أجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وآنا بيردى مدير عمليات مكتب البنك الدولي  والوفد المرافق لها زيارة إلى وحدة الخازندار التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة، وذلك للإطلاع على التجربة المصرية في تنفيذ برنامج الدعم  النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ البنك الدولي لنشاط زيارات تبادل الخبرات للدول المنفذة لبرامج الدعم النقدي الممولة بقروض من البنك الدولي.

وزيرة التضامن الاجتماعي تسلم 707 وحدات سكنية لبنات وأبناء مصر


واستهدفت الزيارة الوقوف على التحول الإيجابى الذى أحدثه البرنامج فى حياة المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة وإنجازات برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي، حيث حرص الحضور على لقاء مجموعة من مستفيدات "تكافل وكرامة " بالوحدة ، وذلك للإطلاع على الأثر الإيجابي العائد عليهن من البرنامج.

 وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالزيارة والتعاون  فى إطار التعرف على التجربة المصرية الرائدة  في الدعم النقدي من خلال برنامج الدعم النقدى الأوسع والمشروط "تكافل وكرامة" وآثاره الإيجابية على الأسر المستفيدة في سبيل تعزيز سياسات العدالة الاجتماعية لحماية الأسر الأشد فقراً والأكثر احتياجاً، خاصة فى ظل التحديات الاقتصادية التى يشهدها العالم التي ألقت بظلالها على مصر.

وأضافت القباج أن برنامج تكافل وكرامة الذى تم إطلاقه منذ عام 2015 بتمويل وفرته الحكومة المصرية من الموازنة العامة للدولة بمساهمة تمويلية من البنك الدولي وتتولى وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذه يغطى حتى الآن ما يقرب من 5.2 مليون أسرة، حيث تم خلال العام الماضى إضافة مليون أسرة وهو ما يعكس توسع شبكة الحماية بشمول أعداد أكبر من الأسر المستفيدة، وزيادة فى مخصصات الدعم النقدي في ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية، إضافة إلى ربط المستفيدين بدعم تكميلى للسلع التموينية والخبز وخدمات التأمين الصحي والإسكان الاجتماعي، والإعفاء من مصروفات التعليم بالمدارس والجامعات والعديد من البرامج والمبادرات الداعمة الموازية مثل برنامج ٢ كفاية وبرنامج الألف يوم الأولي فى حياة الطفل"، وبرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي الذى يعمل على بناء القدرات الاقتصادية للاسر المستفيدة بالإضافة الي برامج رفع الوعي بشأن العديد من القضايا الاجتماعية والسلوكية والحضانات.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى زيادة المخصصات المالية السنوية للتحويلات النقدية لتصل إلى  41 مليار جنيه العام المالي 2023 - 2024، إضافة الى تقديم حزمة متكاملة من المنافع والدعم الغذائي وتكافؤ الفرص التعليمية.

وحول المستفيدين من البرنامج أوضحت القباج أن البرنامج يملك أكبر قاعدة بيانات وتمثل السيدات 75% من المستفيدين من البرنامج، فهو برنامج صديق للبيئة وللمرأة يدعمها ببطاقات ميزا والشمول المالي و25%من الرجال.

وكشفت القباج عن انخفاض نسبة الأمية بين مستفيدي تكافل إلى 45% مقابل 62%في مؤشر جيد لبرنامج لا أمية مع تكافل، موضحة أن 100% لديهم تأمين صحي و97% لديهم بطاقات تموين وأن 40% من مستفيدي كرامة لديهم بطاقة خدمات متكاملة،  كما قدم البرنامج دعما لما يزيد على 5 ملايين طالب من غير القادرين على دفع المصروفات.

ومن خلال المشروطية الصحية تم تقديم 3 ملايين خدمة صحية والتزم نسبة لا تقل عن 67% من مستفيدات برنامج تكافل بتنفيذ الشروط الصحية بزيارة وحدات الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة والسكان لثلاث مرات علي الأقل وصولا إلي عدد من الاستشارات عددها 660 ألف خدمة للأمهات وأطفالهن من حديثي الولادة حتي عمر الـ 3 سنوات، بالإضافة إلي التزام نسبة 62% من أبناء وبنات أسر تكافل المشمولين بالدعم بالمشروطية التعليمية بحضور نسبة لا تقل عن 80% من أيام الدراسة الرسمية في كافة مراحل التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي، وتستفيد الاسر مقابل التزامها بالاستمرار في تلقي الدعم النقدي لأبنائها في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة الي شمول برنامج الدعم النقدي أيضا للطلبة والطالبات في التعليم ما بعد الثانوي بالدعم النقدي الشهري.

ومن جانبها وجهت السيدة آنا بيردى مدير عمليات مكتب البنك الدولي الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي والسادة الحضور على حفاوة الاستقبال، مبدية فخرها بكونها جزء من فريق العمل من برنامج الدعم النقدي المشروط" تكافل وكرامة" الناجح.

