حدري بلاد والهلال في نهائي دورة الكامل والوافي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
شهد الدور نصف النهائي للدورة الصيفية لنادي الكامل والوافي في طياته مباريات قوية، حيث جمعت المباراة الأولى بين فريقي الجزيرة والهلال، وتمكن الهلال من الفوز بالمباراة بهدف واحد دون مقابل، وقال مساعد مدرب فريق الجزيرة طالب الهاشمي: كانت لحظات صعبة لنا كفريق بعد الخسارة أمام الهلال، وكنا نعلم بقوة منافسنا وبالتحديات التي تنتظرنا في هذه المباراة، وقدم اللاعبون جهدًا كبيرًا وعملوا بجدية طوال المباراة ولكن لم تكن الأمور في صالحنا بعد الخطأ الدفاعي، مبينا أنهم سيقومون بتقييم أدائهم بدقة والأخطاء التي وقعوا فيها، وما زلنا ملتزمين بالعمل الجاد وتحقيق أهدافنا في الموسم القادم وشكرًا لدعم الجماهير التي كانت معنا طوال المباراة، ونعد بالعودة بقوة.
من جانبه قال المدرب ناصر الحجري مدرب فريق الهلال: أنا سعيد بأداء اللاعبين في هذه المباراة الحاسمة، مبينا أنها كانت مباراة صعبة ومتكافئة، حيث قدم الفريق أداءً ممتازًا وظهر بروح قتالية عالية، ونجحنا في الوصول إلى النهائي بفضل التكتيكات الجيدة والتركيز العالي من اللاعبين، الذين أظهروا إرادة قوية لتحقيق الفوز والتأهل، ونحن مسرورون بالأداء الجماعي والتفاعل الإيجابي داخل الملعب، كما نشكر جماهيرنا الوفية التي دعمتنا طوال المباراة وكانت حافزًا إضافيًا للاعبين، ومتحمسون للمباراة النهائية ونعد جماهيرنا بأننا سنبذل كل جهدنا لتحقيق اللقب.
وفي المباراة الثانية شهدت مواجهة فريقي النسور وحدري بلاد أداء عاليا، حيث انتهت المباراة بتعادل مثير بـ2-2 في الوقت الأصلي من المباراة، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح والتي أطاحت بآمال فريق النسور حيث نجح لاعبو حدري بلاد من تسجيل أربع ركلات ناجحة مقابل ركلة واحدة ناجحة فقط لفريق النسور 4-1، مما منحهم التأهل إلى المباراة النهائية لمواجهة الهلال. وقال عبدالرحمن السيفي أحد أعضاء الجهاز الفني لفريق النسور: نشعر بخيبة أمل كبيرة بعد نتيجة المباراة، حيث كنا نأمل بأن نكون أحد أطراف المباراة النهائية وتحقيق اللقب، لكن الحظ لم يكن في صالحنا في ركلات الترجيح وقدم اللاعبون جهدًا كبيرًا طوال المباراة وفخورون جدا بأداء اللاعبين وروحهم القتالية، وسنعمل على تحسين نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة ونحن ملتزمون بالعودة بقوة وتحقيق النجاحات في المستقبل القريب، مقدما شكره للجماهير التي كانت معهم طوال رحلتهم في الدورة، مبينا أنهم عازمون على العودة أبصورة أقوى وأكثر إصرارًا، وسيعود النسور كما كان في عهده وضربات الترجيح هي ضربات حظ. على الجهة الأخرى قال عبدالعزيز بن نصيب المخيني مدرب فريق حدري بلاد: حققنا فوزا رائعا وكانت مباراة شاقة ومثيرة طوال الشوطين، مشيرا إلى أنهم كانوا على علم بقوة المنافس "النسور" لامتلاكه لاعبين مميزين مثل اللاعب محمد ناصر لكننا استطعنا الصمود والتأهل بفضل جهود كل من في الفريق، وأضاف: ركلات الترجيح هي جزء لا يتجزأ من كرة القدم وقد تدربنا عليها وأدى اللاعبون المباراة بشكل رائع في هذه اللحظة الحاسمة ونشكر الجماهير الرائعة التي دعمتنا طوال المباراة، وهذا الفوز يعكس التفاني والعمل الجاد الذي بذلناه طوال الفترة التحضيرية، مؤكدا أنهم متحمسون للنهائي ويطمحون في تقديم أداء مميز والتتويج باللقب في المباراة التي ستجمعهم مع فريق الهلال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ا طوال المباراة
إقرأ أيضاً:
"سر المحوجة" .. كيف انتقلت من بلاد الشام إلى المطبخ المصري ؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد "المحوجة" واحدة من أشهر الحلويات الشرقية التي تتميز بمذاقها الفريد وقوامها الطري، وهي نوع من الكعك المحلى الغني بالتوابل، خاصةً الحبهان (الهيل) واليانسون، مما يمنحها نكهة مميزة، وقد جاءت تسميتها من الكلمة العربية "محوج"، والتي تعني "المليء بالنكهات"، نظرًا لاحتوائها على مزيج من التوابل والمكسرات التي تجعلها فريدة من نوعها.
