كوريا الجنوبية تعلن إطلاق جارتها الشمالية صاروخين باليستيين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية، الاثنين، إطلاق جارتها الشمالية صاروخين باليستيين بعد أيام من تهديد بيونغ يانغ "برد ساحق" إثر قيام سيئول بمناورات عسكرية مشتركة مع اليابان والولايات المتحدة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن "الصاروخ الأول قصير المدى أطلق باتجاه الشمال الشرقي في حوالي الساعة 5:05 صباحا بتوقيت سول (2005 بتوقيت جرينتش) من مقاطعة هوانغهاي الجنوبية في كوريا الشمالية"، حسب رويترز.
وأضافت في بيان، أنه "تم رصد صاروخ باليستي آخر غير محدد من نفس المنطقة في حوالي الساعة 5:15 صباحا، مشيرة أن الصاروخ الأول قطع مسافة 600 كيلومتر فيما قطع الصاروخ الثاني حوالي 120 كيلومترا".
وأشار البيان إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعكفان على تحليل عملية الإطلاق، في حين قال كبار المسؤولين العسكريين إن الجيش الكوري الجنوبي مستعد تماما ويتبادل المعلومات عن كثب مع السلطات الأمريكية واليابانية مع تعزيز المراقبة واليقظة تحسبا لأي عمليات إطلاق أخرى.
جاء الإعلان الكوري الجنوبي بعدما انتقدت كوريا الشمالية مناورات عسكرية مشتركة أجرتها سيئول مع كل من طوكيو وواشنطن قبل أيام، الأمر الذي دفع بيونغ يانغ للتهديد "برد ساحق" على مثل هذه المناورات.
والأسبوع الماضي، أعلنت كوريا الشمالية عن نجاح تجربة تهدف إلى تطوير صواريخ قادرة على حمل عدد من الرؤوس الحربية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وقالت الوكالة الكورية الشمالية، إن الجيش "أجرى بنجاح في 26 حزيران /يونيو الماضي اختبار الفصل والتحكم في توجيه الرؤوس الحربية المتنقّلة الفردية"، مشيرة إلى أنه "تم بنجاح توجيه الرؤوس الحربية المتنقلة المنفصلة إلى الأهداف الإحداثية الثلاثة".
وأضافت الوكالة أن "الاختبار يهدف إلى تأمين قدرة ميرف"، في إشارة إلى القدرة على إطلاق رؤوس حربية متعدّدة بصاروخ باليستي واحد.
في المقابل، نفت كوريا الجنوبية صحة الإعلان الكوري الشمالي عن نجاح التجربة، ووصفت الادعاءات بأنه "تضليل" هدفه التستر على عملية إطلاق فاشلة.
تجدر الإشارة إلى أن التوترات الأخيرة جاء في أعقاب زيارة أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الجنوبية حيث التقى زعيمها كيم جونغ أون، ما أثار حفيظة كوريا الجنوبية التي استدعت سفير روسيا لديها من أجل الاحتجاج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية واشنطن كوريا الجنوبية كوريا الشمالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
صور.. أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمة عزله
مثل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثا عن إيمانه الراسخ بـ"الديمقراطية الليبرالية" وطلب من المحكمة النظر في شأنه بشكل إيجابي.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن يون وصل إلى المحكمة في وقت سابق بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول حيث كان محتجزا منذ يوم الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي. وقال يون: "إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذلك سأتحدث بإيجاز".
وأضاف: "منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة".
وتابع: "نظرا لأن المحكمة الدستورية هي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الدستور، فإنني أطلب من القضاة أن ينظروا إلي بشكل إيجابي من مختلف النواحي".
ووصف محام يدافع عن السياسي المحافظ قرار فرض الأحكام العرفية بأنه طريقة لدق ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الجمعية الوطنية.
ويهدف القرار إلى "حظر الممارسات غير الشرعية من قبل الجمعية الوطنية".
ولم يتم اقتياد يون بعد المحاكمة إلى زنزانته كما كان متوقعا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر لم تسمها أنه تم نقله إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
وتجري وكالة التحقيق في فساد كبار المسؤولين تحقيقا بالتوازي مع المحاكمة. وتحقق الوكالة فيما إذا كان يون مذنبا في محاولة التحريض على اضطراب عن طريق فرض الأحكام العرفية. وإذا تمت إدانته، سيواجه يون حكما طويلا بالسجن.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها، شخصيا، رئيس كوري جنوبي معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية، حيث غاب الرئيسان السابقان روه مو هيون وبارك جون هاي عن محاكمتيهما.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا وأساء استخدام سلطته من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما اعتبارا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية، 14 ديسمبر، لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه أو إسقاطه وإعادته إلى منصبه.
وحال تأييد العزل، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.