“إنسايد آوت 2” يواصل للأسبوع الثالث تصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
للأسبوع الثالث على التوالي، يواصل فيلم “إنسايد آوت 2” تصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية، بحسب أرقام شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
وحقق الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة الذي أنتجته استوديوهات بيكسار وديزني ويتمحور على التقلبات النفسية خلال مرحلة المراهقة، إيرادات بـ 57,4 مليون دولار بين الجمعة والأحد، ليصل مجموع عائداته إلى 469 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا منذ بدء عرضه.
وبحسب مواقع متخصصة، تجاوزت عائداته مليار دولار على مستوى العالم، مما يشكّل تحدياً لفيلم “ديسبيكبل مي 4” المرتقب صدوره هذا الأسبوع في الولايات المتحدة وكندا.
وحلّ ثانياً في الترتيب فيلم “ايه كوايت بلايس: داي وان” محققاً إيرادات بـ53 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع. وهذا العمل هو الجزء الثالث من سلسلة أفلام رعب ويتناول قصة غزو كائن فضائي نيويورك. وتتولى بطولته الممثلة لوبيتا نيونغو.
وكانت المرتبة الثالثة من نصيب “هورايزن: ان أميركن ساغا”، الجزء الأول من سلسلة للمخرج كيفن كوستنر. وقد حقق فيلم الويسترن الذي يمتد على ثلاث ساعات وتولّى كوستنر إخراجه وشارك في كتابته وأدى أحد الأدوار الرئيسية فيه، عائدات بـ11 مليون دولار.
وجاء فيلم “باد بويز: رايد اور داي”، وهو من بطولة ويل سميث ومارتن لورانس، في المرتبة الرابعة مع عائدات بـ10,3 ملايين دولار.
أما المرتبة الخامسة، فكانت من نصيب فيلم “كالكي 2898 ايه دي” محققاً 5,5 ملايين دولار. وهذا العمل هو من نوع الخيال العلمي ومستوحى من الأساطير الهندوسية، ويجمع نجوماً من “توليوود”، وهو مجال سينمائي ناطق بلغة التيلغو المنتشرة في جنوب الهند.
وفي ما يأتي بقية الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
“ذي بايكرايدرز” (3,3 ملايين دولار).“ذي غارفيلد موفي” (مليونا دولار)“كينغدوم أوف ذي بلانيت أوف ذي إيبس” (1,7 مليون دولار)“كايندز أوف كايندنس” (1,5 مليون دولار)“إيف” (1,3 مليون دولار) المصدر أ ف ب الوسومإنسايد آوت إيرادات السينما شباك التذاكرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إنسايد آوت إيرادات السينما شباك التذاكر شباک التذاکر ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر”
الثورة / متابعات
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في نداء عاجل أطلقته إلى الأمتين العربية والإسلامية، وكلّ أحرار العالم، للمشاركة الفاعلة في أسبوع عالمي تحت عنوان “غزّة تستصرخكم”.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها حول “النداء”، أمس الثلاثاء، إن العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة، مُستمر بالتزامن مع تصاعد المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، بدعمٍ أمريكيّ كامل وصمتٍ دوليّ مريب.
ودعت “حماس”، إلى حشد الطاقات والوسائل كافة خلال الأسبوع القادم، دعماً لصمود غزّة، وتنديداً بالعدوان، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية.
وشددت على ضرورة تصعيد كلّ أشكال الحراك التضامني من مسيرات واعتصامات ووقفات غاضبة في العواصم والمدن وساحات العالم.
وطالبت بجعل أيّام الجمعة والسبت والأحد (18-19-20 أبريل)، أيّام “غضب عالمي” في وجه الاحتلال، ورفضاً للدعم الأمريكي وتواطؤ المجتمع الدولي.
وجاء في البيان: “صرخات الأطفال، وأنين الجرحى والمرضى، وآهات الجوعى والمشردين، تستصرخ الضمائر الحيّة وتحمّل الجميع مسؤولية إنسانية وتاريخية للمشاركة في هذا الأسبوع العالمي، وكسر الصمت المعيب، حتى يتوقّف العدوان ويرتفع الحصار”.
وفي سياق متصل، أكدت حماس أن قيادتها “تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت فور الانتهاء من المشاورات اللازمة”.
وجددت الحركة التأكيد على “موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة”.
وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.
وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس سهيل الهندي، في تصريح صحفي، إن “العودة للاتفاق الموقع (يوم 17 يناير/ الماضي) واستكمال تنفيذ البروتوكول الإنساني هو المدخل الحقيقي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، وليس التصعيد العسكري”.
وشدد الهندي على أن “محددات المقاومة ثابتة وتتمثل في الوقف التام لحرب الإبادة، والانسحاب الشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وأي أفكار ومقترحات جديدة لا تتضمن هذه المحددات مصيرها الفشل”.
وأكد الهندي أن سلاح المقاومة غير قابل للنقاش، وأنهم متمسكون بالحق المشروع في “مقاومة الاحتلال بالأشكال كافة حتى التحرير والعودة”.
ميدانيا، أعلنت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023م، مشيرة إلى أن من بين الحصيلة 1630 شهيدا، و4302 مصاب منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع في 18 مارس الماضي.
وقالت المصادر الطبية، إن 17 شهيدا، و69 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
إنسانيًا، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني إن أكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون في غزة ويتعرضون للقصف “الإسرائيلي” ويعانون من التجويع.
وبحسب الموقع الرسمي “للأونروا”، أوضح لازاريني أنه “منذ ستة أسابيع لم تدخل أي مساعدات إلى غزة بسبب الحصار “الإسرائيلي” المستمر”، لافتا إلى أن “المخزونات التي دخلت خلال وقف إطلاق النار نفدت الآن ونواجه مرة أخرى احتمال حدوث المجاعة في غزة”.
وفي غضون ذلك، اعترف جيش العدو الإسرائيلي باحتجازه أموالاً وآلاف الممتلكات العائدة لسكان قطاع غزة الذين احتجزهم منذ بداية الحرب.
ورفض بشكل قاطع الكشف عن معلومات حول الأوامر والتعليمات المتعلقة بامتلاك الممتلكات المصادرة، مدعيا أنها سرية.