أعلنت منظمة “ديهاد” للأعمال الإنسانية المستدامة، اليوم، انطلاق مبادرة “ديهاد + روما”، تحت شعار “العلاقات الدولية ومفهوم المواطن العالمي الإيجابي”، وذلك في جامعة “لويس جويدو كارلي” في إيطاليا.

وتعد “ديهاد + روما”، مبادرة عالمية من أجل تبادل المعرفة والخبرات في مجال الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة، وتهدف إلى معالجة التحديات الإنسانية الدولية الملحّة، وإيجاد أحدث الحلول عبر نخبة من الخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.

وأكد الدكتور عبدالسلام المدني رئيس منظمة “ديهاد” الإنسانية المستدامة، رئيس “ديساب”، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أهمية تعزيز التعاون العالمي والدور المحوري للمؤسسات التعليمية مثل جامعة لويس في تفعيل الجهود الإنسانية، لافتاً إلى دور التعليم في بناء عالم أكثر استدامة وإنسانية، وذلك عبر التعاون مع الرواد في جامعة لويس.

بدوره، أكد البروفيسور رافاييلي ماركيتي، نائب رئيس جامعة لويس، مندوب العلاقات الدولية، التزام الجامعة بالمشاركة العالمية، موضحاً أن الشراكة مع منظمة “ديهاد” تمثل خطوة ضرورية لصناعة تفعيل الحلول الإنسانية المستدامة.

من جهته سلط المهندس خالد العطار المدير العام لمنظمة “ديهاد”، الضوء على الدور الأساسي الإيجابي الذي يضطلع به الأفراد والمنظمات في المجتمع الدولي، وضرورة تعزيز المواطنة الإيجابية العالمية.

ولعبت جامعة “لويس جويدو كارلي” دوراً حيوياً في استضافة مبادرة “ديهاد + روما”، وتحتل المرتبة 19 عالمياً والمرتبة الأولى في إيطاليا في مجالات السياسة والعلاقات الدولية، وفقًا للتصنيف الجامعي العالمي، ما يؤكد ريادتها في خلق بيئة أكاديمية تعزز التميز والابتكار والتفاعل العالمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تطلق تقريرا يتناول فرص العمل والتنمية الإقتصادية المحلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطلق منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية تقريرا بعنوان "خلق فرص العمل والتنمية الإقتصادية المحلية 2024: جغرافية الذكاء الإصطناعي التوليدي"، الخميس المقبل، ليقدم أول تحليل إقليمي لتأثير الذكاء الإصطناعي التوليدي على أسواق العمل المحلية.

وأوضحت المنظمة ـ التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها، في بيان ـ أن التقرير يسلط الضوء على أن الذكاء الإصطناعي سوف يؤدي إلى تفاقم الإنقسامات الإقليمية في بلدان منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، كما يقدم أدلة جديدة حول المناطق وفئات العمال الذين يشغلون وظائف تتطلب مهام يمكن للذكاء الإصطناعي القيام بها أو دعمها، ويقارن ذلك بتأثيرات سوق العمل لموجات التقنيات السابقة التي أدت إلى ظهور الأتمتة، كما يفحص التقرير صحة أسواق العمل الإقليمية والمحلية، مع وضع تقديرات جديدة لمشكلة نقص العمالة الإقليمية ودوافعها.

ومن المقرر أن يقام حدث لتقديم نتائج التقرير مع كلمة افتتاحية افتراضية من الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان، تليها كلمة من لمياء كمال الشاوي مديرة مركز ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والمناطق والمدن في منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، على أن يتبع الكلمات الإفتتاحية عرض لنتائج التقرير، وعقد مناقشة جماعية مع أصحاب المصلحة وصناع السياسات.

تجدرالإشارة إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعمل مع أكثر من 100 دولة، وتعتبر منتدى سياسيا عالميا يعمل على تعزيز السياسات الرامية إلى الحفاظ على الحريات الفردية وتحسين الرفاهة الإقتصادية والإجتماعية للأشخاص في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • البرهان يبحث التعاون الإنساني مع وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم “إسرائيل” والوضع الإنساني في غزة كارثي
  • “الوطنية لمكافحة لمنشطات” تستعرض التعاون مع مجمع حمدان الرياضي
  • مبادرة “بالعربي” تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة
  • مبادرة "ابدأ" تعزز التعاون مع الجهات الحكومية لدعم الصناعة الوطنية
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي غداً
  • منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تطلق تقريرا يتناول فرص العمل والتنمية الإقتصادية المحلية
  • وزير الصناعة يزور “كاوست” ويشهد اتفاقية لإطلاق (3) برامج أكاديمية صناعية وتعدينية
  • محمد الشرقي يتسلّم وسامَ الشّرف من جامعة “باري ألدو مورو” الإيطالية تقديرًا لإسهاماتهِ بمجال الفلسفة والتّنمية الثقافية
  • رئيس البرلمان التركي: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو نقطة تحول في تاريخ الإنسانية