الجزيرة:
2024-12-27@04:34:13 GMT

أكاديمي فرنسي يشرح حملة التضليل الإسرائيلية

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

أكاديمي فرنسي يشرح حملة التضليل الإسرائيلية

قال خبير فرنسي في شؤون الشرق الأوسط إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قامت بتمويل حملة تشهير مناهضة للفلسطينيين تستهدف اليهود والأميركيين الأفارقة والتقدميين في الولايات المتحدة.

وأكد أن استمرار حرب غزة وتفاقمها يبرز يوما بعد يوم التشابه بين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حيث ازدراؤهما لخصومهما ووصمهما لهم بأشد العبارات انحطاطا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غضب إسرائيلي من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصابlist 2 of 2كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟end of list

وأوضح الأستاذ في العلوم السياسية جان بيير فيليو -في زاويته بصحيفة لوموند- أن نتنياهو وبوتين يعيدان كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية من أجل تشبيه أعدائهما "بالنازيين" الذين يجب القضاء عليهم دون رحمة.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أنهما لا يحترمان القانون الإنساني للنزاعات فيما يتعلق بحماية المدنيين، مما يجعلهما عرضة للملاحقة القضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية.

بوتين (يمين) في لقاء سابق مع نتنياهو (رويترز) "باليوود" وأكاذيب أخرى

بيد أن وعي الغربيين بحجم وتهديد حملات التضليل الروسية أكثر من وعيهم بالمخاطر التي تمثلها عمليات التضليل الإسرائيلية، وفقا لفيليو.

ولفت الخبير الفرنسي إلى أن غاليت ديستل اتباريان التي توصف بأنها "وزيرة الدعاية" الإسرائيلية دعت، بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى)، إلى "محو غزة بأكملها من على وجه الأرض"، وطرد "الوحوش" التي تسكنها، وقتل من يرفضون مغادرتها دون تردد.

وإثر تجاوزات اتباريان تم إلغاء وزارتها، لتفسح المجال للعمليات الدعائية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر.

والسبب في ذلك، وفقا لفيليو، هو أن الحظر المفروض على دخول الصحافة الدولية إلى قطاع غزة يسهل حملات التشهير ضد المصادر الفلسطينية، والاعتراض على المعلومات بشأن الخسائر البشرية الفظيعة الناجمة عن الضربات الإسرائيلية.

وبالتالي، فإن مؤسسة "باليوود" الأسطورية، (وهي تركيب مزجي مثير للجدل بين بالستاين (فلسطين) وهوليود)، متهمة باختلاق مراسم دفن ضحايا التفجيرات في غلاف غزة، بل حتى بتوفير أطفال بلاستيكيين لنساء مأجورات للبكاء على أطفال لم ينجبنهن، في تشابه مذهل مع الأكاذيب التي نشرها الكرملين في مارس/آذار 2022، في أعقاب غارة على مستشفى للولادة في ميناء ماريوبول الأوكراني.

ووصلت هذه الحملة الإسرائيلية ذروتها عندما صدق الرئيس الأميركي جو بايدن أسطورة قطع رؤوس 40 طفلا على يد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في كيبوتس كفر عزة، علما أن أصغر ضحية قتل في تلك المنطقة كانت تبلغ من العمر 14 عاما، وفقا للكاتب.

ولكن الصور الرهيبة للدمار في غزة، والمستشفيات المقصوفة، والأطفال المشوهين، وضحايا المجاعة، أقنعت الحكومة الإسرائيلية، بمواصلة "دبلوماسيتها العامة" المتشددة، وبإطلاق حملة غير رسمية، عهد بها إلى وزير الشتات عميحاي شيكلي الذي كان يعتبر السلطة الفلسطينية "كيانا نازيا جديدا"، قبل هجمات حماس على جنوب إسرائيل، وفقا لفيليو.

دعاية تتكيف مع كل جمهور

وكشفت صحيفة هآرتس اليومية والمنظمة الإسرائيلية غير الحكومية "مراسل وهمي" (Fake Reporter) عن تفاصيل حملة التضليل هذه في الولايات المتحدة وكندا، حيث بدأت بإطلاق 3 مواقع "حقيقية مزيفة" تمزج بين الأخبار المؤكدة والأخبار المزيفة المقنعة.

