صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الكشف عن مقاطع فيديو تظهر إجبار جنود الاحتلال الإسرائيلي أسيرين فلسطينيين على البحث عن متفجرات وأنفاق واستخدامهما كدروع بشرية في غزة، جريمة حرب جديدة تعكس الانحدار الأخلاقي لجيش الاحتلال الذي يواصل على مدار الساعة خرق كافة المواثيق والقوانين الدولية بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر استخدام المدنيين والأسرى في الأعمال العسكرية.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يثبت مجددًا بارتكابه هذه الجريمة البشعة أنه يتصدر قائمة الجيوش الأكثر وحشية وإجرامًا في العالم، من خلال جرائمه المتواصلة، وتعدياته الصارخة على حقوق الإنسان، مما يعكس عقيدة إجرامية لا مثيل لها في أي جيوش أخرى ولا تتوقف عن ارتكاب الجرائم.

وأشارت إلى أن هذه الجريمة الجديدة "يجب أن تحرك ضمير العالم الحر، لمواصلة الضغط من أجل محاكمة فورية لهذا العدو المجرم"، محذرة أن الصمت على مثل هذه الجرائم ساهم ويساهم في استمرار هذه الجرائم وتوسيعها.

وطالبت بضرورة إرسال بعثة دولية عاجلة لتفقد أوضاع الأسرى وتوثيق الانتهاكات والمساهمة في الضغط الدولي لتحسين ظروف اعتقال الأسرى في ظل شهادات المفرج عنهم التي تكشف عن وضع مأساوي وخطير يعيشه الأسرى، من قتل وتعذيب وتجويع وغيرها من الممارسات.

وشددت الجبهة على أن "هذه الجرائم رغم فظاعتها لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني وإصراره العنيد على مقاومة الاحتلال حتى تحقيق العودة والتحرير"، مضيفة "وستظل هذه المجازر شاهدة على فاشية وعنصرية الاحتلال، وتخاذل المجتمع الدولي، وصمت العالم العربي".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجبهة الشعبية اسرى فلسطينيين دروع بشرية جريمة حرب حرب غزة انتهاكات

إقرأ أيضاً:

الصهاينة يعانون صدمة جماعية متواصلة بسبب أن الأسرى في يد حماس

الثورة نت/

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، الليلة الماضية، أنّ الصهاينة يعانون صدمة جماعية مستمرة، بسبب استمرار أسر حماس لعدد من ذويهم منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأفادت القناة “الـ12” الصهيونية، بأنّ بحثاً جديداً أكّد أنّ “الجمهور الصهيوني يعاني صدمة جماعية مستمرة”، نتيجة أسر حركة حماس 251 صهيونياً، في عملية “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر 2023.

وأشارت القناة إلى أنّ “أكثر من نصف الضائقة النفسية العامة للسكان، والمرتبطة بالحرب، تنبع من صدمة الاختطاف”.

وقبل أيام، اعترف “جيش” العدو الصهيوني بأنه قتل ستة أسرى صهاينة لدى حماس.

وذكر أنّ قواته أخرجت، في الـ20 من أغسطس الماضي، “جثامين ستة أسرى وستة مسلحين”، من نفق يقع في محيط تلك المنطقة، التي استهدفها في فبراير الماضي.

وذكر تحقيق صهيوني، قبل أيام، أنّ ثلث مستوطني الشمال يرفضون العودة.. مشيراً إلى أنّ نصفهم يتناولون مهدئات للأعصاب.

وتحدثت القناة “الـ12” أيضاً عن تحقيق أكاديمية “تل حاي” يُفيد بأنّ 50 في المائة من مستوطني شمال فلسطين المحتلة يتناولون المهدّئات، و33 في المائة لا يريدون العودة إلى مستوطناتهم، و36 في المائة من النازحين يخضعون لعلاج نفسي.

في المقابل، شدّدت حركة حماس على ضرورة أن تكون رسالة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، والتي تضمنت تهديدات بـ”تداعيات خطيرة” في الشرق الأوسط، في حال عدم إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، قبل الـ20 من يناير المقبل، موجَّهة إلى رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • أستاذ قانون دولي: العدوان الإسرائيلي على سوريا جريمة دولية واضحة
  • الصهاينة يعانون صدمة جماعية متواصلة بسبب أن الأسرى في يد حماس
  • تفاصيل اجتماع وفد الجبهة الشعبية مع رئيس المخابرات المصرية
  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • قوى الأمن تُحذّر من استخدام تطبيق مشبوه.. ما علاقة العدوّ الإسرائيلي؟
  • تفاؤل إسرائيلي بصفقة أسرى قبل رحيل إدارة بايدن
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: استشهاد 10 فلسطينيين وتفاقم الوضع الإنساني
  • إضراب بجنين والجبهة الشعبية تحذر السلطة من تجاوز الخطوط الحمر
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس