مليونير بريطاني يحرق قصره نكاية في زوجته
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أحرق مليونير بريطاني قصره الفاخر نكاية في زوجته التي لجأت إلى القضاء للانفصال عنه، لكنه أفلت من عقوبة السجن بعد عام من الحادثة. ووجهت محكمة كنت البريطانية تهمة إحراق المنزل الذي تبلغ قيمته 1.4 مليون دولار عمداً إلى بطل الغولف السابق فرانسيس ماكغيرك، وفقاً لموقع "أوديتي سنترال" للغرائب.
وقعت الحادثة في 25 يونيو 2023، عندما دخل ماكغيرك إلى منزله وكتب رسالة لزوجته سارة يهدد فيها بإحراق المنزل بينما كانت في حفل عشاء.
في سياق التحقيقات، تبين أن ماكغيرك حاول إشعال الحريق بزيت الطهي لكنه لم ينجح، فأشعل النار في وسائد غرفة المعيشة باستخدام سائل الولاعة. وأفاد أحد رجال الإنقاذ أن ماكغيرك اعترف بأنه تعمد إحراق المنزل نكاية في زوجته. خلال المحاكمة، حاول محامي المليونير تخفيف الحكم، مبرراً أن موكله كان ينوي الانتحار. وفي النهاية، حكم عليه بالسجن عامين مع وقف التنفيذ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مرض نادر يهدد حياة طفل بريطاني.. كيف نجا من الموت بمعجزة؟
طفرة جينية نادرة أدت إلى نمو ساق «أكسل هورجان» البالغ من العمر عامين بشكل أسرع من بقية أعضاء جسمه، ليصبح بذلك واحدًا من 200 شخص فقط حول العالم يعانون من هذه الحالة، وقيل لوالديه بسببها إنه من المُحتمل ألا يعيش بعد سن الثانية أو الثالثة، ولن يتمكن أبدًا من المشي أو التحدث بصورة طبيعية، لكنه أثبت خطأ الأطباء.
المشي رغم ضخامة إحدى ساقيهالحالة الوراثية التي يعاني منها الطفل البريطاني تسمى «فرط النمو الدهني» وتتسبب في نمو أجزاء من الجسم بسرعة أكبر من غيرها، يمكن أن تسبب مزيجًا من تشوهات الأوعية الدموية والجلد والعمود الفقري والعظام أو المفاصل، وفقًا ما ذكرته صحيفة «The sun» التي أجرت حوارًا مع أسرة الطفل أوضحت خلاله أن ساقه اليسرى كانت كبيرة منذ ولادته، ثم استمرت في النمو حتى بدت ضخمة مقارنةً بجسمه الصغير، وبعكس ما قيل للأسرة حول مستقبل «أكسل» تمكن الطفل من تحدي الصعاب ليخطو خطواته الأولى على الأرض، ورغم ذلك لا تزال أمامه مأساة ستغير مجرى حياته إلى الأبد.
عملية جراحية ستغير حياته
في يناير المقبل سيكون على الطفل الخضوع لعملية بتر قدميه، حتى يتمكن من العيش دون ألم في المستقبل، وسيحتاج إلى تعلم كيفية المشي باستخدام طرفين اصطناعيين في العلاج الطبيعي، وهو ما يتوقع والداه أن يسبب له الشعور بالمعاناة مرتين، الأولى هي التي يعيشها الآن بسبب مرضه، والأخرى بسبب فقدانه لأطرافه بدايةً من عام 2025، وعدم تمكنه من العيش بصورة طبيعية مثل أي طفلٍ آخر.
المرض الذي يعاني منه الطفل البريطانيمرض فرط النمو أو تضخم بعض الأطراف هو اضطراب هرموني ينشأ عندما تفرز الغدة النخامية كمية كبيرة للغاية من هرمون النمو، دون توزيعها بشكل سليم في أجزاء الجسم، فينتج عنها أطراف ضخمة للغاية مقارنةً بمثيلتها، حسب موقع «مايو كلينك» الذي أوضح أن تلك الحالة المرضية غير شائعة، وتحدث نتيجة خلل هرموني في الجينات الوراثية، وعادةً ما لا يبقى أمام الأطباء علاجًا له سوى التخلص من العضو المتورم للحفاظ على حياة المريض.