بتوجيهات رئاسية.. تأسيس الشركة العربية السويسرية لتوطين صناعة المصاعد بمصر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع تأسيس شركة جديدة باسم «الشركة العربية السويسرية للمصاعد»، بالتعاون مع مجموعة طلعت مصطفى، وشركة شندلر جروب السويسرية العالمية.
أحدث التكنولوجيات العالميةوأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، في مؤتمر صحفي قبل قليل، أنّ هذه الشركة تُعد كيانًا جديدًا يُضاف للهيئة العربية للتصنيع، مزودًا بأحدث التكنولوجيات العالمية، وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
ولفت إلى أنّ الشركة الجديدة ستسهم في توريد وتصنيع وتجميع أجزاء المصاعد الكهربائية لتوطين تلك الصناعة المهمة تدريجيًا في مصر، تحت شعار «صُنع في مصر».
وأوضح أنّ الشركة تستهدف تلبية احتياجات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة وكل المشروعات العمرانية، وباقي قطاعات الدولة المصرية، فضلًا عن تحقيق رؤية طموح للتصدير مستقبلاً للدول الأفريقية والعربية.
وتوجه رئيس الهيئة بالشكر والتقدير والامتنان لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، لدعمها المستمر لكل مجالات العمل المشترك مع الهيئة العربية للتصنيع، وتعزيز التعاون في المجالات الصناعية المختلفة بالاستفادة من القاعدة الصناعية المتطورة بالعربية للتصنيع، في العديد من المجالات الصناعية والمشروعات التنموية المختلفة.
وتوجه بالشكر للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لتعاونها المستمر مع وحدات وشركات ومصانع الهيئة العربية للتصنيع.
توجيهات رئاسيةوقال إنّ النجاح في هذا التعاون يأتي بفضل المتابعة الدائمة والمستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للجهود التي تبذلها الهيئة العربية للتصنيع في مجالات العمل المختلفة، مضيفًا: «ونعاهد سيادته على بذل مزيد من الجهد للتحديث والتطوير وزيادة معدلات الإنتاج».
وحرص هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، على توجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنه تم التكليف من القيادة السياسية بالعمل على تنفيذ هذا المشروع منذ قرابة عامين، وأنّ تحول الحلم لحقيقة يأتي تنفيذًا للإرادة السياسية بالعمل على توطين التصنيع المحلي في مختلف المجالات التصنيعية، مشددًا على حرصه على استمرار التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة في المشروعات التنموية والصناعية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثورة الصناعية الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي الشركة العربية العربية للتصنيع العضو المنتدب القيادة السياسية المجتمعات العمرانية الجديدة المشروعات التنموية أجزاء الهیئة العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
مؤشرات داخل نيسان عن استقالة رئيس الشركة الأسبوع المقبل.. تفاصيل
تعيش شركة السيارات اليابانية الكبرى نيسان واحدة من أصعب فتراتها، حيث تواجه أزمة مالية وضغوطًا متزايدة للعثور على استثمارات جديدة.
وفي تطور لافت، تشير التقارير إلى أن الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا قد يستقيل الأسبوع المقبل، مع استعداد مجلس الإدارة لاختيار خليفته.
خلفيات الأزمة واستقالة رئيس نيسانبدأت الشائعات حول رحيل أوشيدا بعد فشل صفقة الاندماج مع هوندا، وهو ما أعاد احتمالات عودة المحادثات بين الشركتين.
وفقًا لمصادر إعلامية، فإن خروج أوشيدا قد يمهد الطريق لاستثمار هوندا في نيسان، لكن لم يتضح بعد شكل العلاقة المستقبلية بين الشركتين، وما إذا كانت نيسان ستصبح شركة تابعة لهوندا.
مرشحون محتملون لخلافة أوشيداذكرت وكالة رويترز أن من بين الأسماء المطروحة لقيادة الشركة، هما جيريمي بابين، الرئيس المالي لشركة نيسان، وإيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي للتخطيط.
لكن حتى الآن، لا يوجد مرشح واضح، بينما تؤكد المصادر أن مجلس الإدارة غير راغب في الإبقاء على أوشيدا في منصبه.
نيسان أمام تحديات خطيرةتعاني نيسان من انخفاض الإيرادات، وارتفاع التكاليف، وزيادة المنافسة، مما جعل مستقبلها على المحك. ووفقًا لتصريحات داخلية، فإن الشركة قد تواجه أزمة وجودية خلال 12 إلى 14 شهرًا ما لم تحصل على استثمار خارجي.
واتخذت نيسان عدة خطوات صعبة لمحاولة إنقاذ أوضاعها، منها:
تسريح عدد من العمال.خفض الإنتاج العالمي.البحث عن مستثمرين وشركاء جدد.تمر نيسان بمنعطف حاسم قد يحدد مستقبلها في صناعة السيارات. ومع اقتراب موعد تغيير القيادة، تظل التساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت الشركة ستتمكن من إعادة هيكلة أعمالها واستعادة استقرارها المالي.
بينما قد يمثل استثمار هوندا طوق النجاة، فإن نجاح نيسان يعتمد على قدرتها على التكيف مع التحديات الجديدة واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ علامتها التجارية العريقة. الأيام المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل الشركة في ظل المنافسة الشرسة بسوق السيارات العالمي.