تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة التمويل الدولية وكابيتال بنك الاردن حزمة تمويل بقيمة 81 مليون دولار أمريكي لتطوير قرية أيلة مارينا، وذلك في إطار خطة تجديد "واحة أيلة".

وتتضمن الحزمة متعددة العملات قرضاً بقيمة 71 مليون دولار أمريكي يقدم بالتساوي من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة التمويل الدولية، وقرضاً آخر بقيمة 7.

1 مليون دينار أردني يقدمه كابيتال بنك (الأردن). 
 

أين تقع قرية أيلة مارينا؟
 

تقع قرية أيلة مارينا في العقبة، المدينة الساحلية الوحيدة في البلاد والتي تعتبر منطقة جذب سياحي رئيسية. وقد استفادت المنطقة بشكل كبير من مرافق الضيافة ومتاجر البيع بالتجزئة ومراكز الترفيه المستدامة في واحة أيلة والتي تمتد على مساحة 4.3 مليون متر مربع من الأراضي الخالية من الألغام والتي كانت في السابق تخضع لحراسة شديدة على الطرف الغربي من المدينة على امتداد البحر الأحمر.

الهدف الرئيسي واء التمويل

ومن خلال هذا التمويل الجديد، سيقوم القائمون على المشروع ببناء فندق جديد ومستدام يسمى فندق Pulse، والذي سيضم 76 غرفة تستهدف أسواق الترفيه والشركات. وسيتم اعتماد المبنى وفقاً لبرنامج شهادة الأبنية الخضراء  edegمما يعزز القيمة الإجمالية للوجهة السياحية. وسيعمل التمويل الجديد أيضاً على تمديد فترات استحقاق القروض الحالية.

وبالإضافة إلى التمويل، سيقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حزمة تعاون فني شاملة بتمويل من حسابه متعدد المانحين لجنوب وشرق المتوسط. وستعالج المساعدة الفنية النقص الحالي في المهارات الأساسية في المجتمع المحلي من خلال تقديم برامج تدريب جديدة قائمة على العمل للمنضمين الجدد إلى قطاع السياحة والضيافة، مسهلاً بذلك عملية انتقالهم من التعليم إلى سوق العمل، وذلك تحت إشراف أكاديمية مكارم للتدريب في أيلة، والتي أُنشئت بدعم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

وبالنيابة عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وقع  يورغن ريجتيرينك، النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ورئيس مجموعة خدمات العملاء، على المشروع اليوم في العقبة. وفي هذه المناسبة قال: "يسعدنا أن نتشارك مع مؤسسة التمويل الدولية وكابيتال بنك (الأردن) في تطوير قرية أيلة وأن نواصل عملنا مع القائمين على هذا المشروع المستقبلي، الذي بدأ قبل عقد من الزمن. ويمثل تطوير قرية أيلة مارينا إعادة تطوير للواجهة البحرية للمدينة لتصبح وجهة سياحية جديدة ومستدامة، مما يخلق المزيد من فرص العمل ويعزز اقتصاد البلاد".

وعقب حفل التوقيع، قال  خواجة أفتاب أحمد، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان: "لتحقيق النمو المستدام في الأردن، يجب أن نستقطب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وأن نعزز قدرة القطاع الخاص على خلق فرص العمل، وخاصة للنساء والشباب في القطاعات الرئيسية مثل السياحة والقطاعات المرتبطة بها. وسيساعد هذا التمويل كذلك على تحسين مرونة قطاعي السياحة والاقتصاد في الأردن في هذه الأوقات الحرجة".

 تامر غزالة: ملتزمون بدعم التنمية المستدامة في الأردن

بدوره، قال  تامر غزالة، الرئيس التنفيذي لكابيتال بنك (الأردن): “نحن فخورون بدعم مشروع قرية أيلة مارينا، والذي يتماشى بشكل كامل مع التزامنا بالتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في الأردن. وتعزز هذه المبادرة جاذبية العقبة كوجهة سياحية رائدة، وتخلق فرص عمل كبيرة، وتعزز تنمية المهارات في المجتمع المحلي. ومن خلال التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة التمويل الدولية، فإننا نستثمر في مستقبل أكثر إشراقاً واخضراراً للعقبة والبلاد بأسرها".

من جانبه، قال المهندس سهل دودين، المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير: "يسعدنا تجديد وتوسيع شراكتنا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة التمويل الدولية وكابيتال بنك (الأردن). ويؤكد هذا التعاون على ثقة هذه المؤسسات المالية البارزة في تفاني القائمين على المشروع والمسؤولين في العقبة في تحقيق الاستدامة والحوكمة الرشيدة. وسيدعم هذا الاستثمار بناء فندق Pulse ومواصلة تطوير قرية أيلة مارينا، مما يعزز جاذبية العقبة كوجهة سياحية رائدة مع خلق المزيد من فرص العمل وتنمية المهارات للمجتمعات المحلية".

منذ بدء عملياته في الأردن في عام 2012، قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أكثر من 2 مليار يورو لتمويل 71 مشروعاً في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن العقبة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار فی الأردن

إقرأ أيضاً:

القاهرة للدراسات : الخطة المصرية لإعادة اعمار"غزه"البديل الوحيد لمواجهة “ترامب” 

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

قال الدكتور عبدالمنعم السيد , مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية , ان مصر أعدت خطة واضحة ومحددة المعالم لإعمار غزة بعد المجازر التي دمرت أكثر من 80% من البنيه التحتية , وتعتمد علي ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون تهجير وذلك ردا على طروحات الرئيس الأمريكي بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن ,  وربما دول أخرى، وامتلاك غزة وتحويلها لما سماه "ريفيرا الشرق الأوسط" .

 و أضاف السيد في تصريحات لـ “البوابة نيوز ” أن  إعادة الإعمار  من المتوقع ان تتكلف اكثر  من 50 مليار دولار نتيجة التدمير الذي لحق بالقطاع خلال 15 شهر من الحرب والتدمير ويقدر التمويل الضروري على المدى القصير للأعوام الثلاثة الأولى في حدود 20 مليار دولار, وتهدف خطه الإعمار في المقام الأول ومرحلتها الاولي, إلي  إزالة الركام وإعادة بناء غزة وتحديد طريقة معيشة الفلسطينيين في تلك الأثناء  وتم تجهيز اكثر من 60 الف كرفان (بيوت مجهزة ) وألاف  المعدات والآلات  وسيارات نقل امام معبر رفح المصري استعداداً للدخول للبدء  في عمليه اعاده الإعمار .
و أوضح ان اعاده الإعمار لها العديد من المكاسب السياسية و الاقتصادية خاصه في ظل الظروف الجيوسياسية التي تعيش فيها المنطقة العربية , و هي تمثل خط الدفاع الأول امام تصريحات ترامب حول مصير غزة و تهجير سكانها الي مصر والأردن و تصفيه القضية الفلسطينية دون ادراك للتاريخ و دون وعي برد فعل مصر رئيسا وشعبا وجيشا بالرفض التام لفكرة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية .
وكشف السيد أن الخطة  ترتكز بشكل أساسي على إعادة إعمار غزة بوجود سكانها من خلال تقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق إنسانية يكون لكل منها مخيم كبير يقيم فيه السكان مع توفير وسائل الإعاشة من ( ماء وكهرباء) وغيرها من مستلزمات المعيشة , وستكون الخطة  متمثلة في إدخال آلاف المنازل المتنقلة والخيام التي تشبه المنازل إلى مناطق آمنة للإقامة لمدة ستة أشهر بالتوازي مع رفع الركام الناتج عن الحرب خلال نفس المدة مع ضمان دخول “الاكل والأدوية و الوقود” للقطاع , 

وتابع : اعتقد ان الخطة المصرية هي البديل الوحيد الحالي  امام تصريحات  وخطه ترامب , مشددا على اهميه عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لعدم تصفية القضية الفلسطينية , 

وأشار السيد إلى أن هناك تشاورات بين مصر والعديد من الدول العربية علي رأسها ( الأردن و السعودية و الإمارات و البحرين ) حول خطه اعاده اعمار غزه و ستكون القمه العربية الطارئة المقررة في مصر يوم 27 فبراير وأيضا الاجتماع العربي الخماسي في الرياض الأسبوع القادم هدفه توحيد الجبهة العربية علي قرار واقتراح واحد وهو البديل والمقترح المصري القابل للتنفيذ وهو إعادة الإعمار 
وأكد أنه بجانب المكاسب السياسية و الجيوسياسية من اعاده الإعمار ممثلة فى عدم تصفية القضية الفلسطينية و عدم تهجير شعب يناضل من اجل حصوله علي حقوقه الطبيعية في تحرير بلاده المحتلة, هناك مكاسب اقتصاديه اخري من اعاده الإعمار تتمثل في عودة الهدوء للمنطقة العربية , مما سيكون عامل مساعد و فعال لجذب الاستثمارات التي كانت تعطل قرارها الاستثماري بسبب احداث الحرب في المنطقة العربية والتخوف من التوسع من دائرة الحرب , و أيضا قيام شركات التأمين بتخفيض قيمه التأمين علي السفن التي تمر بالمنطقة العربية ,  بالإضافة إلي قرب مصر الجغرافي و إمكانيات مصر وقدرتها وما تمتلكه من خبرة كبيرة في مجال البناء ومشروعات البنيه التحتية وشركات مصر  التي لديها الإمكانيات المادية والبشرية المناسبة لإعادة الاعمار .

 وشدد على ان خبرة شركات مصر في إعادة الأعمار في مناطق غزة على مدار أكثر من 20 عاما يعطيها كثيرا من المزايا في تولي الأمر  وكل هذا يؤهل مصر ان تشارك في عمليه البناء إلا ان هناك  منافسون إقليميون على مشاريع إعادة بناء غزة
وقال السيد : مصر ليست الدولة الوحيدة , فكل من ( تركيا و الإمارات و قطر ) ترغب أيضا في المشاركة في عمليه اعاده البناء .
 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول مع البنك التجاري لتطوير مبرة مصر القديمة
  • إعادة إعمار سوريا بين النماذج العالمية والتجارب الوطنية التاريخية في جلسة حوارية
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 65 مليار جنيه
  • حماس من منتدى الجزيرة: لن نخرج من غزة ثمنا لإعادة الإعمار
  • تفاصيل خطة مصر للإعمار.. تقسيم «غزة» إلى 3 مناطق لكل منها مخيم لإقامة السكان
  • القاهرة للدراسات : الخطة المصرية لإعادة اعمار"غزه"البديل الوحيد لمواجهة “ترامب” 
  • شحوط سفينة سياحية بالمنيا ومحاولات لإعادة تعويمها.. صور
  • وزير فلسطيني: الاحتلال دمر 90% من مقومات الحياة في غزة
  • بقيمة 260 مليون دولار.. تعرف إلى اللاّعب الأعلى أجراً في 2024!
  • رئيس الوزراء: نضع خططا لإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني