“تراحم القصيم” تعقد اجتماعا تنسيقيا لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بريدة – البلاد
عقدت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة القصيم “تراحم” يوم أمس، في مقرها الرئيس ببريدة، الاجتماع الأول لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة، وهي: جمعية البر الخيرية، في بريدة، جمعية البر الخيرية بمحافظة عنيزة، وجمعية البر الخيرية محافظة الرس.
الاجتماع بدأ بكلمة ترحيبية من المدير التنفيذي أحمد بن إبراهيم الشريف، رحب خلالها بالضيوف الكرام نيابة عن رئيس وأعضاء المجلس، مؤكدا التزام اللجنة بدورها في خدمة المستفيدين، وخدمة الجمعيات الخيرية للوصول للدور المناط بها وفقا لرؤية 2030.
واستعرض خلال الاجتماع جدول الأعمال ركز فيه على عدد من المحاور الرئيسية، وجرى خلاله تقديم عرض تعريفي موجز عن اللجنة وأهدافها وبرامجها وإنجازاتها، من خلال تقرير النصف الأولى للعام الحالي 2024 م.
وأوضح الشريف، أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات تسهم في التكامل بين الجمعيات الخيرية بالمنطقة، ولجنة تراحم القصيم، بهدف مد جسور التواصل وتبادل الخبرات وتذليل الصعوبات بين الحاضرين للاجتماع، وإيجاد ووسائل استثمارية وتنموية بما يتوافق مع تطلعات واحتياجات المستفيدين.
يذكر أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” هي لجنة وطنية أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 2 وتاريخ1 /1 / 1422 هـ، وتضم في عضويتها ممثلين من خمس عشرة جهة حكومية ومن القطاع الخاص وغير الربحي، وتعمل على تطوير الوسائل الكفيلة برعاية (السجناء، المفرج عنهم، أسر السجناء) وتحسين حياتهم ودعمهم ماديا ومعنويا وإعادة تأهيلهم بما يكفل لهم حياة كريمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البر الخیریة
إقرأ أيضاً:
مراجعة خطة العمل الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المُعدية ومكافحتها اجتماعها الخامس بديوان عام وزارة التربية والتعليم، برئاسة صاحبة السُّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة اللجنة، وبحضور أصحاب السعادة ومديري العموم أعضاء اللجنة.
وخلال الاجتماع، أشارت صاحبة السمو رئيسة اللجنة إلى التعاون مع وحدة تنفيذ متابعة رؤية عمان 2030؛ وذلك لتحديد الأولويات ووضع خطة عمل لتنفيذ المداخلات الموجودة وتطويرها، مضيفة: "نرجو في الفترة القادمة التركيز على مناقشة السياسات، وكيفية تحويلها إلى إجراءات مدروسة، بحيث يكون لها أثر طويل المدى على المجتمع، كما أن عام 2026 سيكون عاما للأمراض غير المعدية، وهناك عمل كبير نقوم به هذه الفترة لأجل هذا العام".
وتناول الاجتماع عددا من الموضوعات، ومنها: تصعيد مشروع تحديث الخطة الوطنية للأمراض غير المعدية، وتشكيل فرق العمل، وأهم الخطط التي ستنفذ ليكون عام 2026 عاماً للأمراض غير المعدية، والمسح الوطني للأمراض غير المعدية.
كما تم التطرق في الاجتماع إلى اليوم العماني للنشاط البدني، وأهمية ممارسة النشاط البدني، ومدى انعكاسه الإيجابي على حياة الفرد الصحية، وتغير نمط الحياة الروتيني من خلال تغير توجهات الفرد نحو ممارسة الأنشطة البدنية التي ستعود عليه بالنفع على المدى البعيد.
وتهدف هذه الاجتماعات التي تقوم بها اللجنة إلى زيادة الوعي بين المواطنين حول أهمية الوقاية من الأمراض غير المعدية، وكيفية تفسيرها، ودعم البحث العلمي، والتعليم في مجال الأمراض غير المعدية لتطوير السياسات، والتدابير الوقائية، وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية، ووضع وتطوير السياسات والتدابير الوقائية للتصدي للأمراض غير المعدية، وتقليل انتشارها.