الفيصل الزبير يحصد الكأس الذهبية في سباق 24 ساعة ببلجيكا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
رصع المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير مشواره بالذهب في سباق كراودسترايك 24 ساعة على حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية بعد أن خطف لقب فئة الكأس الذهبية في السباق الذي اختتمت بمشاركة ٦٦ سيارة من بين أبرز السائقين العالميين والمصنعين ليضيف إنجازا آخر في خزائنه التي تحمل معها العديد من الكؤوس حصدها خلال مشواره السابق وليكون سباق بلجيكا هو الإنجاز الأبرز في مشواره في عالم المحركات الذي يعد أحد أبرز السباقات العالمية في التحمل في العالم.
وعلى مدار السباق قاد الفيصل الزبير وبقية سائقي فريق المنار سيارة مرسيدس - أيه أم جي "جي تي 3 إيفو" من تحضير "فريق جيتسبيد". تقاسم الفيصل قيادة السيارة مع زملائه السائقين النمساوي دومينيك باومان والكندي ميكائيل "ميك" غرينير والسويسري فيليب إليس. وفي الترتيب العام النهائي، احتل الرباعي المركز السابع حيث اختار الفيصل محطة وحيدة في هذا السباق بعد أن خاض خلال الأيام الماضية البطولة الدولية المفتوحة جي تي التي تكللت بالنجاح بحصد عدد من الألقاب.
وشهد السباق الكثير من الأحداث والأنواء المناخية الصعبة التي أعطت السباق الكثير من التحدي رفع خلالها العلم الأصفر كثيرا واقترب خلالها المحكمون من إعلان انتهاء السباق بسبب الأجواء الماطرة إلا أن الفيصل وزملاءه نجحوا من تجاوز تلك الصعاب حتى الوصول إلى منصة التتويج.
وشكّل هذا السباق الجولة الثانية من تحدي فاناتيك جي تي العالمي أوروبا من "أيه دبليو أس" - كأس التحمُّل موسم 2024، وأُقيم على الحلبة البلجيكية الشهيرة، وانطلق الفيصل من المركز الرابع في فئة الكأس الذهبية، لكنه اتبع خطة مثالية توافقت مع سقوط أمطار غزيرة، التي أثرت على وتيرة السباق في الفترة الليلية.
وقاد ميك السيارة في القسم الأخير من السباق، ونجحَ بإيصال السيارة إلى خطّ النهاية دون الوقوع بأي مشكلات أو مفاجآت في الدقائق الأخيرة للسباق، حيث اجتازوا 477 لفة، متقدما بفارق مُريح على أصحاب مركز الوصافة سائقي "فريق ساينتلوك للسباقات".
وبعد ختام التتويج قال المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير: سعداء بما تحقق بالحصول على الكأس الذهبية في الفئة الذهبية والحصول على المركز السابع في الترتيب العام للسائقين بين ٦٦ سيارة شاركت في هذا الحدث الكبير، ونعتز بما تحقق من إنجاز يعد الأبرز حتى الآن من بين ما تحقق في المواسم الماضية والأهم كان تحت علم سلطنة عمان وتم عزف السلام السلطاني على الحلبة البلجيكية. وأضاف: لقد وضعنا نصب أعيينا بتحقيق نتيجة في هذا السباق ولله الحمد نجحنا في ذلك، وكان السباق رائعا رغم الأحداث التي صاحبته وبذل الفريق جهودا طيبة وكذلك سائقو فريق المنار، كما كان السباق خاليا من الأخطاء وكان سائقو الفريق سريعين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکأس الذهبیة هذا السباق فی هذا
إقرأ أيضاً:
الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.
وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.
ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.
والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.
ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.
وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.
وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.
وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.
ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.
وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.
وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.
ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: Gizmodo