إعلان قرار وزير التعليم بشأن نموذج إجابة امتحان الفيزياء بعد قليل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعد قليل، القرار النهائي بشأن امتحان الفيزياء في الثانوية العامة 2024 حول تغيير نموذج الإجابة من عدمه.
ويجتمع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في الوقت الحالي، مع اللجنة الفنية المختصة بمراجعة أسئلة ونموذج إجابة امتحان الفيزياء في الثانوية العامة.
ويستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني نتيجة التقرير الصادر عن اللجنة الفنية لقياس مدى مطابقة امتحان مادة الفيزياء للمواصفات الامتحانية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرصه على تحقيق ما فيه صالح الطلاب في ضوء نتيجة التقرير الصادر عن اللجنة وفي ضوء شكاوى الطلاب والمعلمين.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإلغاء أية أسئلة يثبت صعوبتها من تقرير اللجنة أو من خلال الحديث معهم ويتم منح درجة السؤال الملغي للطلاب.
وأقر التقرير الفني بأن امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2024 يتضمن أنماطا جديدة من الأسئلة لكن في متناول الطالب، كما يتضمن بعض الأسئلة التي أثارت الجدل سواء من حيث الصياغة أو دقة التعبير وسيتم تفسير ذلك لصالح الطالب 100 في المائة.
مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2024 في الفيزياءوتتضمن امتحانات الثانوية العامة 2024 في الفيزياء 15 في المائة من الدرجات أسئلة مقالية قصيرة، بالإضافة إلى 85 في المائة أسئلة اختياري من متعدد MCQ.
ونحتوي امتحانات الثانوية العامة 2024 في الفيزياء على 30 في المائة أسئلة لحل المشكلات والإبداع، و30 في المائة أسئلة للفهم، و40 في المائة للتطبيق.
شكاوى طلاب الثانوية العامة 2024 من امتحان الفيزياءواشتكى طلاب الثانوية العامة 2024 من وجود أسئلة في امتحان الفيزياء ليس لها إجابة من ضمن الاختيارات المطروحة في أسئلة الاختيار من متعدد.
وذكر طلاب الثانوية العامة 2024 أن هناك سؤالا يشمل رسم مغناطيس والاختيارات تتضمن أرقام المغناطيس في حين أن الرسم ليس مرقمًا.
وأشار طلاب الثانوية العامة 2024 الشعبة العلمية إلى وجود سؤال آخر عن توليد تيار كهربائي متردد ليس له جوابًا بين الاختيارات في الأسئلة الموضوعية.
ونوه عدد من الطلاب بأنه تم تعديل أحد الأسئلة من قبل مراقبي لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 لوجود خطأ في صياغة السؤال بينما لم تنوه عنه لجان أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيزياء امتحان الفيزياء الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 الثانوية رضا حجازي الدكتور رضا حجازى التربية والتعليم وزير التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی امتحانات الثانویة العامة 2024 طلاب الثانویة العامة 2024 امتحان الفیزیاء فی المائة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي
ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يُعزز الشمول المعرفيشارك في القمة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
وتناولت القمة دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.
وأضاف الوزير: "الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل. وقد تبنت الدولة المصرية رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية".
كما أشار الوزير إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، قائلًا: "نحن ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
وأكد الوزير أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية.
وأوضح الوزير أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا. كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في ٢٠ تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في ٢١ تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في ٢٠ تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وقال الوزير: "مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة".
كما أضاف: "أصبحنا نحرص على أن تكون جامعاتنا منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية".
وأكد الوزير أن "بنك المعرفة المصري لم يعد فقط بوابة للموارد الرقمية، بل أصبح نموذجًا إقليميًا يُعزز الشمول المعرفي، ويخدم منظومة البحث العلمي، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا".
ونوّه الوزير إلى الشراكة مع مؤسسة Elsevier لتأسيس تصنيف عربي لمراكز البحوث، قائلاً: "أطلقت مصر أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع السيفير، مما يتيح لمؤسساتنا البحثية موضعًا واضحًا في المشهد البحثي الإقليمي والدولي".
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يشارك الدكتور أيمن عاشور كذلك في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ٢٣ و٢٤ أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
وسوف يُلقى الوزير خلال المؤتمر كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري – الدولي"، ويشارك في جلسة حوارية حول التوسع الإقليمي في تطبيقاته، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.