«تعليم الغربية»: عقد مراجعات نهائية لطلاب الثانوية العامة قبل امتحان الإنجليزي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تواصل مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، فعاليات مراجعة ليلة الامتحانات المجانية والتي جرى تنفيذها اليوم الاثنين لطلاب وطالبات الشهادة الثانوية، استعدادًا لامتحان اللغة الإنجليزية والمقرر غدًا الثلاثاء.
وقال ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، إن المراجعات النهائية لطلاب وطالبات الشهادة الثانوية العامة بالغربية مستمرة في مختلف الإدارات التعليمية الـ10 مدن ومراكز المحافظة، وذلك يكون في اليوم الذي قبل الامتحان بهدف مساعدة الطلاب والطالبات على المذاكرة والقدرة على مراجعة المادة الدراسية مع المتخصصين.
وأشار إلى أن من المقرر عقد امتحان اللغة الإنجليزية غدا الثلاثاء، في 113 لجنة امتحانات بمختلف مدن ومراكز وقرى المحافظة، ويؤدي الامتحانات نحو 40 ألف 660 طالب وطالبة، وسط استعدادات مكثفة من قبل الجهات المعنية بهدف توفير المناخ المناسب للطلاب والطالبات لأداء الامتحانات بصورة طبيعية.
وأشار إلى أن المراجعات النهائية تأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وذلك في ضوء جهود الوزارة لدعم وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، بهدف تقديم خدمات تعليمية وتدريبية متميزة لأبنائنا الطلاب؛ سعيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وانطلاقا من مسئولياتها وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور وجذب الطلاب للمدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة اللغة الإنجليزية طلاب الثانوية العامة المراجعات النهائية
إقرأ أيضاً:
طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
قد يكون التوتر أثناء الامتحانات غير مألوف للأطفال، مما يجعله مرهقًا، ويمكن للوالدين دعمهم بتخفيف قلقهم وتوجيههم.
ويعد التوتر تحدي شائع قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية، قد يظن البعض أن البالغين وحدهم هم من يعانون من التوتر في محاولتهم التوفيق بين العمل والحياة ، ولكن دعونا لا ننسى أن الأطفال أيضًا يواجهون عالمًا معقدًا. فهم أقل خبرة، وبالتالي يجدونه أكثر صعوبة.
على الآباء دعم أبنائهم في مواجهة المواقف العصيبة.
التوتر أمرٌ بديهي في الحياة، لكن كيفية التعامل معه تُحدث فرقًا.
يطور البالغون مهارات أفضل في إدارة التوتر مع النمو العاطفي مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للأطفال، لا يزال الأمر جديدًا عليهم وقد يُشعرهم بالإرهاق.
التعرض للبرد: رش الماء البارد على الوجه أو حمل مكعب من الثلج لإعادة ضبطه على الفور.
حركات القفز، والدوران، والاهتزاز الجسدي كلها تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز الجسم على إطلاق الإندورفين.
التنهد العميق: الزفير الطويل ينشط الاستجابة الهادئة.
الهمهمة أو الترديد: التنفس المتحكم والتركيز التأملي والاهتزازات الجسدية تهدئ العصب المبهم.
إعادة ضبط دقيقة واحدة: قد تكون الحلول صغيرة. تقنيات اليقظة الذهنية الدقيقة، مثل عدّ الأنفاس بالأصابع، قد تُساعدك في هذه اللحظة.
التحدث مع النفس: ساعد الأطفال على اختيار شعارهم الإيجابي المُثبّت ليرددوه لأنفسهم. على سبيل المثال، "أهتم بالنجاح، وهذه نقطة قوة".
قوائم التشغيل: أثبتت الأبحاث العلمية أن بعض الأصوات والموسيقى لها قدرة على تنظيم الجهاز العصبي، على سبيل المثال، النبضات الثنائية، أو الضوضاء البنية، أو أصوات الطبيعة.
تقنيات الذاكرة والتعلم للطلاب
يُعدّ التحضير للامتحانات من أهم مصادر التوتر لدى الطلاب، فهم يعانون من القلق والتوتر الشديد أثناء الامتحانات. وتزيد عوامل عديدة من هذا التوتر، مثل الضغط النفسي للتفوق الدراسي، وتغطية المنهج الدراسي الشامل، وكتابة الامتحان في القاعة. كما يُعدّ عدم القدرة على تذكر المواد الدراسية سببًا آخر للتوتر. وقد ينسى الأطفال، مما يزيد من شعورهم بالتوتر. كما أن قلة النوم الكافية تُسبب شللًا ذهنيًا.
يمكن معالجة كل هذه الأمور من خلال ضمان اتباع الطلاب لذاكرة التعلم الصحيحة لتحقيق الحفظ والتذكر الأمثل. وقد شاركت براكريتي هذه التقنيات للطلاب:
ممارسة الاسترجاع
هذا بسيط، تذكر شيء ما يُقوّي تلك الذاكرة بتقوية الروابط العصبية التي تُثبّته فيها، هذا يُسهّل على الأطفال تذكّر تلك الذكرى في المستقبل، مثال جيد على ذلك سؤال الأطفال عمّا تعلّموه في المدرسة في ذلك اليوم، عندما تسألهم، تُساعدهم على تذكّر تلك الدروس بشكل أفضل.
خريطة المفاهيم
هذه الأداة فعّالة بشكل خاص للمتعلمين البصريين. فبوضع المفاهيم في حيزها، على سبورة بيضاء مثلاً، يُسهّل على المتعلمين البصريين تعلم المفاهيم الجديدة والعلاقات بينها.
ويستفيد بعض الأطفال أيضاً من نسخة ذهنية من هذه التقنية. فبتخيل أنفسهم "يخزنون" المعلومات على رفوف المكتبة الخيالية في أذهانهم، يمكن للأطفال العودة إلى ذلك الرف نفسه للوصول إلى المعلومات بسهولة.