أكثر من 90 موهوبًا وموهوبةً يبدأون رحلتهم البحثية في برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي 2024
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
انطلق اليوم في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي 2024، الذي تُنظمه “كاكست” ممثلةً بأكاديمية 32، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وذلك بمشاركة أكثر من 90 طالبًا وطالبةً من الموهوبين في المملكة.
وأكدت الرئيس التنفيذي لأكاديمية 32 بكاكست الدكتورة أماني بنت محمد الشاوي، في كلمتها الافتتاحية على دور برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي في بناء المواهب الناشئة وتهيئتهم للمشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية، مستشهدة بنتائج الطلبة في الدورة السابقة، حيث حقق طلبته 9 مراكز وجوائز خاصة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة “ISEF 2024” بالولايات المتحدة الأمريكية، و 13 ميدالية وجائزة خاصة في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتقنية “ITEX 2024” في ماليزيا، بالإضافة إلى تحقيقهم 25 جائزة خاصة و 8 جوائز كبرى في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي.
وأوصت الشاوي، الطلبة بأهمية الاستفادة من الكوادر والخبرات البحثية في كاكست باعتباره مختبر وطني؛ والحرص على التعلم والتطوير والاستكشاف المُستمر؛ لتقديم مخرجات بحثية تُسهم في تحقيق التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
اقرأ أيضاًالمملكةمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ينظم مؤتمر دعم الدورة الدموية للجسم في الرياض
ويهدف البرنامج الذي تُنظمه كاكست سنوياً، إلى تعزيز ثقافة البحث والتطوير والابتكار لدى الطلبة الموهوبين للتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار من خلال تعريفهم بالبحث العلمي وأهميته، وربطهم بالمراكز البحثية وتوثيق علاقتهم بالباحثين والعلماء والمختصين، وتنمية مهاراتهم وصقلها بالمُمارسة والمُهارات العملية، وتهيئتهم للمُنافسة في المُسابقات والمحافل المحلية والإقليمية والدولية بأبحـاث ذات قيمـة علميـة وعملية.
وينخرط المشاركون عبر البرنامج في رحلة تأهيلية وإثرائية تمتد لمدة عام، حيث تُوفر لهم البيئة البحثية والمعرفية في المختبرات الوطنية تحت إشراف فريق من الباحثين والباحثات لمساعدتهم على تنمية مهاراتهم من خلال ثلاثة عناصر رئيسة، هي: “البرنامج المعرفي” الذي يُعنى بإكسابهم مهارات البحث والتطوير والابتكار عبر سلسلة من المحاضرات العلمية والورش التدريبية، و “البرنامج البحثي” لتنمية مُمارسات البحث العلمي وأخلاقياته، وكتابة المقترحات والأوراق العلمية، وإجراء التجارب في عدد من المجالات العلمية والتقنية، بالإضافة إلى “برنامج التلمذة” الذي يهدف إلى دعم وتأهيل الطلبة الموهوبين للمشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية.
يذكر أن برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي، انطلق في عام 2014 ضمن جهود كاكست في رعاية واحتضان الطلبة الموهوبين؛ والتحق به حتى عام 2023 أكثر من 500 طالب وطالبة حققوا أكثر من 200 جائزة محلية وإقليمية ودولية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية برنامج جیل البحث والابتکار الإثرائی أکثر من
إقرأ أيضاً:
كندية دبي تطلق برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي
أعلنت الجامعة الكندية دبي عن إطلاق برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي لمواكبة الطلب المتزايد على المهارات المتقدمة في هذا المجال المتطور بسرعة والذي تم اعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم الإماراتية.
وتم تطوير البرنامج المهني بالتعاون مع شركائها الكنديين، ويتماشى مع الدور القيادي لكندا في تطوير الذكاء الاصطناعي عالميًا.
ويدعم المنهج رؤية دولة الإمارات الطموحة لتحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك تماشياً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031. كما يعكس التزام الجامعة بمواكبة التوجهات العالمية الواردة في تقرير “مستقبل الوظائف” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يبرز الذكاء الاصطناعي كعامل محوري في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التحول الرقمي في سوق العمل.
ويقدم البرنامج، الذي يُطرح ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في الجامعة الكندية دبي، رؤية متقدمة لاستكشاف أحدث التقنيات مثل التعلم الآلي، التعلم العميق، معالجة اللغة الطبيعية، الرؤية الحاسوبية، الروبوتات، وعلوم البيانات.
ويتم تصميم المنهج بالتعاون مع قادة الصناعة المحليين وخبراء أكاديميين عالميين لضمان توافقه مع المتطلبات الإقليمية الناشئة في مجال المهارات، ومقارنته بأفضل البرامج الأكاديمية في كندا وعلى مستوى العالم سيتم تقديم الدورات بواسطة نخبة من أعضاء هيئة التدريس.
ومع التركيز الكبير على الاعتبارات الأخلاقية في تطوير الذكاء الاصطناعي، سيكون خريجو برنامج MScAI مستعدين لتطبيق مهاراتهم ومعارفهم لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي المسؤول.
ومع أولوية دولة الإمارات للاستثمار في الكوادر البشرية لدفع عجلة الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات، تتزايد حاجة الشركات إلى الخبرة في هذا المجال مع التركيز على توظيف الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية في مجالات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والتعليم، والتصنيع.
وسيتضمن برنامج الذكاء الاصطناعي مكونًا قويًا للتعلم التجريبي، مصممًا لتزويد الطلاب بفهم شامل للمفاهيم النظرية والتطبيقات العملية، وتعزيز التفكير الابتكاري وحل المشكلات الإبداعي. من خلال مشاريع جماعية وأطروحات بحثية وشراكات مع الشركات المحلية، سيكتسب الطلاب خبرة واقعية وفرصًا للتواصل. في الفصل الدراسي الأول من البرنامج، ستفتتح الجامعة مختبرًا حديثًا عالي الأداء للحوسبة، ليكون بمثابة مركز للمبادرات متعددة التخصصات عبر البرامج ومع الصناعة.
وقال الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في الجامعة الكندية دبي: “إن إطلاق برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي يمثل علامة فارقة للجامعة الكندية دبي حيث نلبي الحاجة الملحة إلى محترفين ذوي مهارات عالية في الذكاء الاصطناعي داخل الإمارات وعلى مستوى العالم. يزود هذا البرنامج الطلاب بأساس قوي في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب المهارات العملية والوعي الأخلاقي، لضمان استعدادهم لقيادة الابتكار في الصناعات المختلفة”.