لبنان ٢٤:
2024-11-18@21:33:25 GMT

لقاء مشترك لقيادتي أمل وحزب الله في صور

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

لقاء مشترك لقيادتي أمل وحزب الله في صور

عقدت قيادتا حركة "أمل" في إقليم جبل عامل و"حزب الله" في منطقة جبل عامل الأولى لقاءهما الدوري، في مقرّ قيادة إقليم جبل عامل - صور، في حضور مسؤول المنطقة عبد الله ناصر، مسؤول الإقليم علي اسماعيل وعدد من أعضاء القيادتين، وتم البحث في المستجدات على الساحة الجنوبية. ‎‏‎وأكدت القيادتان في بيان مشترك "دور المقاومة وفاعليتها في وجه الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المناطق اللبنانية ويخاصة الجنوب اللبناني، ووجهتا التحية للأبطال المرابطين على حدود الوطن والأهالي الصامدين الذي ساهموا في صناعة عزة لبنان، وللنازحين الحاضنين للمقاومة ومجاهديها، ولبواسل الجيش اللبناني درع الوطن وسياجه عند الحدود، وشددتا على التمسك بهذه الثلاثية الضامنة لقوة لبنان وسيادته".

‎‏‎تابع البيان:"وقد عاهد المجتمعون الاستمرار على هذا النهج ودرب الشهادة حتى تحقيق الإنتصار وتحرير آخر شبر من وطننا الحبيب لبنان، منددين بغطرسة العدو ومؤكدين كل التضامن مع الشعب الفلسطيني الأبي، وتحديدًا أهالي غزة الذين يشهدون أفظع المجازر اليومية، ووجهوا التحية للصابرين والمقاومين الذين يسطرون أروع البطولات أمام هول الجرائم".   ‎ودعت القيادتان القوى السياسية إلى "السير في المبادرة التي اطلقها رئيس مجلس النواب ذ نبيه بري، وأكد عليها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والداعية الى الجلوس على طاولة واحدة للتشاور والتوافق، بحيث أنه لا قيمة للبنان إذا سقطت فيه ميزة الحوار". ‎‏‎وختم البيان: "عشيّة ذكرى عاشوراء العظيمة وبداية شهر محرم الحرام، أكدت القيادتان إكتمال التحضيرات لإحياء هذه المناسبة التي تحمل أبلغ معاني التفاني والإيثار، منوّهين بالإجراءات المنجزة والتعاون القائم بين الطرفين من أجل إظهار الرسالة الحسينية بأبهى معانيها، داعين الأهالي إلى إحياء هذه المناسبة العظيمة وما تحمله من دروس وعِبر من خلال إقامة المجالس العاشورائية في كل قرية ومدينة، وخصوصا أننا نشهد في هذه الأيام تحدّيات تلزمنا التمسّك بالمبادئ التي انطلق منها إمامنا الحسين من أجل رفض الذلة والخضوع، وعلى رأسها التهديدات الإسرائيلية المتواصلة بشن حرب شاملة على لبنان، هذه الحرب التي لا نريدها ولكننا في الوقت عينه لا نخشاها و أعدينا لها العدة والجاهزية اللازمة لأننا تلامذة مدرسة كربلاء، ومنها نتعلّم الدفاع عن شعبنا ووطننا وتحقيق الإنتصار على العدو". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنذر وتقصف مناطق بالضاحية وحزب الله يضرب هدفا نوعيا

وجه الجيش الإسرائيلي إنذارا بضرورة الإخلاء لسكان 3 مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل ضربات توعد بشنها على أبنية عدة فيها، في حين أعلن حزب الله اللبناني، أن صواريخه استهدف للمرة الأولى محطة غاز شمالي إسرائيل.

ودعا جيش الاحتلال سكان مناطق الحدث وبرج البراجنة والشياح في ضاحية بيروت الجنوبية لإخلائها. وبعد ساعة من الإنذار، أفادت مراسلة الجزيرة بأن غارة استهدفت فعلا منطقة الحدث.

وقبل قصف منطقة الحدث، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "أنتم قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله سيستهدفها الجيش على المدى الزمني القريب".

وأضاف أدرعي عبر منصة إكس "من أجل سلامتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر"، مرفقا تغريدته بخريطة تحدد المواقع الثلاثة المعنية.

وفي وقت سابق أمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي إتمام ما سماه موجة رابعة من الغارات على العاصمة بيروت، مع تواصل قصفه مناطق في جنوب وشرق لبنان، خاصة صور، حيث أكد مراسل الجزيرة تواصل استهداف أحياء سكنية عدة بالمدينة من قبل المقاتلات الإسرائيلية.

وفي أحدث عملياته صباح اليوم، قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة سحمر بالبقاع الغربي شرقي لبنان، كما ضربت غارتان أخريان بلدتي دير أنطار والشهابية جنوبي لبنان، مضيفا أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أيضا منطقة حامول ومحيط بلدة زبقين في جنوب لبنان.

هدف نوعي

وفي المعسكر المقابل، أعلن حزب الله مساء السبت في بيان، أنه قصف بصليات صاروخية للمرة الأولى قاعدة نيشر التي تضم محطة غاز في جنوب شرق حيفا شمالي إسرائيل، وهو هدف وصفه مراقبون بالنوعي.

وبالتزامن مع قصفه محطة الغاز، أعلن حزب الله أنه استهدف أيضا بصليات صاروخية قواعد عسكرية إستراتيجية قرب حيفا، أبرزها قاعدة حيفا التقنية وقاعدة حيفا البحرية وقاعدة ستيلا ماريس وقاعدة طيرة الكرمل.

وفي تطورات المعارك على جبهة جنوب لبنان، قال حزب الله إن مقاتليه يخوضون اشتباكات من مسافة صفر مع جنود الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي لبنان.

80 قذيفة

وبينما أكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق 80 قذيفة صاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل أمس السبت، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في جنوب الجولان خشية تسلل مسيرة.

يشار إلى أن إسرائيل وسعت -منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي- نطاق حربها على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأ جيش الاحتلال غزوا بريا للجنوب.

وقد أسفر العدوان الإسرائيلي إجمالا عن 3445 قتيلا، و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.

وبوتيرة يومية يرد حزب الله بإطلاق صواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات عسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية فإن الرقابة العسكرية التابعة تفرض تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.

مقالات مشابهة

  • محاولات تقدم للجيش الإسرائيلي ببلدة الخيام وحزب الله يقصف تجمعاته
  • غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف مستوطنة "كريات شمونة"
  • قيادات عسكرية في كيان الاحتلال: اغتيال نصر الله لم يحقق المكاسب وحزب الله يفرض معادلات جديدة
  • إسرائيل تعلن دخول بطاريات المدفعية للقتال في لبنان وحزب الله يستهدف ميركافا
  • إسرائيل تنذر وتقصف مناطق بالضاحية وحزب الله يضرب هدفا نوعيا
  • الرد الليلة.. حزب الله يدرس مقترحاً أمريكياً لإنهاء حرب لبنان
  • الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله
  • لبنان يطالب إيران بتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • قصف جوي ومدفعي اسرائيلي عنيف في لبنان وحزب الله يرد بهجمات صاروخية مكثفة
  • إسرائيل تتمدد بمحاذاة مواقع اليونيفيل وحزب الله يواصل استهداف العمق حتى ما بعد حيفا