هيئة البث العبرية قالت إن الإفراج عن أبو سلمية والمعتقلين الآخرين جاء بسبب امتلاء السجون

شهدت تل أبيب موجة من الانتقادات والرفض بعد إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة.

تفاصيل الإفراج

وأفادت هيئة البث العبرية أن الإفراج عن أبو سلمية والمعتقلين الآخرين جاء بسبب امتلاء السجون.

وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة في الأوساط "الإسرائيلية".

تصريحات المسؤولين الإسرائيليين

وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال شلومو كارعي صرح بأن "إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة بعد الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء"، واصفًا سبب الإفراج بسبب عدم توفر مكان في السجون بـ"الحجة الحقيرة".

اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يلتئم الثلاثاء بخصوص إعمار غزة

فيما دعا وزير الأمن القومي لدى الاحتلال المتطرف، إيتمار بن غفير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى منع وزير الدفاع غالانت ورئيس الشاباك من اتباع سياسة تتعارض مع سياسة الحكومة، وطالب بإقالة قائد جهاز الشاباك بعد الإفراج عن أبو سلمية.

أما عضو الكنيست بيني غانتس انتقد الحكومة بشدة، قائلًا إن القرار يمثل فشلًا عملياتيًا وأخلاقيًا ومعنويًا، مطالبًا بإقالة المسؤول عن هذا القرار.

مكتب نتنياهو يعلق

وأوضح مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قرار إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين جاء بعد مناقشات في المحكمة العليا بشأن التماس ضد احتجازهم في معسكر سدي تيمان بالنقب.

وأكد أن هوية السجناء المفرج عنهم يتم تحديدها بشكل مستقل من قبل مسؤولي الأمن بناءً على اعتباراتهم المهنية، وأمر بفتح تحقيق فوري في هذا الشأن.

اقرأ أيضاً : بعد اعتقال دام 7 شهور.. شهادات مأساوية لمدير مجمع الشفاء - فيديو

من جانبه، قال مكتب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن إجراءات حبس وإطلاق سراح "السجناء الأمنيين" تخضع للشاباك ومصلحة السجون، وليس لموافقة وزير الدفاع.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن وزير الدفاع غالانت لم يكن على علم بنية الإفراج عن مدير مجمع الشفاء، وأن هناك موجة من الغضب بين وزراء الحكومة الإسرائيلية عقب هذا القرار.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: نتنياهو الحرب في غزة قطاع غزة الأسرى الفلسطينيين ايتمار بن غفير مدیر مجمع الشفاء الإفراج عن أبو سلمیة

إقرأ أيضاً:

كيف استقبل أهالي غزة مدير مجمع الشفاء بعد الإفراج عنه؟.. دموع وأحضان

اختلطت دموع الحزن بالفرحة لدى أهالي قطاع غزة في أثناء استقبالهم الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية عقب اعتقاله من المستشفى منذ 7 أشهر، إثر رفضه ترك المجمع وعلاج المصابين.

 تعالت الهتافات تحية لاستقبال الشجاع الذي رفض ترك المستشفى في أصعب لحظاته، حسبما أكد علي أبو سلمية، ابن عم مدير مجمع الشفاء الطبي لـ«الوطن».

كيف استقبلت سيدات غزة مدير مجمع الشفاء الطبي؟

دموع السيدات لم تتوقف عند رؤية الدكتور محمد أبو سلمية حسب ابن عمه: «الستات بكت من الفرحة، كل خير عمله الدكتور محمد شافه النهاردة في عيون أهالي فلسطين وبخاصة السيدات، دموعهن غلبت أحزانهن، وبعضهن احتضن الدكتور أبو سلمية وأخريات صرخن من شدة الفرحة، إذ يمثل الإفراج عنه تحديا كبيرا وفرحة أكبر، وهو دليل على فشل قوات الاحتلال الإسرائيلي في إجباره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها الشعب الفلسطيني الأبي».

بالأحضان والدموع، هكذا استقبل أهالي فلسطين الدكتور محمد أبو سلمية، أشهر مدير مستشفى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وبحسب حديثه الخاص لـ«الوطن»، فإنه رفض التخلي عن علاج المصابين وإخلاء المستشفى: «رفضنا التخلي عن عملنا الإنساني وإخلاء المستشفى الذي كان أملا وحيدا للمصابين، فكان الجزاء هو اعتقالي والكثير من الطاقم الطبي، لكننا راضون بما قمنا به ولو عاد بنا الزمن لن نترك مكان عملنا ولن نتخلى عن أهالينا، ولم تكن هناك لائحة اتهام ضدي، لكن قوات الاحتلال تفننت في توجيه اتهامات لي بعدما فشلت في إيجاد أي شيء في مجمع الشفاء الطبي».

مدير مجمع الشفاء الطبي يتعرض للتعذيب

تعذيب وإهانة جسدية يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، حسب «أبو سلمية» الذي قال: «الأسرى ظروفهم صعبة، وبخاصة الأطباء والزملاء في مجمع الشفاء الطبي، ما رأيناه في السجون لم يحدث للأسرى على مدار أكثر من 70 عاما، ولن نترك بلادنا، وسنقوم ببناء مجمع الشفاء مرة أخرى بعد تدميره، لن نترك دماء زملائنا تذهب هباءَ، سنرد على كل ما حدث مع الأطباء والكوادر الطبية، قوات الاحتلال بترت أقدام أسرى يعانون من مرض السكري بدلاً من تقديم العلاج لهم، فالاحتلال الإسرائيلي لم يفلح في إجبارنا على الاعتراف بجرائم لم نرتكبها، ولن نترك أهالينا ولا غزة، وسنبني المدينة لتكون أجمل مدن العالم».

رد فعل إسرائيل بعد الإفراج عن محمد أبو سلمية

الدكتور محمد أبو سلمية هو واحد من أشهر أطباء غزة الذين تصدوا لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة، رفض «أبو سلمية» وزملاؤه الأطباء إخلاء مجمع الشفاء الطبي رغم صدور أكثر من أمر من جيش الاحتلال بضرورة الإخلاء.

وتوالت ردود الأفعال الإسرائيلية الغاضبة إثر الإفراج عن الدكتور أبو سلمية، إذ طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بإقالة قائد جهاز الشاباك بعد الإفراج عنه، بينما طالب وزير الشتات عميحاي شيكلي بتوضيحات حول الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، حسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مدير مجمع “الشفاء” بعد الإفراج عنه: الاحتلال يبتر أقدام الأسرى مرضى السكري
  • كيف استقبل أهالي غزة مدير مجمع الشفاء بعد الإفراج عنه؟.. دموع وأحضان
  • الإفراج عن مدير مجمع الشفاء يغضب إسرائيل.. و«الشاباك»: السجون مكتظة بالأسرى
  • استياء في تل أبيب بعد الإفراج غير المتوقع عن مدير مجمع الشفاء الطبي ومعتقلين آخرين
  • مغردون: الإفراج عن أبو سلمية دليل على كذب إسرائيل
  • تخبط إسرائيلي واتهامات متبادلة بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة
  • عاجل| أول تعليق لـ مدير مجمع الشفاء الطبي بعد الإفراج عنه
  • الإفراج عن مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية.. وغضب بأوساط الاحتلال (شاهد)
  • بعد الإفراج عنه.. مدير "الشفاء": ما يتعرض له الأسرى لم يمر على شعبنا منذ النكبة