ناقش العدد الجديد من مجلة السياسية الدولية التي تصدر عن مؤسسة الأهرام في عددها الجديد، الذي سيتوافر في الأسواق في الأول من يوليو العديد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، ولا سيما الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دخلت شهرها التاسع.

وناقشت الافتتاحية التي كتبها رئيس التحرير أحمد ناجي قمحة مرتكزات الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية والتي انطلقت من موقف راسخ ودور رشيد مصري.

السياسة الدولية

وتناولت الافتتاحية تأصيل للموقف والدور المصري من القضية الفلسطينية من قرار تقسيم فلسطين في عام 1948 إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقد تضمن العدد انفو جراف لأبرز محطات المساندة المصرية للقضية الفلسطينية خلال 75 عاما، والذي يؤكد على ثبات السياسات المصرية لتأكيد حقوق الشعب الفلسطيني، والدفاع عنهم القائمة على سردية وطنية تعكس مواقف وسياسات قادتها ومؤسساتها للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من دون الانجرار إلى مزايدات الداخل أو الخارج.

وقد تناول قسم الدراسات ثلاث دراسات لمناقشة التداعيات الجيوبوليتيكية العالمية والإقليمية للحرب على غزة، وتأثير مصادر التهديدات المائية في الأمن القومي المصري وكذلك حدود توظيف المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في دعم الأمن الإقليمي بأمريكا اللاتينية. وقد قدمت افتتاحية القسم قراءة في التعددية القطبية في فكر الرئيس الروسي.

ركز ملف العدد على تداعيات الصراع الإيراني - الإسرائيلي إقليميًا ودوليًا مع خلال تسع موضوعات ناقشت العناصر الحاكمة لمستقبل الصراع الإيراني-الإسرائيلي، وتحولات أدوات المواجهة مع تزايد الاعتماد على الطائرات بدون طيار وما فرضته من تحولات في أنظمة الدفاع، وتوظيف التحالفات في الصراع الإيراني-الإسرائيلي، وانعكاسات الصراع بين طهران وتل أبيب على الداخل الإسرائيلي. بجانب تناول تداعيات التصعيد الإيراني - الإسرائيلي على الأزمات العربية. وقد تناول الملف الموقف الغربي والروسي والصيني من التصعيد الإيراني - الإسرائيلي، وأخيرا التداعيات الاقتصادية للصراع الإيراني - الإسرائيلي على منطقة الشرق الأوسط، وتداعياته على اتجاهات الرأي العام العالمي.

السياسة الدولية

وقد قدم الكتاب في قسم المقالات خمسة رؤي حول قضايا دولية وإقليمية. فقد قدم المقال الأول مراجعة لمفهوم وسياسات الأمن القومي العربية، بينما نقاش الثاني التسويات الممكنة واقعيًا للقضية الفلسطينية، وبحث الثالث المنظور القانوني لمشروع ميناء غزة العائم، واستعرض الرابع مستقبل الدورين الصيني والروسي في الشرق الأوسط. وقد تناول الأخير إشكالية العلاقة بين الرياضة والسياسة.

وتناول قسم القضايا تحليلات لعدد من القضايا الإقليمية والدولية، منها تزايد نفوذ جيل «زد» في تشكيل السياسات الأمريكية تجاه إسرائيل، ومراوحة الموقف الأمريكي من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين التأييد والتحفظ، وموقف المرشحين الجمهوري والديمقراطي من قضايا السياسة الخارجية.

بالإضافة إلى بحث وضع النفوذ الأمريكي في إفريقيا وآفاقه المستقبلية، وكذلك العلاقات اليابانية-الأمريكية بين حتمية التحالف والتغيير، وأخيرا ملامح ومآلات تصاعد النفوذ الهندي في إفريقيا، وفرص وتحديات العلاقات الصينية-الأوروبية.

فيما ناقش قسم التطرف والإرهاب قضية المرأة والتطرف والإرهاب من خلال تناول الوجوه المتعددة للنساء على مسار التطرف والإرهاب وأبعاد التطرف النسائي العنيف في أوروبا، وكذلك «الإرهاب النسائي» في جنوب شرق آسيا، والمرأة والإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية.

في حين ناقش القسم الاقتصادي آليات اتخاذ القرار الاقتصادي بين النظرية والتطبيق من خلال دراسة القطاع العقاري نموذجا، وتأثير القرار الاقتصادي في مستقبل الاتحاد الأوروبي، والليبرالية الجديدة وتحديات النظام الاقتصادي العالمي المتعدد الأطراف، وكذلك القرار الاقتصادي الصيني. وبحث القسم الاستراتيجي والعسكري الذكاء الاصطناعي وإدارة الحروب، من خلال تناول أثاره على مجالات الأمن القومي والاستراتيجية العسكرية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحليل «مباريات الصراعات الدولية» وقد تناول قسم فيم يفكر العالم تأثيرات تغير المناخ في الانتشار العسكري للقوى الكبرى.

