أدنوك للإمداد تتعاقد على بناء سفن غاز مسال بـ2.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وقعت شركة أدنوك للإمداد والخدمات الإماراتية، عقودا بقيمة 2.5 مليار دولار، لبناء ما بين 8 إلى 10 ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال ضمن استراتيجيتها للنمو التحويلي وخططها لتوسيع أسطولها، وفقا لبيان الشركة اليوم الإثنين، لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
ووفقا للبيان، فإن العقود الجديدة تم منحها إلى شركتين كوريتين، هما سامسونغ للصناعات الثقيلة وعانوا أوشن، بحيث تقوم كل واحدة منهما ببناء أربعة ناقلات مؤكدة مع خيار بناء ناقلة واحدة إضافية لكل منهما.
ومن المتوقع تسليم هذه الناقلات بداية من عام 2028، وسيتم تأجيرها إلى الشركات التابعة لمجموعة أدنوك، لمدة 20 سنة، لدعم الإنتاج المتنامي من الغاز الطبيعي.
ووفقا للبيان فإن هذه الناقلات الجديدة، سترفع حجم أسطول أدنوك للإمداد والخدمات من ناقلات الغاز الطبيعي المسال من 14 إلى 22 ناقلة على الأقل.
ستبلغ سعة ناقلات الغاز الطبيعي المسال 174 ألف متر مكعب لكل منها، بحسب البيان، وسيتم تزويدها بمحركات تعتبر الأقل استهلاكا للوقود وإنتاجا لانبعاثات الكربون ضمن الأسطول العالمي للشركة.
وذكر البيان أن أدنوك للإمداد والخدمات التزمت حاليا بتحقيق أكثر من 50 بالمئة من هدفها الاستثمار الاستراتيجي على المدى المتوسط بقيمة 18.4 مليار درهم (5 مليارات دولار) بعد عام من طرحها الأولي القياسي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أدنوک للإمداد
إقرأ أيضاً:
أرباح بي بي البريطانية تتراجع بنسبة 48% بسبب ضعف أعمال الغاز والتكرير
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة بي بي BP البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن تراجع صافي أرباحها بنسبة 48% إلى 1.4 مليار دولار، في انخفاض فاق التوقعات، وذلك نتيجة ضعف أداء أنشطة التكرير وتجارة الغاز. كما كشفت الشركة عن مغادرة رئيسة قسم الاستراتيجية والاستدامة، جوليا كيركيا، التي ستتخلى عن منصبها في الأول من يونيو حزيران.
ويواجه الرئيس التنفيذي موراي أوشينكلوس ضغوطاً متزايدة من المستثمر الناشط «إليوت» لتحسين مستويات الربحية وخفض التكاليف، وقد أعلن بالفعل عن خطط لبيع أصول بقيمة 20 مليار دولار.
وتتراجع الشركة البريطانية الكبرى حالياً عن خطتها السابقة لخفض إنتاج الهيدروكربونات وتعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة منخفضة الكربون، وهي التوجهات التي كانت تقودها كيركيا ضمن استراتيجيتها المستدامة.
قالت مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» إن شركة إدارة الصناديق الأميركية «إليوت إنفستمنت مانجمنت» كانت تضغط باتجاه تغيير رئيس قسم الاستراتيجية في «بي بي»، في إطار مساعيها لزيادة التدفقات النقدية الحرة من خلال خفض أعمق للنفقات والتكاليف.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتخلف فيه أسهم «بي بي» عن أداء نظرائها في القطاع، وذلك منذ دخولها مجال الطاقة المتجددة تحت قيادة الرئيس التنفيذي السابق برنارد لوني، الذي كان قد استقدم جوليا كيركيا إلى الشركة. وقد تراجعت أسهم «بي بي» بأكثر من 4% عقب نتائج الأرباح التي جاءت دون التوقعات يوم الثلاثاء.
سجّلت شركة «بي بي» أرباحاً معدّلة خلال الربع الأول، تُعرف بأرباح تكلفة الاستبدال الأساسية، بقيمة 1.38 مليار دولار، وهو ما جاء دون توقّعات المحلّلين البالغة 1.53 مليار دولار، بحسب استطلاع أجرته الشركة.
ويمثل هذا الرقم انخفاضاً حاداً مقارنة بأرباح بلغت 2.7 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
تراجعت أرباح وحدة الغاز والطاقة منخفضة الكربون في «بي بي» بنحو 40%، متأثرة بانخفاض نشاط التداول وتراجع الإنتاج نتيجة عمليات بيع الأصول. كما تراجعت أرباح وحدة العملاء والمنتجات بحوالي 47%.
وأشارت الشركة إلى أنها تتوقع تنفيذ برنامج صيانة ثقيلة لمصافيها خلال الربع الثاني، ما يعني على الأرجح انخفاضاً في الإنتاج.
وفي ظل تراجع ربحية التكرير على مستوى القطاع، انخفض متوسط هامش التكرير لدى «بي بي» إلى 15.20 دولاراً للبرميل في الربع الأول، مقارنة بـ20.60 دولاراً قبل عام.
وتُجري الشركة حالياً عملية إعادة شراء أسهم بقيمة 750 مليون دولار لهذا الربع، وهو المستوى الأدنى ضمن النطاق الذي كانت قد وجّهت إليه، ويمثّل تباطؤاً ملحوظاً مقارنة بإجمالي عمليات إعادة الشراء التي بلغت 7.1 مليارات دولار العام الماضي.
قالت شركة «بي بي» إنّها تعتزم إنفاق 14.5 مليار دولار خلال العام الجاري، أي أقل بنحو 500 مليون دولار من توجيهاتها السابقة، كما جدّدت التأكيد على هدفها بإنفاق يتراوح بين 13 و15 مليار دولار لعامي 2026 و2027.
وبحسب بيانات مجموعة «إل إس إي جي» (LSEG)، رفعت شركة «إليوت» الأميركية لإدارة الصناديق حصتها في «بي بي» إلى ما يزيد قليلاً على 5%، لتصبح بين أكبر المساهمين في الشركة بعد «بلاك روك» و«فانغارد».
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام