«صحة غزة»: استشهاد عدد كبير من الأطباء والكوادر الطبية أبرزهم «الرنتيسي» و«البرش»
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أوضح الدكتور يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، استشهاد عدد كبير من الأطباء والكوادر الطبية، قائلًا: «نأسف لفقدان زملاء لنا في سجون الاحتلال منهم الدكتور إياد الرنتيسي رئيس قسم الولادة بمستشفى كمال عدوان».
وأضاف أبو الريش: «استشهاد عدد من الأطباء والكوادر الطبية في سجون الاحتلال منهم الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء الطبي»، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وبعد الإفراج عنه، قال مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إن جميع الأسرى فقدوا نسبة كبيرة من أوزانهم في سجون الاحـتلال وبعضهم تعرض لبتر في أحد الأطراف نتيجة التعذيب، وفقًًا لما نقلته القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وأضاف محمد أبو سلمية: «تركنا خلفنا آلاف الأسرى يذوقون عذابات الاحتـلال خلف القضبان»، مشيرًا إلى أنه تعرض للاعتقال عند معبر نتساريم رغم خروجهم ضمن قافلة أممية.
وتابع مدير مجمع الشفاء الطبي: «اعتقالي كان بسبب سياسي بحت وسنقوم بممارسة عملنا ونعد بإعادة بناء مجمع الشفاء الطبي».
اقرأ أيضاًبينهم مدير مجمع الشفاء.. الاحتلال يطلق سراح عدد من أسرى غزة
وزير التعليم الفلسطيني: أعداد كبيرة من الطلبة معتقلون داخل سجون الاحتلال بالضفة الغربية وقطاع غزة
صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات ومحطات الأكسجين خلال 48 ساعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة إياد الرنتيسي احداث فلسطين اخبار فلسطين استشهاد إياد الرنتيسي استشهاد الرنتيسي استشهاد عدنان البرش اسرائيل اعتقال مدير مجمع الشفاء الطبي الاحتلال الاسرائيلي البرش الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس رئيس قسم الولادة بمستشفى كمال عدوان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدنان البرش عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدير مجمع الشفاء الطبي مدينة غزة مستشفيات غزة وكيل وزارة الصحة بغزة وكيل وزارة الصحة في غزة الشفاء الطبی مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
محمد القرقاوي يتفقد مجمع محمد بن راشد الطبي للقلب بالقاهرة
دبي/وام
زار محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حيث التقى جراح القلب المصري العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب.
واطلع محمد بن عبد الله القرقاوي، خلال الزيارة التي رافقته فيها مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وسعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على مراحل العمل وحجم الإنجاز في مجمع المباني الطبية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، الذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
واستمع القرقاوي من فرق العمل في المركز إلى شرح عن الخطوات التالية لاستكمال مجمع المباني الطبية وجميع التجهيزات اللازمة، والآليات المتبعة لتجاوز التحديات خلال فترة الإنشاء.
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي أن دولة الإمارات مستمرة في دعم المؤسسات الإنسانية الرائدة في المنطقة العربية والعالم، بما يترجم توجيهات قيادتها في تحسين حياة المجتمعات إلى الأفضل، ومساندة كل جهد خيري يستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لأبنائها وفي مقدمتها الرعاية الطبية ومساعدة المرضى من الشرائح العمرية والاجتماعية المختلفة خصوصاً ممن يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة.
وثمن القرقاوي الدور الكبير الذي يقوم به مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، لمساعدة مرضى القلب في جمهورية مصر العربية والدول المجاورة.
وقدمت دولة الإمارات في سبتمبر الماضي دعماً جديداً لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بقيمة 220 مليون درهم، للإسهام في استكمال مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى حوالي 320 مليون درهم، وذلك تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث ستزيد المباني الجديدة من قدرة المركز على استيعاب ما يصل إلى 120 ألف مريض خارجي و12 ألف عملية جراحية سنوياً، بما مجموعه 132 ألف مريض سنوياً.
وبفضل الدعم الذي قدمته دولة الإمارات، الذي يصل مجموعه إلى 320 مليون درهم، يجري العمل اليوم للانتهاء من المشروع الطبي الحيوي لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، وبناء منشأة جديدة على مساحة 35.67 فدان في مدينة 6 أكتوبر، حيث تركز المنشأة الجديدة بشكل خاص على تعزيز القدرات في علاج حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة، بهدف توفير الفرصة للأطفال المرضى من هذه الشريحة العمرية لعيش حياة طبيعية تصل إلى نسبة 95%.
وتضم المنشأة الجديدة مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير، و36 عيادة خارجية.
ويسعى المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب ثلاثة أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2625 من خلال تدريب 1750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنوياً.