أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الإثنين، توضيحًا، فيما يتعلق بالإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية، وما أثار هذا القرار من ضجة كبيرة.

وبحسب مكتب نتنياهو، فإن قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا حول ظروف الاعتقال في سديه تيمان.

وأضاف، "هوية الأسرى المفرج عنهم حددتها جهات أمنية".

اقرأ أيضا/ ردود فعل إسرائيلية غاضبة على قرار الإفراج عن أبو سلمية

وأوعز نتنياهو بإجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم.

لكن مصادر مقربة من نتنياهو أوضحت أن رئيس الوزراء غاضب لأنه علم من وسائل الإعلام بخبر الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، وطالب بإجابات في أسرع وقت ممكن.

 

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

قادة إسرائيل يتبادلون الاتهامات بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء

ارتفعت حدة التوتر بين القيادات السياسية العسكرية في إسرائيل، حيث تبادل الوزراء وقادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وزعيم المعارضة في الكنيست الاتهامات، حول مستقبل الحرب على قطاع غزة، وأسباب الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية، إن "إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب على غزة كافة، وإنها لا تزال متمسكة بمقترحها بشأن التوصل لصفقة تبادل أسرى، الذي حظي بترحيب الرئيس الأميركي جو بايدن".

واتهم نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها هي من تحول دون إبرام الصفقة، حسب تعبيره، مضيفا "بالضغط العسكري أولا ثم السياسي سنعيدهم جميع المحتجزين الأحياء والأموات".

وأردف قائلا "نحن ملتزمون بالقتال حتى نحقق جميع أهدافنا وهي القضاء على حماس، وعودة جميع المحتجزين، وضمان ألا تشكيل غزة بعد الآن تهديدا لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال".

بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الحكم العسكري وحده في غزة سيتيح احتلال القطاع والسيطرة عليه ويمنع عودة حماس.

وأضاف مع كل دولة تعترف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية سنقيم مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية.

اتهامات المعارضة

في المقابل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن حكومة نتنياهو هي من عارض صفقة التبادل مع حماس والآن ستوقف الحرب دون إعادة المحتجزين.

واعتبر لبيد أن إسرائيل في أزمة والسبيل الوحيد لحلها هو إجراء انتخابات وأن الإضراب أحد الأدوات لتحقيق ذلك.

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو مجنونة وإشكالية والاحتجاج هو السبيل الوحيد لإنقاذ إسرائيل منها.

وهاجم لبيد كلا من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلا إنهما غير قادرين على إدارة حتى مكتب حكومي، على حد وصفه.

بدوره، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان للإذاعة العبرية، إن الحرب الجارية مع حماس وحزب الله اللبناني لا يديرها أحد، إذ لا يمكن إدارة الحرب بينما لا يتبادل رئيس الحكومة ووزير دفاعه يوآف غالانت الحديث مع بعضهما منذ شهور.

وأضاف ليبرمان أن الحرب تديرها إيران على الطرف الآخر ولا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهتها بشكل مباشر.

ويرى ليبرمان ضرورة عزل غزة بشكل مطلق والحفاظ على حرية عمل عسكري فيها، بالإضافة إلى إعلان وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيي (الأونروا) منظمة إرهابية، على حد قوله.

مدير مستشفى الشفاء

وفي سياق متصل، تبادل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وجهاز الشاباك الاتهامات بسبب الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، بعد أكثر من 7 أشهر من احتجازه.

وفور انتشار خبر الإفراج عن الطبيب أبو سلمية مع 50 أسيرا غزيا، قال بن غفير إن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء وعشرات المخربين الآخرين إهمال أمني.

واكد بن غفير أن الخلاف بينه وبين جهاز الشاباك ليس حول وجود أماكن احتجاز في السجون من عدمه، بل حول رغبة الشاباك تحسين ظروف المعتقلين الفلسطينيين أو إطلاق سراحهم.

وأضاف "لن أسمح بتحسين ظروف المعتقلين الفلسطينين بينما لدينا مختطفون جائعون في غزة"، وفق وصفه.

في أول كلماته بعد تحرره..
مدير مستشفى الشفاء د. محمد أبو سلمية: "وضع السجون مأساوي وصعب جدًا ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى". pic.twitter.com/zjaQ6elL9I

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 1, 2024

وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن حالة من الغضب تسود مكتب نتنياهو لأنه علم بالإفراج عن أبو سلمية من الإعلام، كما علم وزير الدفاع غلانت غالانت بالأمر بنفس الطريقة.

وأضاف مكتب نتنياهو، أن قرارات الإفراج جاءت بناءً على قرار المحكمة العليا بتقليص أعداد المعتقلين في معتقل "سديه تيمان"، وأن اختيار الأسماء يتم عبر الجهات الأمنية، مؤكدا أنه أمر بإجراء تحقيق في حادثة الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء.

من حهته، قال جهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي (شاباك) إن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية تم بسبب الاكتظاظ في السجون، مضيفا أنه حذر من ذلك لفترة طويلة.

نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن المسؤول عن إطلاق سراح أبو سلمية هما شعبتا السجناء والاستخبارات بمصلحة السجون الخاضعتان لسلطة الوزير بن غفير.

في المقابل، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن قرار الإفراج عن أبو سلمية صدر عن الجيش والشاباك ولم يتم بسبب الاكتظاظ بالسجون.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل محمد أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد اقتحام قوات الاحتلال قسم الطوارئ في المستشفى، وذلك في الشهر الثاني من العدوان على قطاع غزة.

وقبل ذلك أفاد أبو سلمية بأنه تلقى في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أمرا من الاحتلال بإخلاء المستشفى بعدما رفض أمرا سابقا مماثلا، إذ تم إجلاء مئات المرضى والنازحين إلى مستشفى آخر جنوبي القطاع، إضافة لنقل العشرات من الأطفال الخدج.

وقبيل اعتقال أبو سلمية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى ودمرت منشآته وجرفت باحاته، وعزلته تماما عن العالم بفعل انقطاع الكهرباء والإنترنت، وذلك خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، منذ عملية طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه على مستوطنات غلاف غزة.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى الشفاء المفرج عنه يكشف طرق تعذيب الاحتلال له
  • مدير مستشفى الشفاء المفرج عنه: الإسرائيليون عذبونا بالكلاب
  • مدير مستشفى الشفاء يكشف جرائم «التعذيب» الإسرائيلية
  • قادة إسرائيل يتبادلون الاتهامات بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • تخبط إسرائيلي واتهامات متبادلة بعد الإفراج عن مدير مجمّع الشفاء
  • تخبط إسرائيلي واتهامات متبادلة بعد الإفراج عن مدير مجمّع الشفاء الطبي بغزة
  • عاجل| أول تعليق لـ مدير مجمع الشفاء الطبي بعد الإفراج عنه
  • الإفراج عن مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية.. وغضب بأوساط الاحتلال (شاهد)
  • بعد الإفراج عنه.. مدير "الشفاء": ما يتعرض له الأسرى لم يمر على شعبنا منذ النكبة