قال وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصى، جورج باباناستاسيو، أن مؤتمر الاستثمار الأوروبي يهدف إلى تشجيع استثمارات الشركات الأوروبية فى مصر، باعتبارها ركيزة مهمة فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشيرًا إلى أن المسؤولين الأوروبيين أكدوا مرارًا وتكرارًا على أهمية الاستقرار السياسى والاقتصادى فى البلاد، وخاصة فى ضوء الصراع بين إسرائيل وحماس فى المنطقة.

وأشار وزير الطاقة القبرصى، فى تصريحات صحفية، بمناسبة انعقاد مؤتمر الاستثمار بين الاتحاد الأوروبى ومصر، فى القاهرة، أن مصر شريك مهم لقبرص فى المنطقة، وقد أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فى المؤتمر أنه سيتم التوقيع على اتفاقيات لاستثمارات أوروبية بقيمة تزيد على 40 مليار يورو، فيما تسعى أوروبا للحصول على ضمانات من صندوق النقد الدولى والبنك الدولى لحماية الاستثمارات الأوروبية فى البلاد.

وأكد الوزير، على أن مصر شريك مهم للغاية فى المنطقة، مشيرًا إلى أن قبرص تناقش مع مصر قضايا الطاقة بشكل رئيسى، مثل إمكانية نقل الغاز الطبيعى من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص إلى مصر من أجل تسييله.

وقال باباناستاسيو، الذى لم يتمكن من السفر إلى القاهرة لحضور المؤتمر، أن شركات قبرصية شاركت فى المؤتمر وأجرت اتصالات مع شركات فى مصر، لكنه يعتزم عقد اجتماعات فى المستقبل القريب مع وزراء البترول والكهرباء والتجارة المصريين.
وردا على سؤال حول مضمون هذه اللقاءات، قال باباناستاسيو إنه ووزير التجارة سيناقشان القضايا التى تدخل فى نطاق اختصاصه، مشيرا إلى أن هناك شركات قبرصية لها استثمارات فى مصر تتعلق بشكل رئيسى بالاستزراع السمكى.

أما وزير البترول فمن المتوقع أن يستمر النقاش حول قضايا الطاقة، حيث أشار باباناستاسيو إلى أنه من المتوقع أن يكون أى نقل للغاز من قبرص إلى الأسواق عبر مصر لأغراض التسييل.

وأخيرًا، فيما يتعلق باجتماعه القادم مع وزير الكهرباء، من المتوقع أن يناقش باباناستاسيو إمكانية الربط الكهربائى بين قبرص ومصر، مشيرًا إلى أن المناقشات الفنية تجرى حاليا، على نطاق محدود، حيث تقول مصر إنها ستمتلك قريبا كميات كبيرة من توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، والتى يمكن توجيهها إلى أوروبا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره المصري اتفاقيات البلاد الاوروبي الاتحاد الاوروبي الاستثمار الاقتصاد ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

أكاديميون تربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية

وجاءت هذه المطالبات خلال ندوة فكرية عقدت اليوم الثلاثاء في مدينة مأرب، والتي نظمتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة تحت عنوان "ألغام سلالية في المناهج الدراسية" في إشارة إلى التغييرات التي أدخلها الحوثيون على المناهج التعليمية.

ودعا المشاركون في الندوة وزارة التربية والتعليم لإنشاء لجنة عليا للمناهج تكون مهمتها تضمين موضوعات تتناول الأباطيل الحوثية وتعزز الثوابت الدينية والوطنية. كما نادوا بتسريع تنفيذ نظام التعليم الافتراضي لتوفير بدائل تعليمية للطلاب بعيدًا عن القيود التي تفرضها الجماعة الحوثية.

كما وجه المشاركون نداءً للمنظمات الدولية بضرورة إدانة الأفكار العنصرية والطبقية التي تفرضها مليشيات الحوثي على الطلاب في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وطالبوا أولياء الأمور في تلك المناطق بالحرص على متابعة ما يدرسه أبناؤهم في المدارس، والعمل على تفنيد الخرافات والأفكار الكهنوتية المفروضة عليهم.

تضمنت الندوة ثلاث أوراق عمل، حيث تناول عبد الحليم الهجري، مدير مؤسسة القلم، في المحور الأول نماذج من الألغام السلالية في المناهج الدراسية والتي حولتها ميليشيات الحوثي لتتناسب مع أفكارها الطائفية.

وقدم محمد مارش، مدير مكتب التربية بمأرب، عرضًا عن مشكلات التعليم والمعلم، في حين تناول الدكتور مطهر البرطي، عميد كلية التربية بجامعة إقليم سبأ، في المحور الثالث الألغام السلالية في مناهج التعليم العالي.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر علاج الأورام والطب النووي
  • وفد اقتصادي إماراتي يزور فنلندا ويلتقي عددا من أبرز الشركات
  • استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الاستثمار: الدولة تعمل على تخفيف الأعباء والرسوم على الشركات لجذب المستثمرين
  • "عصمت" يبحث مع وزير الاستثمار الإماراتي سبل تعزيز التعاون والشراكة والاستثمار
  • وزير الكهرباء يبحث تعزيز التعاون مع وزير الاستثمار الإماراتي
  • وزير الكهرباء يستقبل وزير الاستثمار الإماراتي لبحث تعزيز التعاون والاستثمار
  • وزير الكهرباء: دور فعال لشركاء العمل من الشركات الإماراتية فى مجالات الطاقات المتجددة
  • أكاديميون تربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية
  • حمدان بن زايد: تعزيز البنية التحتية لقطاعي الطاقة والصناعة