السياسة الدولية

وأخيرا ناقش ملحق تحولات نظرية البعد اليومي في العلاقات الدولية من خلال بحث حدود ارتباط السياسة اليومية والعلاقات الدولية، ورؤية التهديدات من منظور مجتمعي، وأنماط الدبلوماسية اليومية في مجال العلاقات الدولية، وتأثيرات المقاومة اليومية في الاقتصاد السياسي الدولي، وكذلك السياسة الدولية اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي. بينما ناقش ملحق تحولات استراتيجية التحديات والآفاق المستقبلية لحلف الناتو في 75 عاما في ضوء التطورات والتحديدات التي يشهدها النظام الدولي الراهن، وكيفية تكيف الحلف معها، بجانب بحث تحولات وتحديات الاستراتيجية العسكرية لحلف الناتو، وتطور الدورين الأمريكي والأوروبي في حلف الناتو، مستقبل توسع حلف شمال الأطلسي بين الاستمرارية والحفاظ على الوضع القائم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قضية فلسطين السياسة الدولية الصراع الإيراني الإسرائيلي الصراع الإیرانی السیاسة الدولیة وقد تناول من خلال

إقرأ أيضاً:

مناقشة التحضير لمؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية

وناقشت اللجنة التقرير المقدم من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر والذي اشتمل على جهود اللجنة وأبرز المهام التي نفذتها خلال الفترة الماضية وفي المقدمة ما يتصل بحشد وتنسيق الجهود مع مختلف الجهات المعنية بانعقاد المؤتمر ومنها لجنة نصرة الأقصى ووزارات التربية والتعليم والبحث العلمي، الإعلام، الثقافة والسياحة، الشباب والرياضة، ومسؤول الملف الفلسطيني وممثلو الفصائل الفلسطينية.

وتطرق التقرير إلى المهام المنجزة من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر في إطار تنفيذ مخرجات الاجتماع السابق للجنة الإشرافية العليا وفي المقدمة ما يتصل بوثائق المؤتمر والبحوث وأوراق العمل المقدمة من قبل الباحثين التي تم مراجعتها من قبل اللجنة العلمية.

وأشار إلى نتائج عمل اللجنة الإعلامية للمؤتمر ومنها مناقشة خطة وزارة الإعلام المتصلة بتغطية المؤتمر إعلاميًا ومواكبة مختلف مراحله وتحديدًا المتصلة بالتهيئة والمواكبة لعقد المؤتمر، إضافة إلى التنسيق مع وزارة النقل والأشغال العامة للترتيب لاستضافة شخصيات من خارج اليمن من المقرر مشاركتها في المؤتمر.

واستعرض الاجتماع تقرير اللجنة التحضيرية بشأن الأبحاث والجهات والدول المشاركة في المؤتمر، حيث أوضح التقرير أن إجمالي الدول المشاركة في المؤتمر حتى اليوم بلغ خمس دول منها اليمن .. لافتًا إلى أن الأبحاث المشاركة وصل عددها إلى 136 بحثًا مقدمة من قبل 158 باحثًا يمثلون 29 جهة منها جامعات ومراكز أبحاث ووزارات ومؤسسات.

كما استعرض تقرير لجنة العلاقات الخارجية، نتائج تواصل اللجنة مع الجهات والشخصيات المهتمة والمناصرة للقضية الفلسطينية ومعركة "طوفان الأقصى" حول العالم والمناهضة للاحتلال الصهيوني لفلسطين وعدوانه الإجرامي على غزة، مؤكدًا أن متابعة وترتيبات استقبال ضيوف اليمن والمؤتمر ماضية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وذات الصلة.

واطّلعت اللجنة الإشرافية العليا على تقرير إنجاز ما بين المؤتمر الثاني والثالث وأهم الأعمال المنفذة خلال هذه الفترة، منها إقامة 33 ندوة علمية حول القضية الفلسطينية ومعركة "طوفان الأقصى" ودورها المفصلي في مسارات المواجهة ضد العدو الإسرائيلي والمشروع الصهيوني، الغربي الداعم له، وتقرير شامل عن أهم المحطات في تاريخ القضية الفلسطينية.

وأكد الاجتماع على الأهمية الاستراتيجية لمؤتمر "فلسطين قضية الأمة المركزية"، الذي أضحى محطة علمية سنوية لها أصداؤها المهمة على المستويين العربي والدولي في مسار دعم قضية الأمة الأولى والمركزية، مباركًا كافة الأعمال المنجزة من قبل اللجنة التحضيرية ومختلف اللجان الفرعية على طريق انعقاد المؤتمر.

وعبر عن الشكر والتقدير لجهود رؤساء وأعضاء كافة اللجان الرئيسية والفرعية للمؤتمر على جهودهم في تنفيذ المهام التحضيرية الموكلة لكل منهم.

وشدد الاجتماع على أهمية حشد وتنسيق جهود الجهات المعنية بتنظيم المؤتمر بما في ذلك أمانة العاصمة، لإقامة وإنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه في خدمة ونصرة القضية الفلسطينية وإبراز أهمية معركة "طوفان الأقصى" في مسار الصراع مع العدو الصهيوني ودور اليمن قيادة وحكومة وشعبًا في إسناد المعركة ونصرة المظلومين بغزة وكذا دول محور المقاومة.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مصر ترفض أي مقترحات تلتف حول ثوابت القضية الفلسطينية
  • ماذا وراء السياسة العدائية الإسرائيلية تجاه سوريا الجديدة؟
  • محلل سياسي: سياسات مصرية واضحة لعدم خلق أي واقع يكون على حساب فلسطين
  • باحث: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • السفير جمال بيومي: السياسة الخارجية المصرية تتسم بـ«بعد النظر»
  • دعم بلا حدود.. فلسطين قضية مصر الأولى
  • مناقشة التحضير لمؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية
  • صحة فلسطين: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 48348 شهيدا
  • السياسة المصرية تجاه السودان- احتواء أم دعم مشروط؟
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: أطلقنا صواريخ اعتراضية تجاه أهداف جوية مشبوهة في جنوب الجولان