"إخوتي رجال يسدوا عين الشمس".. فتاة مصرية تتوعد بعد انتشار فيديو رقصها في حفل تخرجها
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تصدر فيديو فتاة تدعى سمر عنتر، طالبة بكلية التربية الرياضية جامعة أسيوط، تريند مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وهي ترقص على الحان أغاني المهرجانات خلال حفل تخرجها.
إقرأ المزيدوتعرضت الفتاة لهجوم كبير، بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع وهي ترقص بملابس الخريجين.
وقررت الطالبة الدفاع عن نفسها في مقطع فيديو على صفحتها الشخصية بموقع التواصل "فيسبوك" لترد على الهجوم الذي تعرضت له، قائلة: أنا مش طالعة أبرر بس دي كانت حفلة تخرجي، وأنا طلعت رقصت عادي مفيهاش حاجة لافتة، ما فيه ناس بترقص في الفرح هل الفرح يفرق عن حفلة التخرج؟".
وأضافت الطالبة: فرحتي كانت فرحة عادية ومكنتش بعمل كده عشان أطلع ترند والكلام الفاضي ده، أنا كان حواليا أصحابي وأهلي وحبايبي، لكن الناس استغلت ده عشان يشهروا بيا، أنا طلعت رديت من بشاعة الكلام".
وفيما يخص رد فعل أسرتها على الفيديو، قالت: "أهلي عارفيني كويس أوي وهما عارفين بنتهم بتعمل إيه مفيش حاجة في الخفاء، وإخواتي رجالة يسدوا عين الشمس ومش بعمل حاجة من وراهم خالص".
وحذرت سمر كل من أساء إليها أو أساء لجامعتها، وتوعدت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وسمر عنتر تبلغ من العمر 22 عاما، تعيش بمحافظة أسيوط، حيث درست في كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط. لديها 7 أخوة، 3 بنات و4 أولاد، وشقيقتها تدرس في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
في تصعيد جديد للحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض رسومًا جمركية "انتقامية" على الواردات الأمريكية، وذلك ردًا على أي قرار أمريكي بتنفيذ رسوم جديدة على الصادرات الكندية.
أكدت السلطات الكندية أن الرسوم الانتقامية ستدخل حيز التنفيذ فور تنفيذ الولايات المتحدة إجراءاتها، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الاقتصاد الكندي من الأضرار الناجمة عن السياسات التجارية الأمريكية المتشددة.
ووفقًا لما أعلنته الحكومة، فإن كندا تفرض رسومًا جمركية على واردات أمريكية بقيمة 125 مليار دولار كندي (حوالي 92 مليار دولار أمريكي) خلال 21 يومًا، مما يعكس جدية الرد الكندي واستعداده لاتخاذ إجراءات حاسمة.
يأتي هذا التصعيد وسط خلافات تجارية متزايدة بين كندا والولايات المتحدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن واشنطن تدرس فرض رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الكندية، مما دفع أوتاوا إلى التهديد بإجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.
وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر النزاعات التجارية بين البلدين منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، والتي تم تحديثها لاحقًا لتصبح اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا
ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى اضطرابات في الأسواق التجارية بين البلدين، حيث تعتمد كندا بشكل كبير على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الصلب، الألومنيوم، المنتجات الزراعية، والسيارات.
وفي حال تنفيذ الرسوم الجمركية من كلا الطرفين، قد تتأثر سلاسل التوريد والتكاليف التجارية، مما ينعكس سلبًا على المستهلكين والشركات في كل من كندا والولايات المتحدة.
على الصعيد السياسي، تواجه حكومة جاستن ترودو ضغوطًا داخلية للرد بقوة على أي تصعيد أمريكي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا.
اقتصاديًا، يحذر خبراء من أن هذه الحرب التجارية قد تؤثر سلبًا على الاستثمارات والتوظيف في القطاعات المتضررة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
مع تصاعد التوترات التجارية، يترقب الجميع ما إذا كانت واشنطن ستنفذ تهديداتها بفرض الرسوم الجديدة، وما إذا كانت أوتاوا ستنفذ بالفعل ردها الانتقامي.