“مركز الشارقة لصعوبات التعلم” يطلق أول برنامج صيفي أكاديمي لطلابه من 1 إلى 11 يوليو تحت شعار “معاً نتعلم”
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن مركز الشارقة لصعوبات التعلم عن إطلاق أول برنامج صيفي طلابي 2024 يستهدف فئة ذوي صعوبات التعلم من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين، وذلك خلال الفترة من 1 وحتى 11 يوليو المقبل، تحت شعار “معاً نتعلم”، ويهدف البرنامج إلى تشجيع الطلاب على استثمار أوقاتهم وتنمية مواهبهم وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية المختلفة.
ويشتمل البرنامج على 44 ساعة تدريبية تحوي أنشطة متنوعة تضم تنمية المهارات الأكاديمية والمهارات الإدراكية، والجانب اللغوي والوظيفي وخاصة مهارة الاستماع والإلقاء، إلى جانب محاضرات وجلسات تثقيفية للأسر، كما يتضمن البرنامج فعاليات ترفيهية تستهدف تفعيل برنامج المناصرة الذاتية لدى الطلبة، والتركيز على الجانب النفسي، وإجراء مسابقات بين الطلبة، وتنظيم رحلات وزيارات خارجية هادفة تقدم للمشاركين تجربة تعليمية وترفيهية مميزة وتسهم في تطوير وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، وتوفر لهم بيئة محفزة وممتعة خلال فترة الصيف.
حرص على استدامة التعلم
وأكدت سعادة الدكتورة هنادي السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، أن إطلاق البرنامج الصيفي يمثل خطوة رائدة تعكس التزام المركز بتوفير أفضل الفرص التعليمية لطلابه واستدامة دوره في تنمية مهارات ذوي صعوبات التعلم خلال العطلة الصيفية، من خلال توفير دعم تعليمي يلبي احتياجاتهم، في إطار الحرص على متابعة نمو مهاراتهم والمحافظة على ديمومة الخدمات والبرامج التعليمية طوال العام، والعمل على تحقيق التكامل بين البرامج التربوية والتأهيلية والترفيهية بالإضافة إلى الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي تشمل أولياء أمور الطلبة.
أهمية التعلم الجماعي
ودعت الدكتورة هنادي السويدي منتسبي المركز وأسرهم إلى المشاركة في البرنامج الذي يوفر فرصة لمواصلة التعلم والاستكشاف والنمو ليعكس بشعاره “معاً نتعلم” أهمية التعلم الجماعي والتدريب على التعاون واستلهام روح الفريق ومواصلة اكتساب المهارات أثناء العطلة الصيفية، مشيرة إلى أن تصميم البرنامج المتكامل يعكس رؤية المركز لأهمية تعزيز وعي الطلاب، باعتبار أن صعوبات التعلم لا تؤثر فقط على التحصيل الأكاديمي بل تمتد لتشمل الجوانب النفسية والاجتماعية، ومن هنا يأتي تركيز البرنامج على أهمية تعزيز الثقة بالنفس من خلال الأنشطة التي تشجع على المشاركة والتعاون لتعزيز ثقة طلبة ذوي صعوبات التعلم من داخل المركز و خارجه، بأنفسهم وقدرتهم على التواصل الاجتماعي مع أقرانهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صعوبات التعلم
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع".
ويهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ويستضيف البرنامج كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وأضاف : "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة. وأوضح: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي". إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".