الجزيرة:
2024-07-03@12:44:24 GMT

أفضل 5 بدائل شات جي بي تي المتاحة عبر الإنترنت

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

أفضل 5 بدائل شات جي بي تي المتاحة عبر الإنترنت

في ليلةٍ وضحاها استطاع "شات جي بي تي" أن يأسر العالم ويجعل الجميع يتحدث عنه، بدءًا من المهتمين والعاملين في القطاع التقني وحتى المستخدمين المعتادين، ومعه بزغ عصر الذكاء الاصطناعي وانتشاره في كافة الاستخدامات.

ورغم المزايا العديدة التي يقدمها نموذج "شات جي بي تي" كنموذج ذكاء اصطناعي، إلا أنه ليس الوحيد في الساحة حيث يوجد العديد من المنافسين المختلفين من عدّة شركات تقنية، وعلى غرار "شات جي بي تي"، فإن هذه النماذج في بعض الأحيان تكون أكثر تخصصًا لأنها موجهة لاستخدام بعينه، وهو ما يجعل نتائجها في هذه التخصصات تتفوق على "شات جي بي تي" الذي يعد نموذجًا عامًا لا يتخصص في شيء بعينه.

لا تختلف طرق عمل هذه النماذج كثيرًا عن "شات جي بي تي"، حيث توفر صندوقا للحديث وتوجيه الأوامر للذكاء الاصطناعي الذي يعمل في شكل أقرب إلى مساعد شخصي يقرأ ويتفاعل مع كافة الرسائل والطلبات التي توجهها له، ومن بين المنافسين، تعد هذه النماذج هي الأقوى.

"كلود 3.5" (Claude 3).. الأكثر بشرية

يأتي نموذج "كلود 3.5" من تطوير شركة "أنثروبيك" وهو أحدث النسخ التي تطرح لهذا النموذج تحديدًا، كما يعد المنافس الأبرز أمام "شات جي بي تي" بسبب تطور التقنيات التي يعتمد عليها والواجهة سهلة الاستخدام للنظام.

يتمايز النموذج بعدد الرموز الأكبر بين جميع نماذج الذكاء الاصطناعي، إذ حصل النموذج على ترقية لعدد هذه الرموز ليصل إلى مليون رمز بعد أن كان 200 ألف رمز، وهذا الأمر جعل "كلود 3.5" أكثر دقة من غيره وسرعة، كما أنه قادر على توليد إجابات أكثر تفصيلًا من غيرها بشكل يجعله يبدو أكثر احترافية وعمقًا في الإجابات.

يتوفر "كلود 3" في نسخة مجانية وأخرى مدفوعة، وحين تقدم النسخة المجانية نموذج "كلود 3.5 سونيت"، فإن النسخة المدفوعة تقدم "كلود 3.5 أوبس" بقدرات أعلى وسرعة أكبر في الاستجابة للأوامر والطلبات المختلفة.

"كلود 3.5" من تطوير شركة "أنثروبيك" هو أحدث النسخ التي تطرح لهذا النموذج تحديدًا (غيتي) "جيميناي".. الأفضل في المعلومات الحية

غيّرت "غوغل" من اسم نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها ليصبح "جيميناي" بعد أن بدأ حياته تحت اسم "بارد"، وهذا التغيير لم يكن تسويقيًا فقط، بل إشارة للقدرات الجديدة التي امتلكها النموذج، خاصةً بعد أن تم دمجه مع نموذج توليد الصور الخاص بها.

يتمتع "جيميناي" بقدرة على توليد الصور مباشرةً من داخله دون الحاجة للانتقال إلى واجهة أخرى، ولكن هذه الصور دومًا تكون لشخصيات غير حقيقية فضلًا عن كونه محدود القدرات في تعديل الصور وإضافة اللمسات العديدة عليها.

