كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل أفرجت عن 54 أسيرا من غزة بسبب الاكتظاظ في سجونها.

الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة

وأشارت الصحيفة إلى أن من بين من أفرج عنهم مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، الذي كانت قد اعتقلته القوات الإسرائيلية عقب سيطرتها على مجمع الشفاء الطبي.

 

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في نوفمبر الماضي اعتقال أبو سليمة أثناء عملية إجلاء الجرحى والطواقم الطبية من المجمع الطبي، الذي تعرض لحصار واقتحام من الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت.

 

وقال أبو سليمة بعد إطلاق سراحه: "وضع السجون مأساوي وصعب للغاية، ويجب أن تكون هناك كلمة حازمة من المقاومة والشعب العربي من أجل حرية الأسرى".

 

من جانبه، قال المعتقل المحرر فرج السموني لحظة الإفراج عنه، إن المعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة من غزة يعانون ظروفا وأوضاعا مأساوية لا تطاق، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

 

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية كانت قد اعتقلته في السادس عشر من نوفمبر الماضي من بيته في منطقة القرارة شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، ونُقل الى معتقل "سديه تيمان"، وتم وضعه في خيمة تضم 30 معتقًلا.

ولفت إلى أن المعتقلين يتعرضون على مدار الساعة لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها، وشبح طوال اليوم، فضلا عن الأمراض التي انتشرت بينهم، من جدري، وجرب وغيرها من الأمراض المعدية.

 

ووفقا لوكالة "وفا"، لا يزال الاحتلال، يرفض حتى اليوم الإفصاح، عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري.

 

 واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9450 مواطنا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطيني الأرض المحتلة عام 1948.

 

وتصاعدت بالتزامن مع ذلك وبشكل غير مسبوق، عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقاً لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها التّعذيب، والتّجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، عدا عن ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل.

ردود فعل إسرائيلية رافضة للإفراج عن أبو سلمية

 

هيئة البث الإسرائيلية: إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية مع آخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة أتى بسبب امتلاء السجون.

وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارعي: "إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة بعد الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، والإفراج عن المعتقلين من غزة بسبب عدم توفر مكان في السجون ’حجّة حقيرة‘".

تعليقاً على إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، طالب وزير شؤون الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منع وزير الدفاع غالانت ورئيس الشاباك من اتباع سياسة تتعارض مع سياسة الحكومة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل مستشفى الشفاء معاريف الإسرائيلية غزة مدیر مستشفى الشفاء من غزة

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى الشفاء يكشف جرائم «التعذيب» الإسرائيلية

دير البلح (الأراضي الفلسطينية) «أ.ف.ب»: اتهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية، الذي أطلق سراحه بعد أكثر من سبعة أشهر من الاحتجاز، اليوم إسرائيل بـ«التعذيب».

وأكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط) الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، وتم إدخال خمسة منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في حين تم تحويل البقية إلى مستشفيات خان يونس وفق المصدر ذاته.

وردا على سؤال وكالة فرانس برس بهذا الصدد، قال الجيش الإسرائيلي إنه «يتحقق من المعلومات».

من جانبه، قال جهاز الأمن الداخلي «شين بيت» إنه تكلف إلى جانب الجيش الإسرائيلي «بإطلاق سراح عشرات السجناء من أجل توفير أماكن في معتقل سدي تيمان المخصص لاحتجاز المعتقلين لفترات قصيرة بحسب بيان.

وأضاف الجهاز في البيان «نظرا للحاجة الوطنية التي حددها مجلس الأمن القومي، فقد تقرر إطلاق سراح عدد من المعتقلين من غزة الذي يشكلون مستوى أقلّ خطورة، بعد تقييم واسع للمخاطر بين جميع المعتقلين».

وكانت القوت الإسرائيلية اعتقلت الطبيب أبو سلمية في نوفمبر الماضي.

وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي أن «الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب ... الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق».

وقال أبو سلمية إنه لم توجه له أية تهمة خلال اعتقاله.

وحول وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية، قال أبو سلمية «هناك جريمة ترتكب بحق الأسرى، عشرات الأسرى يذوقون العذاب الجسدي والنفسي، بعضهم استشهد في أقبية التحقيق».

وأضاف «اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية، بالهراوات، بالضرب، سحبوا منا الفراش والأغطية».

ووفقا لأبو سلمية «لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يوميا».

وتتهم إسرائيل حماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وهو ما تنفيه الحركة.

وقال الجيش في وقت سابق عن أبو سلمية «تحت قيادته كان المستشفى مسرحا للعديد من الأنشطة الإرهابية لحماس».

وقام الجيش الإسرائيلي عدة مرات بتفتيش مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزة، بشكل دقيق.

وفي أول تعليق له حول الإفراج عن أبو سلمية، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير عبر منصة إكس إن «الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الطبي في غزة إلى جانب عشرات الإرهابيين الآخرين، تنازل عن الأمن».

وشاهد مراسل فرانس برس في دير البلح أشخاصا يبحثون عن أحبائهم بين الأسرى المفرج عنهم وآخرين يعانقونهم.

وأعلن المستشفى الأوروبي في خان يونس الإفراج عن رئيس قسم العظام فيه الطبيب بسام مقداد «بعد اعتقاله قبل أشهر».

وفي مايو الماضي، توفي الطبيب عدنان البرش في أحد السجون الإسرائيلية وقالت منظمات حقوقية فلسطينية إنه قضى تحت التعذيب.

وردّا على استفسارات وكالة فرانس برس في ذلك الوقت، قال الجيش الإسرائيلي: «نحن حاليا لسنا على دراية بالحادثة».

مقالات مشابهة

  • لماذا أثار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء غضب الاحتلال؟
  • إسرائيل تفرج عن مدير مجمع الشفاء الطبي
  • مدير مستشفى الشفاء يكشف جرائم «التعذيب» الإسرائيلية
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب
  • إسرائيل تفرج عن 54 معتقلا فلسطينيا بسبب الاكتظاظ في سجونها
  • القوات الإسرائيلية تفرج عن مدير مجمع الشفاء الطبي
  • بالفيديو: الاحتلال يُفرج عن 54 أسيرًا من غزة بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي
  • عاجل | مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن الدكتور محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي