الجديد برس:

حذر تقرير دولي صادر عن اتحاد المساعدات النقدية في اليمن من العواقب الوخيمة لاستمرار الصراع والانقسام المالي في البلاد.

ووفقاً للتقرير، يواجه اليمنيون أوقاتاً عصيبة، مع وجود عدد كبير من النازحين والعاطلين عن العمل وبدون مصدر دخل ثابت. ويحتل اليمن المرتبة 168 على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة، وهي الأدنى بين الدول العربية.

ويشير التقرير إلى أن 48.5% من السكان في اليمن يعيشون عند خط الفقر متعدد الأبعاد، مما يعني أنهم معرضون لخطر التدهور الاجتماعي والاقتصادي.

وقد أدى الصراع إلى زيادة النازحين والعاطلين عن العمل، مما يفرض ممارسات نقدية سلبية مثل الاستدانة والتخلف عن دفع الإيجارات وتخفيض نفقات الصحة والتعليم.

واتحاد المساعدات النقدية في اليمن هو مبادرة دولية تأسست عام 2020 بهدف تحسين الأوضاع المعيشية للفئات المتضررة اجتماعياً واقتصادياً بسبب الأزمة في اليمن.

ويأتي هذا التحذير في أعقاب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والذي سلط الضوء على الآثار المحتملة لأزمة القطاع المصرفي على الأمن الغذائي في اليمن.

ووفقاً لتقرير الفاو، فإن الإجراءات التصعيدية التي اتخذتها الحكومة اليمنية والبنك المركزي في عدن قد أدت إلى عدم استقرار مالي ومصرفي، ونقص في الدولارات، وانخفاض في قيمة العملة، وارتفاع في الأسعار.

ويتوقع التقرير الأممي مزيداً من التدهور في قيمة الريال اليمني، خاصة في مناطق الحكومة المدعومة من التحالف، في حين أن الضوابط الصارمة على أسعار الصرف في مناطق حكومة صنعاء قد حافظت على استقرار الريال هناك.

ويؤكد التقرير على أن الأسر اليمنية معرضة بشكل متزايد للخطر بسبب أزمة العملة وانخفاض قيمة الريال، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الغذاء.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف

أعلنت دار الإفتاء عن  التقرير الثاني لها لحصاد الدار خلال عام 2024 حيث جاء كالتالي:

استمرَّت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.

وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.

وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.

 

أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024

البث المباشر اليومي:

خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.

الإرشاد الأسري:

كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.

تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:

نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.

الحملات التفاعلية

أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:

•       حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.

•       حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.

•       حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.

•       حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.

 

تفاعل كبير على المنصات

شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.

وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي يحذر من مخاطر صحية كبيرة تواجه السودانيين النازحين في الكفرة
  • تقرير رسمي: 170 مشردًا في مدينة ذمار يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة
  • دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف
  • خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
  • منظمة حقوقية تدعو إلى موقف دولي حازم إزاء العدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية في اليمن
  • تقرير دولي: حماية الانتخابات الليبية تعتمد على مبادرات رقمية مبتكرة مثل “فلتر”
  • طقس العراق.. أمطار وثلوج شمالاً وانخفاض بدرجات الحرارة في عموم المناطق
  • هجمات إسرائيل على اليمن.. هل تردع الحوثي أم تمنحه الشرعية والقوة؟ (تقرير)
  • السودان : تحذيرات من عمليات غير مشروعة في التخلص من العملة القديمة
  • نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس