يستهدف برنامج «2 كفاية»، التي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي عام 2018، إلى تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، من خلال توفير عيادات على مستوى محافظات الجمهورية، يقدم من خلالها وسائل تنظيم الأسرة بالمجان، والتوعية بأهمية الصحة الإنجابية وخطورة الإنجاب أكثر من مرة على صحة الأم والطفل. 

مخاطر الحمل والولادات المتقاربة على الأم والطفل

وحدد برنامج «2 كفاية»، التابع لوزارة التضامن الاجتماعى مخاطر الحمل والولادات المتقاربة على الأم والطفل، والتى تتمثل في: 

- تضاعف خطر وفاة الأطفال.

- تضاعف خطر الإجهاض إذا كانت الفترة الزمنية بين كل حمل وآخر أقل من عامين.

- زيادة احتمالية ولادة أطفال ناقصي الوزن.

- تعرض المرأة للنزيف بعد الولادة.

- الضعف العام وفقر الدم والذي ينعكس على صحة الأطفال.

- النساء اللاتي ينجبن 5 أطفال أو أكثر معرضات بشكل أكبر للوفاة، بسبب مضاعفات الحمل والولادة، عن النساء اللاتي ينجبن طفلين أو ثلاثة أطفال.

فوائد المباعدة بين الولادات على صحة الأم

كما أوضح برنامج «2 كفاية»، في تقرير له، فوائد المباعدة بين الولادات على صحة الأم، كالتالي: 

- تقلل من حدوث وفيات الأمهات.

- تقلل من حالات النزيف أثناء الحمل، خاصة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.

- تقلل من حالات التعرض للأنيميا والإرهاق الشديد.

- تعطي الأم فرصة للراحة.

- تعطي الأم فرصة لتوفير الرضاعة الطبيعية للطفل لمدة أطول. 

فوائد المباعدة بين الولادات على صحة الطفل 

كما أشار برنامج «2 كفاية»، إلى أن هناك فوائد للمباعدة بين الولادات على صحة الطفل، وتشمل: 

- تقلل من حدوث وفيات الأطفال.

- تقلل من نسبة الولادات المبكرة.

- تقلل من نسبة المواليد ناقصى الوزن. 

- تزيد عدد السنوات المتاحة لرعاية الطفل.

- تساهم في تعزيز صحة الطفل البدنية ونموه العقلي والعاطفي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن 2 كفاية تنظيم الأسرة الرعاية الإجتماعية تقلل من

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ

أظهرت أكبر دراسة تصويرية للدماغ حتى الآن أن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدماغ. ومع ذلك، لا يزال تأثير هذا التغير على وظائف الدماغ غير واضح.

على الرغم من وجود وسائل منع الحمل الهرمونية منذ الستينيات، إلا أن العلماء بدأوا مؤخرًا في دراسة تأثيرها المحتمل على الدماغ في العقدين الماضيين.

أظهرت الدراسات السابقة وجود اختلافات في حجم الدماغ بين النساء اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل الهرمونية واللواتي لا يتناولنها. ومع ذلك، لم يسبق لأحد دراسة الدماغ قبل وأثناء وبعد تناول وسائل منع الحمل الهرمونية.

خضعت كارينا هيلر، البالغة من العمر 30 عامًا وقت بدء الدراسة، لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) خمس مرات في الأسبوع، في نفس الوقت كل يوم، لمدة خمسة أسابيع بينما كانت متوقفة عن استخدام وسائل منع الحمل. ثم بدأت في تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على أشكال صناعية من الإستروجين والبروجسترون - أحد أكثر أشكال وسائل منع الحمل شيوعًا في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

بعد ثلاثة أشهر، خضعت هيلر لـ25 فحصًا إضافيًا على مدار خمسة أسابيع. ثم توقفت عن استخدام حبوب منع الحمل، وبعد ثلاثة أشهر، كررت إجراءات الفحص لمدة خمسة أسابيع أخرى، ليصل إجمالي عدد فحوصات الدماغ إلى 75.

كجزء من الدراسة، قاست هيلر درجة حرارة جسمها وأخذت عينة دم قبل كل فحص لتحديد مرحلة دورتها الشهرية. كما أكملت استبيانات يومية لتعقب مزاجها ومستويات القلق وسجلت نومها وتناول الماء والكحول والكافيين يوميًا. حاولت هيلر الحفاظ على نشاطها البدني ونظامها الغذائي ثابتًا طوال الدراسة.

كانت النتيجة صورة مفصلة لكيفية تغير دماغها عبر دورتها الشهرية الطبيعية ومع استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية. وقدمت النتائج في 7 أكتوبر في اجتماع جمعية علوم الأعصاب في شيكاجو.

كان حجم القشرة الدماغية - الطبقة الخارجية للدماغ - أقل بنسبة 1٪ أثناء تناول هيلر لحبوب منع الحمل مقارنة بفترة توقفها عن تناول الدواء. يتماشى هذا مع الدراسات السابقة التي أشارت إلى أن وسائل منع الحمل الهرمونية قد تقلل الحجم في مناطق معينة من القشرة الدماغية.

تقول هيلر: إن انخفاض حجم القشرة الدماغية ليس بالضرورة شيئًا سيئًا. على سبيل المثال، يحدث أيضًا أثناء البلوغ والحمل عندما يعدل الدماغ المسارات العصبية لجعلها أكثر كفاءة. «قد يحدث هذا للدماغ الذي يتناول حبوب منع الحمل عن طريق الفم»، كما تقول هيلر. «لكننا لا نعرف حتى الآن ماذا يعني هذا، ولهذا السبب من المهم جدًا إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع».

تقول هيلر: إن وسائل منع الحمل الهرمونية تؤثر على الأشخاص بشكل مختلف، لذلك فإن حقيقة أنها عانت من انخفاض في حجم القشرة الدماغية لا تعني أن الجميع سيعانون من ذلك.

ومع ذلك، فإن العمل يعد خطوة حاسمة نحو فهم سبب معاناة بعض الأشخاص من آثار جانبية سلبية، مثل الاكتئاب، على وسائل منع الحمل الهرمونية بينما لا يعاني البعض الآخر، كما تقول ناتالي ترونسون من جامعة ميشيجان.

مقالات مشابهة

  • أهم أخبار توك شو.. أحمد موسي يكشف مخطط جديد لإسقاط الدولة والبتكوين يصل لمعدلات تاريخية
  • 5 أشياء عليك تجنبها في بيئة العمل.. تقلل من طاقتك الإنتاجية
  • دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ
  • التغذية الصحية للحامل تنعكس على وزن الطفل بعد ولادته
  • الـGHB.. استشاري التخلص من السموم يكشف عن مخاطر مخدر الاغتصاب (فيديو)
  • في اليوم العالمي للطفل.. 3 فئات من الأطفال كفل لهم القانون معاشًا شهريًا
  • احذر.. هذه المادة تقلل خصوبة الرجال وتسبب السرطان
  • بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
  • مؤتمر أدب الطفل بدار الكتب والوثائق يناقش مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • هل الرضاعة أثناء استلقاء الأم على جانبها تسبب التهاب أذن الطفل؟