كمين لكتائب القسام يوقع خسائر بقوة إسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
استهدفت المقاومة الفلسطينية مواقع الاحتلال في غلاف غزة برشقة صاروخية، وفجرت منزلا بقوة إسرائيلية في رفح جنوب غزة. بينما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الاثنين- غارات على مناطق عدة بالقطاع المحاصر أسفرت عن استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.
ومن جانبها أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس أنها استدرجت قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ شرق رفح جنوبي القطاع، وفجرته فور دخول الجنود، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت -برشقات صاروخية- كيسوفيم والعين الثالثة ونيريم وصوفا وحوليت والمستوطنات في غلاف غزة.
بدورها رصدت إسرائيل إطلاق 20 قذيفة صاروخية أطلقت من منطقة خان يونس نحو المنطقة المجاورة لقطاع غزة.
وكانت صفارات الإنذار انطلقت في عدد من البلدات الإسرائيلية في المناطق المجاورة لقطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض عدة قذائف بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات، مشيرا إلى أنه قصف مصادر النيران بالمدفعية.
غارات إسرائيلية
وبالتزامن مع ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم- غارات على مناطق عدة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين، في حين استهدفت المقاومة الفلسطينية غلاف غزة برشقة صاروخية، وفجرت منزلا بقوة إسرائيلية.
وقال مراسل الجزيرة إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ -فجر اليوم- غارة على المسجد الكبير الذي كان قد استهدفه سابقا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفاد المراسل باستشهاد شاب فلسطيني وإصابة آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ومن جانبها قالت قناة "الأقصى" إن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية حيّي الشجاعية والتفاح بمدينة غزة، بالإضافة إلى وسط وغرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت القناة الفلسطينية بإصابة عدد من المواطنين، إثر انفجار قنبلة ألقتها مُسيرة إسرائيلية على محيط مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة بمدينة غزة.
من جهته، أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة استشهاد 3 مواطنين بقصف طائرة حربية إسرائيلية شقة سكنية في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.
شهداء وأكثر من عشرين مصابا بينهم أطفال نتيجة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في حي الصبرة بمدينة غزة | تقرير: إسماعيل الغول#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/Q96rPmLDq3
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 1, 2024
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 124 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، مما أدخلها في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل عدوانها على الفلسطينيين رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بمدینة غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين بمُخيم جنين
تتواصل الاشتباكات بين أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها على مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
تُعد الضفة الغربية إحدى أكثر المناطق توترًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تشهد اشتباكات متكررة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وكذلك بين الفلسطينيين والمستوطنين. تنجم هذه المواجهات عادة عن الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، إضافة إلى توسع المستوطنات وما يترتب عليه من مصادرة الأراضي وهدم المنازل. وتستخدم القوات الإسرائيلية القوة المفرطة في التعامل مع الاحتجاجات، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، بمن فيهم الأطفال. كما تشهد الضفة الغربية مواجهات متزايدة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين الذين يقومون باعتداءات منظمة على القرى الفلسطينية، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يزيد من حدة التوتر والعنف.
تؤثر هذه الاشتباكات على الحياة اليومية للفلسطينيين، حيث تعيق حركة التنقل وتؤدي إلى إغلاق الطرق وتعطيل الدراسة والعمل. كما تؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مع استمرار الاعتقالات والمداهمات. في ظل غياب حل سياسي شامل، تبقى الضفة الغربية بؤرة توتر دائمة، وسط دعوات دولية للحد من العنف وحماية المدنيين.