ترجع أصول المحوجة إلى بلاد الشام وتركيا، حيث كانت تُعد كحلوى مغذية تمنح الطاقة، خاصة في الشتاء، كما كانت تُصنع في بعض المناطق العربية بوصفات مختلفة تتنوع بين الحلوة والجافة، إلى أن انتقلت إلى مصر وأصبحت جزءًا من تراثها الغذائي، حيث تفنن المصريون في إعدادها بطرق مختلفة تناسب أذواقهم.
كيف انتقلت المحوجة إلى مصر وتطورت عبر الزمن؟دخلت المحوجة إلى مصر مع التجار والشوام الذين استقروا في البلاد خلال فترات تاريخية مختلفة، وخاصة في المدن الساحلية مثل الإسكندرية وبورسعيد، حيث تأثرت المخابز المصرية بالحلويات الشامية والتركية.
ومع الوقت، أضاف المصريون لمساتهم الخاصة إلى المحوجة، فاستبدلوا بعض التوابل وأضافوا العسل الأسود أحيانًا لتعزيز نكهتها وزيادة قيمتها الغذائية، كما أصبحت أكثر انتشارًا في الأرياف، حيث تُعتبر من الحلويات التي تُقدم في المناسبات الخاصة كالأعياد والتجمعات العائلية، نظرًا لسهولة تحضيرها ومذاقها المحبب للجميع.
أفضل طرق تحضير المحوجةيُعد تحضير المحوجة سهلاً لكنه يحتاج إلى ضبط المكونات جيدًا للحصول على القوام والنكهة المثالية، وتتكون الوصفة التقليدية من الدقيق، السكر، السمن أو الزبدة، البيض، الحليب، والبهارات مثل الحبهان واليانسون، بالإضافة إلى المكسرات مثل اللوز أو الجوز لتعزيز الطعم.
طريقة التحضير:يُخلط الدقيق مع البيكنج بودر والتوابل جيدًا.يُخفق السكر مع السمن حتى يصبح القوام كريميًا، ثم يُضاف البيض والفانيليا مع الاستمرار في الخفق.يُضاف خليط الدقيق تدريجيًا، ثم يُضاف الحليب للحصول على عجينة متماسكة.تُفرد العجينة في صينية مدهونة بالزبدة، وتُزين بالمكسرات حسب الرغبة.تُخبز في فرن مسخن مسبقًا على 180 درجة مئوية لمدة 30-40 دقيقة حتى يصبح لونها ذهبيًا.تُترك لتبرد قليلًا قبل التقطيع والتقديم.أشهر الدول المصنعة للمحوجة عالميًارغم أن المحوجة نشأت في الشرق الأوسط، إلا أنها أصبحت شائعة في العديد من الدول حول العالم، ومن أبرز البلدان التي تصنعها:
تركيا – تُعرف باسم "حلويات التوابل" وتُضاف إليها أحيانًا القرفة والقرنفل.لبنان وسوريا – تُحضر بوصفة قريبة من الكعك، مع إضافة العسل والمكسرات.مصر – من أكثر الدول التي اشتهرت بتطوير المحوجة، خاصة في المدن الساحلية والريفية.اليونان – تُضاف إليها بعض النكهات المستوحاة من الحلويات البيزنطية مثل ماء الزهر.المغرب – تُحضر بوصفة غنية بالعسل والتوابل مثل الزنجبيل والقرفة.