تمايز "جيميناي" الحقيقي ينبع من قدرته على الوصول إلى بيانات محرك بحث "غوغل"، وهذا يجعله الأكثر اطلاعًا على البيانات المحدثة عبر الإنترنت، كما أن الشركة تحاول دمجه مع محرك البحث الخاص بها في نموذج البحث الجديد الذي بدأ طرحه في الولايات المتحدة، وذلك بعد دمجه مع تطبيقات "غوغل" السحابية المخصصة للمستخدمين.

يعاني "جيميناي" من القيود الأكثر صرامة بين نماذج الذكاء الاصطناعي المتنوعة، وذلك لأن "غوغل" تضع عليه الكثير من القيود خوفًا من الاستخدام السيئ والعقوبات التي قد تطالها نتيجة هذا الاستخدام، ولهذا، فإنها تتيح "جيميناي برو" في النسخة المجانية، بينما تقدم في النسخة المدفوعة "جيميناي ألترا" الذي يعد أكثر قوة.

"جيميناي" يتميز بقدرته على توليد الصور مباشرةً من داخله دون الحاجة للانتقال إلى واجهة أخرى (غيتي) "بريبليكستي" (Perplexity)..الأفضل للأبحاث

يصف البعض نموذج الذكاء الاصطناعي هذا بأنه بديل مباشر لمحرك بحث "غوغل" وليس فقط "شات جي بي تي"، وذلك لأنه مخصص أكثر للأبحاث العلمية والبحث عن المعلومات المختلفة، إذ يتمتع النموذج بوصول واسع إلى العديد من مكتبات الأبحاث العلمية مفتوحة المصدر فضلًا عن المجالات والمصادر العلمية الحديثة.

إحدى أهم مزايا هذا النموذج هي قدرته على توليد المعلومات بشكل منظم وعلمي واضح بعكس نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تميل إلى تبسيط المعلومات، كما يتيح تضييق مصدر المعلومات إلى مصادر بعينها، وهو الأمر المفيد في تلخيص الأوراق العلمية والبحث بداخلها.

حصل النموذج على تحديث أخير أتاح له عرض المعلومات على شكل صفحات بسيطة وواضحة، إذ يمكن للنموذج توليد المعلومات بشكل مباشر في صفحة واحدة واضحة تضم كافة التفاصيل الخاصة بها.

في النسخة المدفوعة من "بريبليكستي" يمكنك الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى من داخله، وهذا يزيد من قيمته بشكل كبير للغاية.

"باي" (Pi).. المساعد الشخصي أولًا

عندما طورت شركة "إنفليكشن إيه آي" (Inflection AI) فإن الهدف الرئيسي من ورائه كان تقديم نموذج مساعد شخصي قادر على مساعدة المستخدم للبحث وتقديم فائدة حقيقة له، وهو يركز بشكل كبير على المهارات الشخصية والعلاقات فضلًا عن التحديات اليومية المختلفة.

يمكنك التحدث مع "باي" حول المشاكل التي تواجهها في يومك ليجيبك بشكل منطقي وبسيط كأنك تتحدث مع أحد أصدقائك ذوي الخبرة الواسعة، ويمكن للنموذج حل بعض المشاكل الشخصية التي تواجهك ومساعدتك على الوصول إلى النتائج التي ترغب بها.

في بداية استخدام النموذج، تخرج لك رسالة ترحيبية واضحة، تخبرك بأن الهدف الرئيسي لنموذج "باي" هو أن يكون مفيدًا لك ويساعدك لتصبح شخصًا أفضل، وهذا ما يحاول النموذج القيام به عبر كافة مزاياه، بدءًا من الواجهة الجانبية البسيطة وحتى نماذج الأوامر المعدة مسبقًا.

يستطيع "باي" أيضًا الوصول إلى كافة المصادر والمعلومات المحدثة عبر الإنترنت، مما يجعله مساعدًا شخصيًا قادرًا على جلب المعلومات والأخبار الحديثة أولًا بأول.

"غروك".. مستقبل شبكات التواصل الاجتماعي

نموذج "غروك" هو محاولة إيلون ماسك المشاركة في صيحة الذكاء الاصطناعي، وهو مختلف عن بقية نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة، في البدء، لا يمتلك "غروك" قيودًا كثيفة، ويجعله هذا أكثر عنفًا وصراحة في الردود المختلفة.

الهدف الرئيسي وراء هذا النموذج هو تقديم آلية جديدة لمتابعة أحدث الأخبار والتفاصيل حول العالم بشكل واضح وسهل، وذلك في حالة لم تكن ترغب في متابعة الصفحة الرئيسية لمنصة "إكس"، إذ يستطيع "غروك" عرض كافة الأخبار اليومية المتعلقة بشيء بعينه بشكل واضح وسهل ومباشر أيضًا.

يأتي نموذج "غروك" جزءًا من اشتراك منصة "إكس" الاحترافي المدفوع، ولا يوجد له تطبيق منفصل، لذا يجب الوصول إليه عبر تطبيق "إكس" أيضًا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نماذج الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی هذا النموذج الوصول إلى على تولید نموذج ا کلود 3 5

إقرأ أيضاً:

أفضل 5 تطبيقات ذكاء اصطناعي لأجهزة الآيفون والأندرويد

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: بعدما اجتاح الذكاء الاصطناعي العالم في الآونة الأخيرة، وجذب انتباه الجميع، فقد وجدت هذه التكنولوجيا الرائدة مكانًا لها أيضًا في الهواتف الذكية، حيث قامت العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة مؤخراً بإطلاق تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتبسيط كل شيء للمستخدمين، بدءًا من إنشاء بريد إلكتروني، وتحرير الصور، مرورًا بتحسين اللياقة البدنية، وصولًا إلى التعليم، والصحة، والترفيه.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي

وبفضل قدرة هذه التقنيات على العمل كرفيق لنا، وأيضًا مساعدتنا في الترجمة والتصوير الفوتوغرافي وغيرها من الأمور، فقد رفعت تطبيقات الذكاء الاصطناعي من ذكاء هواتفنا إلى مستويات غير مسبوقة، الأمر الذي أدى إلى تزايد حماس المستخدمين لهذه التطبيقات التي تدعم الاستخدام الشخصي.

أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي لأجهزة آيفون وأندرويد

تطبيق “Anthropic Claude”: يعمل هذا التطبيق حاليًا بنظام التشغيل iOS فقط، ويقدم مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه المساعدة في تحليل البيانات وإنتاج النصوص وأي شيء آخر يمكنك أن تطلبه منه، كما يقوم التطبيق بعمل جيد في تذكر المحادثات السابقة أيضًا، لذلك لن تشعر أنك بحاجة إلى البدء من الصفر في كل مرة، ويتوافر بنسخة مجانية أو نسخة كاملة بسعر 20 دولارًا شهريًا. تطبيق “OpenAI ChatGPT”: يعد هذا التطبيق أحد رواد الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو مجاني للمستخدمين بنسخة GPT 3.5، ولكنك ستتمكن من الوصول إلى نسخة 4 إذا اخترت خطة Plus بتكلفة 20 دولارًا شهريًا، ويعمل “شات جي بي تي” على أندرويد وآيفون، وسواء كنت تريد معرفة موضوع ما، أو تحتاج إلى مساعدة، أو ترغب في الدردشة، يمكن لهذا التطبيق مساعدتك، كما يمكنه أيضًا تقديم اقتراحات وأفكار عندما لا تكون متأكدًا مما يجب فعله أو عندما تحتاج إلى مساعدة في اتخاذ القرار. تطبيق “Perplexity”: يركز هذا التطبيق على تقديم قدر لا حدود له من المعرفة في متناول يدك، ويبدو وكأنه مزيج من روبوت دردشة ومحرك بحث، ويعمل التطبيق على أندرويد وآيفون، ويتيح تطبيق “Perplexity” الوصول إلى معلومات العالم الحقيقي ومعالجتها وإنشاء النصوص وحتى القيام بمهام الترجمة بلغات مختلفة، كما إنه يعد رفيقًا قيمًا في المعلومات السريعة أو مهام معالجة اللغة. تطبيق “Google Gemini”: عملت شركة “غوغل” الشهيرة على دفع الذكاء الاصطناعي بقوة في الأشهر الأخيرة مع تطوير برنامج الدردشة Gemini. ويتوافر على نظامي التشغيل أندرويد وiOS بأربعة نماذج، هي: (ألترا، وبرو، وفلاش، ونانو)، وتم تدريب جميع نماذج “Gemini” لتكون قادرة على العمل مع أكثر من مجرد نص وتحليله، وبحسب الشركة، فقد تم تدريبها مسبقًا وضبطها جيدًا على مجموعة متنوعة من الملفات الصوتية والصور ومقاطع الفيديو العامة والخاصة والمرخصة، ومجموعة كبيرة من قواعد التعليمات البرمجية والنصوص بلغات مختلفة، ويتوافر هذا التطبيق بنسخ مجانية أو نسخ كاملة بتكلفة 20 دولارًا شهريًا. تطبيق “Microsoft Copilot”: وضعت شركة “مايكروسوفت” العملاقة برنامج “Copilot” في المقدمة على أجهزة ويندوز، وذلك على الرغم من أنه يعمل على أندرويد وiOS، ويستفيد هذا التطبيق من قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وإطلاق العنان للإبداع، ويساعدك على فهم المعلومات بشكل أفضل من خلال محادثة بسيطة، وتتوافر نسخة مجانية من التطبيق لأجهزة أندرويد وiOS، ولكن الإصدار المتميز بتكلفة 20 دولارًا في الشهر يفتح أوقات استجابة أسرع وتكاملات للتطبيقات مع أوفيس.

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي (AI) هو مجال علوم الكمبيوتر المخصص لحل المشكلات المعرفية المرتبطة عادةً بالذكاء البشري، مثل التعلم والإبداع والتعرف على الصور.

وتجمع المؤسسات الحديثة كميات كبيرةً من البيانات من مصادر متنوعة مثل أجهزة الاستشعار الذكية والمحتوى الذي ينشئه الإنسان وأدوات المراقبة وسجلات النظام، والهدف من  الذكاء الاصطناعي هو إنشاء أنظمة ذاتية التعلم تستخلص المعاني من البيانات، بعد ذلك، يُمكن للذكاء الاصطناعي تطبيق تلك المعرفة لحل المشكلات الجديدة بطرق تشبه الإنسان، على سبيل المثال، يُمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي الاستجابة بشكل هادف للمحادثات البشرية، وإنشاء صور ونصوص أصلية، واتخاذ القرارات بناءً على مُدخلات البيانات في الوقت الفعلي، ويمكن لمؤسستك دمج إمكانات الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتك لتحسين عمليات الأعمال لديك وتحسين تجارب العملاء وتسريع الابتكار.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق دليلاً وطنياً شاملاً لمعايير صناعة الذكاء الاصطناعي
  • الصين تطلق دليلا وطنيا شاملا لمعايير صناعة الذكاء الاصطناعي
  • شات «جي بي تي» ليس الوحيد.. 5 بدائل متاحة لمحادثات الذكاء الاصطناعي
  • رئيس قسم AI في مايكروسوفت يوضح قانونية استخدام محتوى الإنترنت لتدريب النماذج
  • اعتماد نتائج 3 مستويات من برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي في جامعة كفر الشيخ
  • بدائل chat GPT.. تعرف عليها
  • الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة
  • أفضل 5 تطبيقات ذكاء اصطناعي لأجهزة الآيفون والأندرويد
  • محركات البحث البشرية: كيف كنا نحصل على الإجابات قبل عصر الذكاء الاصطناعي؟