متحدث «الأوقاف»: نستقبل الجمعة الأولى من العام المالي الجديد بافتتاح 16 مسجدا إحلالا وتجديدا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور عبد الله حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، اليوم الاثنين، بأنه في إطار خطة إعمار بيوت الله عز وجل مبنى و معنى، نستقبل العام المالي الجديد 2024- 2025 بافتتاح (16) مسجدًا إحلالًا وتجديدًا في الجمعة الأولى من العام المالي الجديد 5 / 7 / 2024م.
وأشار المتحدث، إلى أنه وصل إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه خلال الفترة من 2014م حتى الجمعة 5/ 7 / 2024م عدد 1209) مسجدًا، بتكلفة تقدر بنحو 18 مليارًا و 710 مليون جنيه، وهي على النحو التالي:
مديرية أوقاف السويس
1.
مديرية أوقاف أسيوط
2. مسجد أولاد عبد العظيم – الغنايم بحري - الغنايم
مديرية أوقاف الفيوم
3. مسجد العتيق – قرية الجراي– الغرق - مركز إطسا
مديرية أوقاف البحيرة
4. مسجد فجر الإسلام – قرية الحمراء – مركز وادي النطرون
5. مسجد جمعة الهنداوي – قرية المسين – مركز الدلنجات
6. مسجد سلطان – قرية سيدي عقبة – مركز المحمودية
7. مسجد القلعة – قرية الملقة – مركز كفر الدوار
مديرية أوقاف كفر الشيخ
8. مسجد عزبة عبده – أريمون – كفر الشيخ
مديرية أوقاف المنيا
9. مسجد القرايشة الجديدة – القرايشة – منشأة الدهب - المنيا
10. مسجد الأحمدي – قرية دهمرو – مركز مغاغة
11. مسجد الرحمن – عزبة الفداء- قرية برمشا – مركز العدوة
مديرية أوقاف الدقهلية
12. مسجد عبد الله بن مسعود – كفر علام – منية النصر
13. مسجد محمد عبد الوهاب – عزبة البنك – منشأة عبد الرحمن - دكرنس
14. مسجد الشيخ – عزبة التل المحمودية - دكرنس
مديرية أوقاف الشرقية
15. مسجد صالح بدر – العزازي - أبو حماد
16. مسجد الشيخ حربي – الهوابر - ديرب نجم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد الله حسن وزارة الأوقاف إعمار بيوت الله افتتاح المساجد الجديدة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
يناجي الله في سجود التلاوة
في يوم الجمعة الرابعة عشرة من رمضان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعون للهجرة، كان يوماً جميلاً حين انطلقت لصلاة الجمعة في جامع الراجحي بمدينة الرياض، وإذ بالخطيب يستفتح تلك الخطبة الرائعة العميقة في معانيها، تثير الشغف في آذاننا، حدثنا عن قصة الصحابيين الجليلين اللذين حميا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في فم الشعب خلال غزوة ذات الرقاع، وفي عتمة الليل، اختار الأنصاري أن يتولى الحراسة، بينما نام المهاجر، أراد ذلك الأنصاري أن يخلو مع ربه ويتلذذ بمناجاته، فقام يصلي ويستفتح كتاب الله، يقرأ ويرتّل، ويحلق في أجواء القرآن، ويعيش مع آياته وهو قائم، وإذ بالعدو يتربص بهم، فيرمونه بسهم، فينزعه ويواصل قراءة تلك الآيات الكريمات، ثم يسدد العدو مرة أخرى، فينزعه ويستمر، ثم يُرمى ثالثاً فينزعه، ثم يركع ويسجد ويوقظ صاحبه. فلما أفاق الأخير، عاتبه على عدم إيقاظه، قال له: “كنت في سورة أقرأها، فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها. فلما ركعت، أريتك، وأيم الله لولا أن أضيع ثغراً أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه، لقطعت نفسي أحب إليّ من أن أقطعها وأنفذها.” انتهت القصة، فهي حقاً عظيمة، وداخل ذلك الجامع، أزعم أن المصلين كانوا يتأملون في حال ذلك الصحابي الذي ضحى بنفسه وعاش مع الله، وكان من الممكن أن يقدم روحه في سبيله. ما الآيات التي كانت تتردد في أذنه؟ وما الشعور الذي كان يستشعره؟ لا يمكن أن أصف شعوره في بضع أسطر أكتبها الآن، لكنني أزعم أنه كان يعيش في سماء عالية في مناجاة الله.
انتهينا من صلاة الجمعة، وانطلقت لأحد المحافظات، حيث كان لدينا موعد لنطق الشهادة مع اثنين وثلاثين قد منّ الله عليهم وفتح قلوبهم للدخول في الإسلام، وقد استضافهم رجل زاهد عابد قد فتح بابه لإكرامهم، حضرت بعد العصر، ووجدته في المسجد، يجلس على كرسيه يحلق ويرتّل في الجزء الأخير من القرآن، وبينما هو يقرأ، إذا مرت به آية سجدة تلاوة، فأومأ برأسه ساجداً على كرسيه، وبدا يدعو بدعاء سجود التلاوة، ثم أخذ في مناجاة الله تعالى لأكثر من خمس عشرة دقيقة، وهو مومئ في سجود التلاوة على كرسيه، لا ينقطع عن الدعاء، حتى جاءه سائل فاستوقفه، كنت أقول في نفسي: ماذا عاش ذلك الرجل مع الله في دعاء سجود التلاوة؟ واستمر الوقت الطويل يدعو الله ويناجيه ويبتهل إليه ويسأله وهو في سجود تلاوة، كان مشهداً مهيباً، تذكرت قصة الصحابي في خطبة الجمعة، فمن عاش مع الله استلذ بمناجاته، ومع اقتراب المغرب، انطلقت معه لاستقبال المسلمين الجدد قبيل الإفطار في منزله، حيث يكرم ضيوفه، وبعد الإفطار، ذهبنا لصلاة المغرب، وما زال المشهد يتحدث، فقد نطق الشهادة بعد الصلاة اثنان وثلاثون رجلاً دخلوا في الإسلام، وكان قد استضافهم الكريم ابن الكريم، وهو من أشهدهم وأنطقهم الشهادة بعد الصلاة، وكان وجهه متهللاً ، فقد دخلوا في رحاب الإسلام، كان يوماً جميلاً، لا يسعني وصفه في أسطر، فقصصنا ومشاعرنا الإيمانية تنبض بالحياة، عندما تعيش نفسك مع الله، تهون عليها كل الصعاب، فقد أدرك هؤلاء قيمة الحياة الدنيا البسيطة، وكانت همتهم عالية تسعى لما عند الله، تذكرت مقولة ابن تيمية: “إن في الدنيا جنة، من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة.” جعلنا الله وإياكم ممن طال عمره وحسن عمله.