وزير الداخلية يقرر ترحيل 4 سوريين خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر وزير الداخلية اللواء محمود توفيق ترحيل 4 سوريين خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام.
ونص قرار وزير الداخلية على أنه بعد الاطلاع على القانون رقم 89 لسنة 1960 في شأن دخول وإقامة الأجانب بجمهورية مصر العربية والخروج منها وتعديلاته؛ وعلى مذكرة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، بشأن طلب إبعاد سوريي الجنسية خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام.
ونصت المادة الأولى على أن أسماء السوريين هم التالي: عماد أحمد قطان سوري الجنسية، ومحمد یمان محمد کنان قاطرجي سوري الجنسية، ومحمد كمال يوسف عريضة سوري الجنسية، وأسامة أحمد المرجى سوري الجنسية.
والمادة الثانية: أنه على مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية تنفيذ ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الداخلية سوری الجنسیة
إقرأ أيضاً:
منح الجنسية السورية للفلسطينيين.. ما حقيقة تصريحات أحمد الشرع؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي منشورًا يزعم موافقة الرئيس السوري أحمد الشرع على منح اللاجئين الفلسطينيين في البلاد الجنسية السورية.
كانت المنشور عبارة عن تصميم مشابه لما تستخدمه صحيفة "الأخبار" اللبنانية، وكُتب عليه تصريحات باعتبارها صادرة عن الرئيس السوري، في غضون الجدل الدائر في المنطقة حول دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نقل الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر والأردن.
كانت التصريحات المنسوبة للشرع تقول: "أرسل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن، موافقته على مشروع منح الجنسية السورية لكل الفلسطينيين كلاجئين في سوريا. وبعدها سيقول لهم: "لقد أصبحتهم مواطنين كاملي الأهلية. وعليكم ترك أمر الصراع مع إسرائيل إلى الدولة كي تقرر المطلوب فعله".
عند التحقق من التصريحات، وجدنا أنه لم تصدر تصريحات من الرئيس السوري حول وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، فيما أظهرت مراجعة موقع وحسابات صحيفة "الأخبار" اللبنانية أنها لم تنشر ما ورد في المنشور المتداول.
أما بالنسبة للتصميم المنسوب لـ"الأخبار" اللبنانية، فعند العودة إلى حسابات الصحيفة يمكن ملاحظة أن نوع الخط المستخدم في الكتابة مختلف عن ما ورد في التصميم والمنشور المتداول. إلى جانب رداءة جودة التصميم.
وبالاستعانة بأدوات لتحليل المواد المصورة، مثل Forensically، أمكننا معرفة أكثر مواضع التلاعب في التصميم، التي يشير اللونان الأحمد والوردي إليها، حيث يمكن ملاحظة ذلك في مكان العبارات المكتوبة ومكان الصورة المضافة إلى التصميم.
عادة ما يلجأ مُنتجو المعلومات المُضللة إلى محاكاة تصاميم وشعارات وسائل الإعلام السائدة والبارزة من أجل خداع الجمهور، وإضفاء قدر من المصداقية عليها.
ويشار إلى أن عددًا كبيرًا من الحسابات المشاركة في ترويج المنشور المزعوم كانت مصرية، وسبق أن شاركت في أنشطة غير أصيلة وحملات إلكترونية منظمة بالمخالفة لسياسات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل منصة إكس.