«الموت فجأة».. أمنية صادمة لفنان مصري
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
صدم الفنان المصري إدوارد جمهوره بتصريح غريب حول أمنيته بأن يموت بشكل مفاجئ، دون أي أمراض أو معاناة مسبقة.
إدوارد أوضح في برنامجه التلفزيوني أنه ليس من أهل الرغبة في الموت بعد أن يعاني أبناؤه، بل يفضل أن يرقد على سريره ويرحل في نومه دون أن يسبب أذى لأحد من حوله. سأل نفسه ما إذا كانت هذه الرغبة مقبولة شرعًا أو لا.
وأضاف أنه يتمنى أن يموت بلا معاناة لأولاده، مفاجأة دون مرض أو ألم، مشيرًا إلى عدم علمه ما إذا كانت هذه الأمنية جيدة أو سيئة، وهل يمكنه طلبها من الله أم لا، ولكنه يعتبرها نعمة إذا تحققت له.
على صعيد آخر، كان إدوارد قد انضم قبل أيام إلى أسرة فيلم «الراقصة والكونترباص»، الذي يستعد لتصويره خلال الفترة المقبلة، وهو الفيلم الذى تشارك فيه الفنانة دينا محسن ويزو، بالإضافة إلى الفنان سليمان عيد، وهو من إخراج شادي علي.
جريدة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المحرر زيد بسيسي يكشف لـ"صفا" معاناة التعذيب والعزل داخل سجون الاحتلال
طولكرم- مدلين خلة - صفا كشف الأسير المحرر زيد بسيسي، تفاصيل التعذيب والمعاناة القاسية التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وزنازين العزل. وقال بسيسي في حديث خاص لوكالة "صفا" يوم الأربعاء: "حتى اللحظات الأخيرة لركوبنا في الحافلات قبيل الإفراج عنا ونحن نتعرض للتعذيب بشتى أنواعه جسدي ونفسي ولفظي، فضلًا عن الإهانات والشتائم النابية". وأوضح أن مسلسل التعذيب داخل سجون الاحتلال يشكل سياسة ممنهجة تهدف لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر في جسد الأسير الفلسطيني. وأضاف أن "لحظات الإفراج عن الأسرى كانت صعبة جدًا، لم نكن نعلم ما يحدث ولا ندري أننا في ساعاتنا الأخيرة داخل السجن". وأكد أن سياسة التعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، وخاصة الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة، تزداد بوتيرة أعلى مع مدة الحكم التي يقضيها الأسير داخل السجون. وأشار إلى أنه تعرض مع الأسرى القابعين في عزل معتقل "رامون" للضرب المبرح حتى وصولهم إلى حافلة النقل ومعتقل "عوفر"، الذي لم يختلف الوضع فيه عما كان في "رامون". ووصف المحرر بسيسي ظروف الاعتقال داخل "عوفر" بمثابة "جهنم"، مبينًا أن الخروج منه يمثل ولادة للحياة من جديد، نظرًا لشدة ما يتعرض له الأسرى داخله، من معاملة سيئة وتنكيل وضرب بشكل مستمر، وإهمال طبي. وتابع "لم نكن نعلم بما يجري خارج أسوار العزل، حتى جاء صباح الأربعاء الماضي وتأكدنا عند نقلنا أننا في رحلة الخروج والخلاص من العزل". وأردف "نعيش في العزل دون حياة، ولا نعلم شيئًا مما يحدث، ولا تصل لنا أي معلومات". وعن يوم الإفراج، قال المحرر بسيسي: "كان هناك شيء مختلف، لأن العد الصباحي جاء مع وقت الفجر، وهنا بدأت جولة التحليل بأن اليوم سيحدث شيئًا، لأن العدد كان مبكرًا". وأشار إلى الأسير القائد حسن سلامة كان متواجدًا معه في عزل "رامون"، يرفع من معنويات الأسرى المفرج عنهم، ويحاول إدخال الفرحة إلى قلوبهم بترديده عبارة "أنتم السابقون ونحن اللاحقون". وحمل بسيسي رسالة من الأسير سلامة، قائلًا: "في تلك اللحظة أخرج أبو علي جزءًا من وجهه من نافذة صغيرة في باب الزنزانة، وقال لي "احكي للي بالخارج وضع الأسرى كتير صعب، وضروري الجميع يعرف معاناتهم، والاهتمام بمن تبقى منهم حتى الإفراج عنهم". وأكد بسيسي أن ما قدمته غزة من شهداء ونزيف دماء لا يمكن وفاؤه مهما فعلنا، وسيبقى ذلك دين في أعناقنا. والمحرر بسيسي من قرية رامين شرق طولكرم، اعتقل في عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، وأفرج عنه السبت الماضي، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأقصى". وضمنت تلك الدفعة الإفراج عن 200 معتقل، من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، منهم 121 أسيرًا من المؤبدات، و79 من أصحاب الأحكام العالية، مع إبعاد 70 منهم إلى الخارج.