مليونير بريطاني يحرق قصره نكاية في زوجته
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أحرق مليونير بريطاني قصره الفاخر نكاية في زوجته التي لجأت إلى القضاء للانفصال عنه، لكنه أفلت من عقوبة السجن بعد عام من الحادثة. ووجهت محكمة كنت البريطانية تهمة إحراق المنزل الذي تبلغ قيمته 1.4 مليون دولار عمداً إلى بطل الغولف السابق فرانسيس ماكغيرك، وفقاً لموقع "أوديتي سنترال" للغرائب.
وقعت الحادثة في 25 يونيو 2023، عندما دخل ماكغيرك إلى منزله وكتب رسالة لزوجته سارة يهدد فيها بإحراق المنزل بينما كانت في حفل عشاء.
في سياق التحقيقات، تبين أن ماكغيرك حاول إشعال الحريق بزيت الطهي لكنه لم ينجح، فأشعل النار في وسائد غرفة المعيشة باستخدام سائل الولاعة. وأفاد أحد رجال الإنقاذ أن ماكغيرك اعترف بأنه تعمد إحراق المنزل نكاية في زوجته. خلال المحاكمة، حاول محامي المليونير تخفيف الحكم، مبرراً أن موكله كان ينوي الانتحار. وفي النهاية، حكم عليه بالسجن عامين مع وقف التنفيذ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*إستضافني المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا الذي أقيم قبل سنوات بأستديو الفنان التشكيلي غسان سعيد بسدني للحديث عن "الصحافة السودانية .. الواقع والتحديات"وسط حضور نوعي من أعضاء المنتدى.
*كانت فرصة طيبة لإطلاعهم على جوانب من تأريخ الصحافةإبتداء من أول صحيفة سودانية خالصة"حضارة السودان" التي أسسها الإمام عبد الرحمن المهدي وأخرون وتولى رئاسة تحريرها حسين شريف صاحب المقولة المشهورة" شعب بلا صحيفة إنسان بلا لسان".
*تنقلت باختصار عبر الحقب السياسية والصحف التي كانت تصدر فيها إلى ان وصلت للمرحلة الحالية التي بدأت بمصادرة الصحف والإبقاء على صحيفة" القوات المسلحة" قبل أن يتم إصدار صحيفتي " الإنقاذ" و " السودان الحديث".
*مررت سريعاً على الفترة الأولى من حكم الإنقاذ وكيف فشلت تجربة الصحف الحكومية‘ حتى بعد دمج صحيفتي الإنقاذ والسودان الحديث في صحيفة " الرائد "إلى أن وصلت إلى مرحلة مابعد إتفاقية السلام في نيفاشا 2005م التي أسهمت في إحداث إنفراج سياسي وصحفي.
ركزت حديثي‘ خاصة بعد مداخلات الحضور ‘ على التحديات القائمة أملم الصحافة السودانية‘ وهي تحديات إقتصادية وإدارية وقانونية‘ وكيف أنها مازالت معنية أكثر بالشأن السياسي وبالحراك العام في ولاية الخرطوم مع قليل إهتمام بالحراك في الولايات.
*تناولت العلاقة بين السلطة والصحافة وهي علاقة لصيقة الصلة ومتباعدة في ان واحد‘ وكيف أنها خضعت في مرحلة من مراحل حكم الإنقاذ للرقابة الأمنية القبلية‘ لكنها رفعت بعد لقاءات تشاورية بين رؤساء التحرير والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية وجهاز الامن والمخابرات الوطني تم الوصول فيها لاتفاق على ميثاق شرف صحفي يعمل على هديه الصحفيون.
*تطرق الحديث بعد ذلك للتدخلات والإجراءات الإستثنائية تجاه الصحف والصحفيين وكيف أن هذه التدخلات تؤثر سلباًعلى الأداء التحريري وإضعاف الصحف.
*أكدت أنه ليس بالقوانين وحدها يحدث الإصلاح الصحفي المنشود وإنما لابد من معالجة جذرية ضمن الحل السياسي الشامل لكل الإختناقات السياسية والإقتصادية والأمنية لتعزيز الحريات خاصة حرية التعبير والنشر المتنفس الصحي للصحافة "رئة الشعب" .