وزيرة التضامن: انخفاض نسبة الأمية بين مستفيدي تكافل إلى 45%
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، انخفاض نسبة الأمية بين مستفيدي تكافل إلى 45% مقابل 62% في مؤشر جيد لبرنامج لا أمية مع تكافل، موضحة أن 100% لديهم تأمين صحي و97% لديهم بطاقات تموين وأن 40% من مستفيدي كرامة لديهم بطاقة خدمات متكاملة، كما قدم البرنامج دعما لما يزيد على 5 ملايين طالب من غير القادرين على دفع المصروفات.
ونوهت «القباج»، إلى أنه من خلال المشروطية الصحية تم تقديم 3 ملايين خدمة صحية والتزم نسبة لا تقل عن 67% من مستفيدات برنامج تكافل بتنفيذ الشروط الصحية بزيارة وحدات الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة والسكان لثلاث مرات على الأقل وصولا إلي عدد من الاستشارات عددها 660 ألف خدمة للأمهات وأطفالهن من حديثي الولادة حتى عمر الـ 3 سنوات.
وأكدت التزام نسبة 62% من أبناء وبنات أسر تكافل المشمولين بالدعم بالمشروطية التعليمية بحضور نسبة لا تقل عن 80% من أيام الدراسة الرسمية في كافة مراحل التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي، وتستفيد الأسر مقابل التزامها بالاستمرار في تلقي الدعم النقدي لأبنائها في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى شمول برنامج الدعم النقدي أيضا للطلبة والطالبات في التعليم ما بعد الثانوي بالدعم النقدي الشهري.
برامج حماية اجتماعيةومن جانبها وجهت آنا بيردى مدير عمليات مكتب البنك الدولي الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، مبدية فخرها بكونها جزء من فريق العمل من برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» الناجح.
وأكدت مدير عمليات مكتب البنك الدولي أن البرنامج يركز على ثلاثة محاور رئيسية أولها أهميته لمصر وكل دولة دولة يجب أن يكون بها برامج حماية اجتماعية تدعم الأسر، كما أن ثاني تلك المحاور يتمثل في أنه برنامج تكميلي لجانب خاص بالتمكين الاقتصادي، وآخر تلك المحاور أنه يدعم التخارج من برامج الدعم ويتيح فرصا للتدريب والتشغيل وعدم الاعتماد الكامل على الحصول على برامج الدعم بشكل كامل.
توافر برامج تمويلية ميسرة للفئات الأولى بالرعايةالجدير بالذكر أن ملف التمكين الاقتصادي يحظي باهتمام كبير بوزارة التضامن الاجتماعي، وتتحول إلى وحدات إنتاجية، حيث تعد المشروعات متناهية الصغر من أهم الأدوات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، خاصة في ظل الصعوبات الحالية ممثلة في ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، وعدم توافر برامج تمويلية ميسرة للفئات الأولى بالرعاية، وهو الدور الذي تسعي وزارة التضامن الاجتماعي إلى تحقيقه من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية بتوفير تمويل بسعر فائدة بسيط مما يشجع على تعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة فرص العمل وتحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية.
جاء ذلك خلال تفقد وزيرة التضامن الاجتماعي ووفد من البنك الدولي سير العمل بوحدة الخازندار بالقاهرة والاطلاع على التجربة المصرية في تنفيذ برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة وزارة التضامن التضامن مستفيدي تكافل وكرامة التضامن الاجتماعی الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
الدعم على طريق التحول النقدي| إطلاق الكارت الموحد.. وخبير يعلق
تشهد منظومة الدعم الحكومي في مصر تطورا كبير، وكانت على رأس تلك التطورات، إعلان الحكومة عن إطلاق الكارت الموحد 2025، الذي سيحل محل بطاقة التموين التقليدية ويشمل مجموعة واسعة من الخدمات.
والكارت الموحد يهدف إلى تحقيق التحول الرقمي، وتبسيط الإجراءات للمواطنين، بما يساهم في تحسين كفاءة الوصول إلى الدعم وتسهيل الحصول عليه.
إطلاق الكارت الموحد 2025وفي هذا الصدد، يقول الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن تعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والخطط التي تقوم بها الحكومة حاليا، خطوة بالغة الأهمية في سياق توفير الموارد اللازمة لحزم الحماية الاجتماعية.
وأضاف جاب الله- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن منظومة الدعم في مصر تسير نحو التحول النقدي، حيث تم بدء تنفيذ أولى خطوات هذا التحول من خلال برنامج "تكافل وكرامة"، الذي حقق نجاحا في دعم الأسر الأكثر احتياجا.
وأشار جاب الله، إلى أنه من الضروري التوسع في الخدمات التي يمكن تقديمها عبر الكارت الموحد، مع التركيز على أبرز الخدمات مثل الكهرباء والوقود، مما يتيح هذا النظام للمواطنين الحصول على خدماتهم مقابل الدعم المخصص لهم عبر الكارت الموحد، مما يسهم في تحسين حياة المواطنين ويعزز فعالية الدعم الموجه لهم.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حاسم، حيث أعلن وزير المالية أحمد كوجك عن صرف دعم إضافي لنحو 10 ملايين أسرة من الفئات الأكثر احتياجا أو الأقل دخلا، وذلك في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي.
في إطار خطة الحكومة لتطوير منظومة الدعم، تم الإعلان عن إطلاق الكارت الموحد 2025، وهي بطاقة ذكية متعددة الاستخدامات تهدف إلى تسهيل وصول الدعم لمستحقيه بشكل أكثر كفاءة وشفافية.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذه المنظومة الجديدة تدريجيا في جميع المحافظات، بعد نجاح المرحلة التجريبية في محافظة بورسعيد.
لا تقتصر فوائد الكارت الموحد على خدمات التموين فقط، بل تشمل أيضا التأمين الصحي الشامل، خدمات الدفع الحكومي، وصرف الخبز، مما يسهم في رقمنة العديد من الخدمات الحكومية الأساسية وتحسين تجربة المواطنين.
أماكن استخراج الكارت الموحدويمكن للمواطنين استخراج الكارت الموحد من خلال الجهات المعتمدة التالية من قبل وزارة التموين، وهي على النحو التالي:
مكاتب البريد المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.مكاتب التموين للأسر المستفيدة من الدعم التمويني.مكاتب التأمين الصحي للمواطنين المسجلين في المنظومة الصحية الشاملة.كيفية الحصول على الكارت الموحد 2025؟وسوف نرصد لكم كيفية حصول على الكارت الموحد، يجب على المواطنين اتباع خطوات بسيطة تشمل:
فتح حساب في مكاتب البريد، وهو خطوة إلزامية لإصدار البطاقة.تسجيل البيانات الأساسية مثل الرقم القومي ورقم الهاتف المسجل لضمان دقة البيانات.إجراء بصمة ذكية كوسيلة للتحقق ومنع التلاعب في توزيع الخدمات.استلام رسالة نصية تحدد موعد ومكان استلام الكارت.