أمين تنظيم «الجيل» يطالب الحكومة المرتقبة بالتعامل بجدية مع مخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد محسن قاسم أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أهمية أن تتعامل الحكومة الجديدة بجدية مع مخرجات الحوار الوطني في مرحلته الأولى؛ للمساهمة في بناء وتعزيز الثقة بين المواطنين والدولة؛ نظرا للآمال العريضة التي تعلقت بالدعوة لذلك الحوار، وما شهدته أروقة جلساته من أفكار وأطروحات كانت غائبة عن ساحات العمل العام ومسامع المواطنين لفترات ليست قصيرة.
وأضاف «قاسم»، في بيان له اليوم، أنّ تعامل الحكومة الجديدة مع تلك المخرجات سيكون له المساهمة الفعالة في حشد الصف الوطني خلف الدولة سواء في جهود التنمية أو جهود مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، والذي سيؤثر بدوره على استمرار حالة الحراك السياسي التي شهدتها مصر منذ الدعوة للحوار في أبريل 2022، وسيعمل على مزيد من توحيد المساعي والرؤى بين القوى السياسية والحكومة الجديدة.
المطالبة باستمرار جلسات الحوار الوطنيوأشار إلى أنّ حزب الجيل الديمقراطي يعد من أبرز الكيانات التي ساهمت في فعاليات الحوار الوطني بمشاركته في كل الجلسات العامة بكوادر متخصصة وأوراق عمل وسياسات في كافة القضايا المطروح، وكذلك اشترك بفعالية في الجلسات المتخصصة التي قامت بصياغة مخرجات اللجان المختلفة، وأن قيادات وكوادر حزب الجيل الديمقراطي تأمل في استمرار حالة الحوار كما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بحفل التنصيب بالفترة الرئاسية الجديدة، ويناشد جميع المعنيين بتقديم الدعم لتجربة الحوار الوطني باعتبارها هي التجربة السياسية غير المسبوقة في الحياة العامة المصرية منذ عقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيل الديمقراطي القوى السياسية الحكومة الجديدة الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحزب الديمقراطي يفوز بانتخابات غرينلاند وتقدم للقوميين
وكالات
حقق “الحزب الديمقراطي” (يمين وسط) فوزًا كبيرًا في الانتخابات البرلمانية في غرينلاند، متصدرًا بفارق واسع عن منافسيه، ممّا يجعله الفائز في الانتخابات.
كما شهدت الانتخابات صعودًا غير مسبوق لحزب “ناليراك” القومي، الذي يدعو إلى تسريع استقلال الجزيرة عن الدنمارك.
وركزت الحملات الانتخابية على قضايا الصحة والتعليم والاقتصاد، إضافة إلى مستقبل العلاقة مع الدنمارك، التي تحتفظ بالسيطرة على السياسة الخارجية والدفاع رغم منح غرينلاند الحكم الذاتي منذ 1979.
وتأتي هذه التطورات في ظل عودة اهتمام الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالجزيرة، حيث جدد رغبته في ضمها إلى الولايات المتحدة، رغم الرفض القاطع من الدنمارك وسكان غرينلاند، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن 85% منهم يعارضون هذا الطرح.