توقعات إسرائيلية بانتهاء عملية رفح خلال أيام.. تغيير أسلوب الحرب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام عبرية، أنه من المنتظر أن يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء عمليته العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، والانتقال إلى أسلوب جديد في الحرب المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.
وذكرت القناة الـ13 العبرية أنه "من المنتظر أن تعلن إسرائيل خلال الأيام المقبلة انتهاء العملية في رفح، وانتهاء الحرب بصورتها الحالية"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري محادثات مع كبار مسؤولي الجيش حول انتهاء العملية في رفح وتغيير أسلوب الحرب.
وأوضحت أن "هذا يعني الانتقال إلى الاجتياحات المحدودة والقصف الجوي المركز"، فيما عقد نتنياهو جلسة خاصة في مقر القيادة الجنوبية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لتحديد موعد إنهاء اجتياح رفح والانتقال للمرحلة التالي في الحرب، وذلك بمشاركة وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي.
وفي وقت سابق، صرّح نتنياهو للقناة الـ14 العبرية بأن المعارك بشكلها الحالي والقتال العنيف الذي يخوضه الجيش الإسرائيلي في رفح، على "وشك الانتهاء".
واستدرك نتنياهو قائلا: "هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، لكن الحرب في مرحلتها العنيفة انتهت في رفح".
وكان قائد كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أكد أن تدمير أنفاق حركة حماس عملية معقدة ستستمر ستة أشهر، وتتطلب وجودا في محور فيلادلفيا الفاصل على الحدود المصرية في أقصى جنوب قطاع غزة.
ونقل موقع "واينت" الإسرائيلي الجمعة عن هذا المسؤول قوله؛ إن "تدمير قدرة حماس على الحكم يستغرق وقتا، لكن الحركة ستظل موجودة".
وأضاف أن "العمل على تحديد مواقع الأنفاق دقيق وبطيء، وفي كثير من الأحيان دون معلومات استخباراتية، ويغطي قطاعات صغيرة واحدة تلو الأخرى، بتدريبات عملاقة وجرافات تقوم بتفتيش كل خط تم الإبلاغ عنه، بحثا عمّا يسمى بشبكة المترو التابعة لحماس، التي كانت شريان الحياة لهم".
وقال إنه "بعد شهر ونصف من عملية رفح، يقاوم القادة الانتقادات الموجهة إلى الجمود، حتى داخل الجيش الإسرائيلي، وهناك فجوة كبيرة بين نظرة المستوى السياسي إلى رفح باعتبارها آخر وأصعب معقل لحماس، والواقع على الأرض".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الحرب نتنياهو اجتياح رفح غزة نتنياهو الاحتلال الحرب اجتياح رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی رفح
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من اعتقال ضباط بـالجيش بعد قرار الجنائية ضد نتنياهو وغالانت
كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر سرية بحق ضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وتأتي هذه المخاوف بعد إعلان الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار واعتبره "معاديا للسامية".
وشددت إذاعة جيش الاحتلال، على أن هناك مخاوفة جدية في الأوساط الإسرائيلية من أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أصدرت أيضا أوامر اعتقال سرية بحق جنود وضباط في جيش الاحتلال.
في السياق نفسه، شدد الخبير الإسرائيلي رون بن يشاي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على ضرورة تغيير سلوك جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أوامر الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية.
وقال يشاي إن "قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت قد أزال الحواجز القانونية والنفسية التي كانت تؤدي إلى رفض طلبات الاعتقال ضد الضباط الكبار من إسرائيل في السابق".
وأضاف أنه "من الضروري أن نكون على دراية بسرعة بالوضع الجديد وأن نستخلص الاستنتاجات المطلوبة"، داعيا جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "تغيير سياسته بشكل جذري في ما يتعلق بنشر ظهور الضباط الكبار، خاصة من الوحدات القتالية".
وشدد على أن الخبير الإسرائيلي على أن "الضرورة لتغيير السلوك تنبع من حقيقة أن إصدار الأوامر ضد السياسيين الإسرائيليين في أعلى المستويات يشكل سابقة سيكون لها تأثير مزدوج: محاولات لاعتقال ضباط كبار، مقاتلين إسرائيليين وأي شخص ينتمي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أذرع الأمن الإسرائيلية في الخارج".
كما دعا يشاي كل من جنود الاحتلال الإسرائيلي وقادته السياسيين إلى "التوقف تماما عن نشر الصور، والمنشورات، وحتى التصريحات السياسية التي تحمل طابعا حربيا في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إن "قواعد البيانات في العالم مليئة بعناوين وصور الضباط والمقاتلين من جميع الرتب، التي يمكن للمنظمات والأفراد المؤيدين للفلسطينيين وأعضاء اليسار استخدامها لاستخراج أسماء الأشخاص، الذين سيضعونهم هدفا للدعاوى القضائية بزعم المشاركة في جرائم حرب".
ويأتي قرار الجنائية الدولية اعتقال كل من نتنياهو وغالانت في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.