الإكوادور تبلغ ربع نهائي كوبا أمريكا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
حجزت الإكوادور بطاقتها إلى الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أميركا 2024 لكرة القدم، المقامة نسختها الـ48 في الولايات المتحدة، بفضل فارق هدف عن المكسيك، وذلك بعد تعادلها السلبي مع الأخيرة في أريزونا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة التي أنهتها فنزويلا بالعلامة الكاملة بفوزها الكبير على جامايكا 3-0.
وكانت المكسيك بحاجة إلى الفوز بالمباراة بسبب تخلفها بفارق الأهداف عن الإكوادور بعدما حقق كل منهما انتصاراً وحيداً في الجولتين الأوليين، لكن "إل تري" عجز عن الوصول إلى الشباك رغم الضغط الهائل لاسيما في أواخر اللقاء.
وتألق الحارس الإكوادوري ألكسندر دومينجيس في صد محاولة يوهان فاسكيس في الدقيقة 71، أي بعد 6 دقائق على تدخل القائم لصد تسديدة من مسافة قريبة لسانتياجو خيمينس.
وأعتقد المكسيكيون أنهم حصلوا على فرصتهم لخطف النقاط الثلاث والتأهل حين احتُسِبت لهم ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع نتيجة سقوط جييرمو مارتينيس في المنطقة المحرمة بعد تدخل من فيليكس توريس.
لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" تدخل لإلغاء ركلة الجزاء بعدما تبين أن توريس أصاب الكرة قبل سقوط مارتينيس، لتحسم الإكوادور بذلك البطاقة الثانية للمجموعة بسبب فارق هدف واحد (+1 لها مقابل 0 للمكسيك).
وتلتقي الإكوادور في ربع النهائي الخميس في هيوستن مع الأرجنتين حاملة اللقب وبطلة العالم التي تصدرت المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة، على غرار فنزويلا التي أنهت الثانية بانتصار ثالث توالياً وجاء بنتيجة كبيرة على جامايكا 3-0 في لقاء سجلت خلاله جميع الأهداف في الشوط الثاني.
وافتتح إدوارد بيلو التسجيل في الدقيقة 49 بكرة رأسية بعد عرضية متقنة من جون أرامبورو، قبل أن يدخل المخضرم سالومون روندون على الخط بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 56 بعد تمريرة من يانجيل هيريرا.
ووجهت فنزويلا الضربة القاضية لجامايكا حين أضافت الهدف الثالث في الدقيقة 85 عبر إريك راميريس إثر تمريرة بينية من كيرفين أندرادي.
وتتواجه فنزويلا التي كانت ضامنة أصلاً تأهلها بعد فوزها في الجولتين الأوليين على الإكوادور 2-1 والمكسيك 1-0، في ربع النهائي الجمعة في آرلينغتون مع كندا ثانية المجموعة الأولى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ناشونال إنترست: هذه المقاتلات الأميركية أعادت تعريف ما يعنيه الطيران بسرعة
نشر موقع ناشونال إنترست تعريفا بـ3 مقاتلات تُعتبر ذات سرعات فائقة، وهي "بيل إكس-2 (ستارباستر)"، و"نورث أميركان إكس-15″، و"لوكهيد إس آر-71 بلاكبيرد".
وحسب الكاتب هاريس كاس المتخصص في مجال الدفاع والأمن القومي ربما لا يوجد جانب من جوانب الحياة البشرية يأسر خيال الجمهور مثل السرعة، لأنها تمكن الناس من التحرر من روابط الجاذبية، وتجاوز حاجز الصوت، ونقل الذات عبر مسافات شاسعة، ولأن جميع جوانب الطيران متعلقة بالسرعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: عودة المجندات من غزة عادت معها وحدتنا الخادعةlist 2 of 2عودة ترامب تحيي الحروب التجارية السبع بين أميركا وأوروباend of listوبينما تعمل جميع الطائرات التجارية بسرعات من دون سرعة الصوت (باستثناء كونكورد المتقاعدة الآن)، وفقا للكاتب، فإن الطائرات العسكرية تصل بشكل روتيني لسرعات تفوق سرعة الصوت.
وفي ما يلي نلقي نظرة على عدد قليل من أسرع الطائرات الأميركية على الإطلاق:
"نورث أميركان إكس-15"وتستخدمها كل من القوات الجوية الأميركية ووكالة ناسا، وهي أسرع طائرة على الإطلاق. وحتى اليوم، بعد ما يقرب من 60 عاما من آخر رحلة لطائرة إكس-15 عام 1968، لا تزال هذه الطائرة تحمل أرقاما قياسية للسرعة والارتفاع. فسرعتها القصوى تبلغ 6.7 ماخ، أو 7274 كلم في الساعة. وهذه سرعة تكفي للسفر من نيويورك إلى لوس أنجلوس والعودة في ساعة واحدة فقط.
وبالنسبة للدفع، اعتمدت "إكس-15" في البداية على محركين "إكس إل آر 11" وهي محركات صاروخية تعمل بالوقود السائل، وتوفر 16 ألف رطل من القوة إجمالا. ومع ذلك، بحلول عام 1960، تمت ترقية "إكس إل آر 11" إلى "إكس إل آر 99″، التي توفر 57 ألف رطل من الدفع، وتسمح بسرعات قياسية.
إعلان لوكهيد "إس آر-71" بلاكبيردوهي الأكثر تميزا بين الطائرات السريعة من مجموعة "إس آر-71 بلاكبيرد". وهي ذات شكل واضح؛ طويلة وثقيلة وسرعتها القصوى 3.4 ماخ، أو حوالي 4184 كلم في الساعة. (ولنتأمل هنا أن طائرة إس آر-71 هي ثاني أسرع طائرة على الإطلاق-لكنها تبلغ 50% فقط من سرعة طائرة "إكس-15").
تم استخدام "إس آر- 71 بلاكبيرد" في مهمات المراقبة والاستطلاع وهي سريعة جدا، لدرجة أنه عند إطلاق النار عليها بصاروخ أرض-جو، بإمكانها ببساطة الإسراع وتجاوز الصاروخ. وبناء على ذلك، أصبحت طائرة "إس آر-71" من أصول الحرب الباردة، واستُخدمت للتصوير خلف خطوط العدو في الاتحاد السوفياتي وحلفائه، مثل كوبا فيدل كاسترو.
وللدفع، اعتمدت "إس آر-71" على اثنين من المحركات النفاثة: برات وويتني جيه 58، اللذين يوفران قوة دفع تبلغ 25 ألفا و500 رطل لكل منهما.
بيل إكس-2 (ستارباستر)يتذكر الجميع "بيل إكس -1" التي استخدمها تشاك ييغر لكسر حاجز الصوت لأول مرة. لكن قليلا منهم يتذكرون "بيل إكس-2″، الملقبة بستارباستر، الأسرع بكثير. وبقدرتها على تحقيق سرعة تبلغ 3.2 ماخ، أو 3370 كلم في الساعة. وقد تم تطوير هذه الطائرة للبحث عن الخصائص الديناميكية الهوائية للطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت. وتعتمد "إل إكس -2" على محرك "كيرتس رايت إكس إل آر 25" ذي الغرفتين القادر على توليد 15 ألف رطل من الدفع.
تم بناء طائرتين من طراز "إكس-2" فقط، ولم تنفذا سوى 20 رحلة فقط لكلتيهما قبل أن تتحطما.