وأكدت مدير عمليات مكتب البنك الدولي أن البرنامج يركز على ثلاثة محاور رئيسية أولها أهميته لمصر وكل دولة دولة يجب أن يكون بها برامج حماية اجتماعية تدعم الأسر، كما أن ثاني تلك المحاور يتمثل في أنه برنامج تكميلي لجانب خاص بالتمكين الاقتصادي، وآخر تلك المحاور أنه يدعم التخارج من برامج الدعم ويتيح فرصا للتدريب والتشغيل وعدم الاعتماد الكامل على الحصول على برامج الدعم بشكل كامل.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك الدولي برنامج تكافل وكرامة تكافل وكرامة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي وزیرة التضامن الاجتماعی البنک الدولی برنامج الدعم الدعم النقدی تکافل وکرامة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي»

أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حملة التوعية الخاصة ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال تحت شعار «طفولتهم حقهم وحمايتهم واجبنا»، وذلك في احتفالية اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال تحت شعار «دعونا نعمل على تنفيذ التزاماتنا.. القضاء على عمل الأطفال» بحضور حسن شحاتة وزير العمل، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وايريك أوشلان مدير منظمة العمل الدولية في مصر، والدكتور ميكيلى كوارونى سفير إيطاليا بالقاهرة، ولفيف من الشخصيات العامة.

مكافحة الأسباب الجذرية لتسرب الأطفال من التعليم

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي اهتمام الدولة المصرية، بقيادة رئيس الجمهورية بحماية حقوق الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة صحية وآمنة ، حرصًا منها على حصول الأطفال على التعليم والصحة والترفيه والوصول بهم إلى مستقبل باهر وحياة كريمة.

وأشارت القباج إلى أن الحديث عن عمل الأطفال من منظور الحماية و الرعاية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسياق الاجتماعي والاقتصادي العام وبمعدلات التنمية السائدة في المجتمع، وتزيد وطأتها مع وجود أزمات اقتصادية عالمية، موضحة أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبني منظوراً شاملاً لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد، ومكافحة الأسباب الجذرية لتسرب الأطفال من التعليم وانخراطهم في سوق العمل قبل السن القانوني من خلال برامج الحماية الاجتماعية المختلفة بما يشمل برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة الذي يدعم في الوقت الحالي ما يقرب من 5.2 مليون أسرة، حيث يعمل البرنامج على تحسين المؤشرات التنموية للأسر المستفيدة، حيث يشترط التحاق الأطفال بالمدارس بنسبة حضور تتجاوز الـ80%، وإجراء الأم والطفل زيارات ربع سنوية للوحدة الصحية، ومنع تزويج الأطفال.

حلول للأسر للخروج من دائرة الفقر 

كذلك برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل والتربية الإيجابية ومن خلال برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، حيث يتم توعية الأسر الأولى بالرعاية بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية المختلفة بما يشمل مخاطر عمل الأطفال وشروط التحاق الأطفال بالتدريب والعمل وتشغيل الأطفال فوق السن القانوني ومعايير حماية الطفل في أماكن العمل وخدمات وزارة التضامن الاجتماعي للأسرة والطفل.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من خلال برنامج تكافؤ الفرص التعليمية يتم تقديم منح شهرية وسداد المصروفات الدراسية لأبناء الأسر المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، ومنح دراسية للطلاب الجامعيين، وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي، على تقديم حلول للأسر للخروج من دائرة الفقر وتحسين مستويات الدخل والمعيشة من خلال برنامج التمكين الاقتصادي والتكوين المهني والإقراض متناهي الصغر لتعزيز حصول الأسر الأولى بالرعاية على الحقوق الأساسية، وتشجيع الأطفال على المواظبة في الحضور بالمدارس ومتابعة ورصد حالتهم الصحية، وتقديم الدعم والرعاية لهم.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التعاون الدولي تبحث مع البنك الدولي تعزيز الشراكات في مجال التدريب المهني والتعليم الفني
  • المشاط تناقش تعزيز الشراكات في التدريب المهني والتعليم الفني مع "البنك الدولي"
  • بعثة البنك الدولي: برنامج تكافل وكرامة نموذج رائد ويأتي ضمن أفضل الممارسات الدولية في مجال الحماية الاجتماعية
  • القباج: انطلاق حملة "وعي" بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي»
  • «التضامن» تقدم حزمة متكاملة الدعم لمستفيدي «تكافل وكرامة»
  • القباج ومدير العمليات بالبنك الدولي تلتقيان مجموعة من مستفيدات "تكافل وكرامة"
  • وزيرة التضامن: انخفاض نسبة الأمية بين مستفيدي تكافل إلى 45%
  • تكافل وكرامة.. خطوات التسجيل للحصول على الدعم