المستفيدين الكلي من البرنامج وصل منذ انطلاقه إلى نحو (25) ألف مؤمن عليه من أصل العدد المستهدف والبالغ (34) ألف مؤمن عليه، داعية المنشآت المستهدفة أو العاملين لحسابهم الخاص التسجيل في البرنامج من خلال الخدمات الإلكترونية للمؤسسة، عبر الرابط (https://eservices.
وأكدت المؤسسة أن برنامج “استدامة ++” يهدف إلى دعم انتقال العاملين إلى مظلة الاقتصاد الرسمي، وتوسعة الشمول بالضمان الاجتماعي بطريقة سلسة ومرنة ولفترة زمنية تصل إلى (12) شهراً، مما يتيح لهم الاستفادة من المنافع التأمينية وتوفير الحماية المباشرة لهم، مؤكدةً أن البرنامج لا يشكل أي عبء مالي على الفئات المستهدفة أو أي التزامات مالية على المنشآت أو أصحاب العمل.
مقالات ذات صلة الضمان: صرف 30 و100 دينار للمشتركين في استدامة ++ 2024/07/01وفيما يتعلق بشروط استفادة المنشآت من البرنامج فقد بيّنت المؤسسة؛ أنه يجب أن تكون المنشأة مشمولة بأحكام قانون #الضمان، وأن يكون العاملين الذين تنطبق عليهم شروط البرنامج التحقوا بالعمل لدى المنشأة بعد تاريخ 1/6/2022 بشرط أن لا يزيد عدد العاملين لديها عن (10) عمّال عند تاريخ تقدّمها بالطلب، وأن لا تزيد أجورهم فيها على (500) دينار، وأن لا يكونوا قد استفادوا من برنامجي التشغيل الوطني أو حافز، وأن لا يكون لديهم تداخل بالشمول مع منشآت أخرى، ومع إعطاء الأولوية للإناث العاملات في هذه المنشأة.
أما الأفراد العاملين لحسابهم الخاص سواء الأردنيين أو غير الأردنيين فيشترط لاستفادتهم من البرنامج؛ أن لا تزيد أجورهم الشهرية المشمولة والخاضعة للاقتطاع على (500) دينار، وأن يكون شمولهم بالضمان الاجتماعي بعد تاريخ 1/6/2022، وأن يكون ضمن الفئات التي تشمل الأفراد العاملين في المهن والحِرف المشمولين وفقاً للمادة (46) من نظام الشمول بتأمينات المؤسسة، وكذلك حملة تصاريح العمل الحرّ والمرن لغير الأردنيين مع التركيز على العاملين في القطاع الزراعي والعاملين من اللاجئين السوريين بنسب محددة تبعاً للبرنامج، ومع إعطاء الأولوية للإناث العاملات لحسابهن الخاص.
يذكر أن البرنامج يُنفذ بدعم فني من منظمة العمل الدولية ويعكس الشراكة الحقيقية بين المملكة الأردنية الهاشمية والدول الداعمة له وهي مملكة هولندا ومملكة النرويج والمملكة المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استمرار برنامج استدامة منشآت القطاع الخاص الضمان
إقرأ أيضاً:
جواهر القاسمي: الاجتماع زيارة رحم وتجسيد لقيم شعوبنا الخليجية الأصيلة
الشارقة: «الخليج»
انطلقت صباح الأحد أعمال الدورة الأولى من برنامج «جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، الذي تنظمه «ناشئة الشارقة» و«سجايا فتيات الشارقة» التابعتان لمؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، بمشاركة 40 شاباً وشابة يمثلون وفوداً شبابية من دول مجلس التعاون.
ورحّبت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المؤسسة، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت «إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء، إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوّة التي تعزز قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع علاقات أخوية قوية فقط، فهذا يكفي مؤشراً لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته».
جاء ذلك خلال افتتاح البرنامج، الذي أقيم في «مجمع القرآن الكريم» بالشارقة، بحضور نخبة من القيادات ورؤساء الهيئات ودوائر المجتمع المحلي والإماراتي.
وأكدت حنان المحمود، عضو مجلس أمناء المؤسسة، أن «البرنامج نموذج فريد للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، وعبره تتواصل رحلة ربع القرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال الشارقة وشبابها وفتياتها، لتكون المحطة هذه المرة خليجية، بمشاركة وفود من دول مالجلس، تتعاون معاً لتوطيد العلاقات، وتنمية المهارات الشخصية لممثليها».
وأضافت «شبابنا الواعد، أنتم القوة التي نعتمد عليها لبناء مستقبل مشرق لجيلكم ومن يتبعه، قودوا بفكر وهُوية لا تتزعزع، اعملوا بأيديكم، واعملوا بشغف! ثابروا بإصرار، وتذكروا أن القادة لا يولدون، بل يصنعون أنفسهم».
وفي كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء الوفود المشاركة وأعضائها، توجه زيد العتيبي، من وفد الكويت بالشكر للإمارات، وإمارة الشارقة على تنظيم البرنامج، قائلاً «نلتقي هنا بهدف مشترك وهو مدّ جسور التعاون بين القيادات الشبابية لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، ونحن على يقين بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي بتنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية».
وخلال الافتتاح جرى تكريم الشركاء، ممثلين في 'مجمع القرآن الكريم' بالشارقة و'بلدية الشارقة' و'المؤسسة الاتحادية للشباب'، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون. واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة 'انطلاقة العظماء'، قدمها محمد الخالدي، المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات، حيث استعرض أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج 'جسور خليجية' الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، لتوفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب، في إطار يعكس رؤى حكومات دول مجلس التعاون، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول الخليج العربية.