واستهدف كل موقع من هذه المواقع جمهورا مختلفا، مع تكييف الرسائل وفقا لما يدين "محور الشر" إيران وحماس، أو ما يشيد بالروابط بين إسرائيل والمجتمع الأميركي من أصل أفريقي.

هآرتس: حملة التضليل هذه في الولايات المتحدة وكندا بدأت بإطلاق 3 مواقع "حقيقية مزيفة" تمزج بين الأخبار المؤكدة والأخبار المزيفة المقنعة.

وتوسعت الحملة في الربيع الماضي مع إطلاق مواقع جديدة، مثل "السامري الصالح" بخريطته التفاعلية للجامعات الأميركية التي تعتبر "آمنة" إلى حد ما لليهود، ومثل "مواطنون متحدون من أجل كندا" بخطابه الصريح المعادي للإسلام، والهادف إلى إبطال شرعية الدولة الفلسطينية.

وفي 29 مايو/أيار، حظرت شركة ميتا شركة ستويك الإسرائيلية من منصاتها، وحذفت المئات من حسابات فيسبوك المرتبطة بحملة التأثير هذه، قبل أن تؤكد صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الشتات الإسرائيلية هي التي قامت بتمويل هذه الحملة بما يصل إلى مليوني دولار.

ويعتبر مايكل أورين، سفير إسرائيل السابق لدى الولايات المتحدة، الأمر خطيرا بما يكفي للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق، ولكن الحكومة الإسرائيلية تنفي ذلك بكل بساطة دون أدنى تعليق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«الاتصال الجماهيري» بجامعة أم القيوين تحصل على اعتماد أكاديمي دولي

أم القيوين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مركز الإمارات للهجن.. ريادة في نقل الأجنة وتطوير السلالات رئيس الدولة: علاقات أخوية وتاريخية تربط بين الإمارات والبحرين

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى، حاكم أم القيوين، ومتابعة سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، رئيس مجلس أمناء جامعة أم القيوين، حصلت كلية الاتصال الجماهيري بجامعة أم القيوين، على الاعتماد الدولي من شركة AQAS لفترة ست سنوات.
وأكد الدكتور كريس راوخ، مدير جامعة أم القيوين، أن الحصول على هذا الاعتماد يأتي تتويجاً للجهود المبذولة من قبل الكلية وجميع أعضاء هيئة التدريس والإدارة لفترة تمتد لأكثر من ثلاث سنوات من العمل الدؤوب لفريق العمل، مشيراً إلى أن هذا الاعتماد يعكس التزام الجامعة بتطبيق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية، ويعزز من مكانتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور هيثم السامرائي، عميد كلية الاتصال الجماهيري، أن الاعتماد الأكاديمي من مؤسسة AQAS، التي تعتمد في تقييمها على الإطار الأوروبي للمؤهلات (EQF) حصلت عليه الجامعة لبرامجها الثلاثة (العلاقات العامة والإعلام الجديد والصحافة الرقمية)، ويعد خطوة محورية في تطوير العملية التعليمية والبحثية في كلية الاتصال الجماهيري. 
ويُعتبر الاعتماد الأكاديمي الدولي شهادة ثقة جديدة تعزز من سمعة جامعة أم القيوين، وتجعلها وجهة مفضلة للطلاب الساعين للحصول على تعليم عالي الجودة، يتماشى مع متطلبات العصر، وتوقعات السوق المحلي والعالمي. 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج بنسبة 45.3% خلال 10 أشهر.. وخبير يشرح الأسباب
  • «موقع استراتيجي».. عمرو خليل يشرح خطورة احتلال إسرائيل لجبل الشيخ
  • أكاديمي أردني: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال
  • إنجاز أكاديمي فريد.. جامعة جدة تحقق الاعتماد الدولي ABET لبرامج البكالوريوس
  • مصر.. تنظيم الإخوان يسقط في مستنقع التضليل المفضوح
  • إغلاق مركز أمريكي لمكافحة "التضليل" بعد قطع التمويل
  • «الاتصال الجماهيري» بجامعة أم القيوين تحصل على اعتماد أكاديمي دولي
  • أزمة لصناع المحتوى.. يوتيوب تشن حملة على الفيديوهات التي تحمل عناوين مثيرة للانتباه
  • "أحسن صاحب": منصة الإبداع التي تكسر حواجز الإعاقة
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم