في ذكرى رحيله.. هل أصيب عزت أبو عوف بسرطان الكبد؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يوافق اليوم بداية يوليو ذكرى رحيل «البرنس» عزت أبو عوف، الذي ترك إرثًا فنيًا وسيرة خالدة بأعماله سواء في السينما أو الغناء في فرقة الـ«4m» مع شقيقاته الأربعة، ليرحل في 2019 متأثرًا بمرض عانى منه في آخر حياته، تحدث عنها في تصريحات تلفزيونية سابق.
ماذا قال الفنان عزت أبو عوف؟قبل ثلاث سنوات من رحيله خاصة عام 2016، زادت شائعات إصابة عزت أبو عوف بأمراض خطيرة مثل سرطان المخ، وفي مفارقة عجيبة كانت هذه الفترة التي اكتشف فيها إصابته بانسداد في شريان القلب، وبعدها بأسبوع خضع لعملية جراحية.
كان «أبو عوف» يصور إعلانًا لأحد المستشفيات حينما انتشرت أخبار إصابته بالسرطان، موضحًا: «أنا لا أتابع ما يحدث في العالم الافتراضي والإنترنت، ولما حدثت ضجة اضطريت ادخل لقيتهم قالوا عندي سرطان في المخ، اللي ساعد في كدا اني كنت خاسس وكنت لابس تيشرت أحمر، وطريقة التصوير والإضاءة».
وتابع: «انتشر بقى أخبار إن عندي سرطان في الكبد، أو المخ، زعلت أوي لأن محدش كلمني اتأكد مني ومحطات كبيرة زودت الإشاعة دي، أنا بحس إني بني أدم طيب مبتعمدش أوجع حد أو أذيه، كنت متوقع إنه محدش يوجعني».
مفارقة عجيبة في اكتشاف المرضبعد الإعلان حدثت المفارقة العجيبة التي تعرف فيها عزت أبو عوف، على مرضه، إذ كان يصور فيلمًا وبدأ يشعر بالتعب، ونصحه أحد الأصدقاء بالسفر إلى بيروت، لأن هناك مستشفى يمكن أن يساعده في تشخيص مرضه.
وأوضح: «أنا عمري ما شكيت، نزلت من الطيارة على المستشفى علطول عملولي تشيك أب كامل وقسطرة استكشافية، كان معايا أخواتي وبنتي بعد القسطر بطلب سيجارة، كأن دلقت عليهم ماية نار، اتحولوا في لحظة، قولت لهم انتوا فاكرين نفسكوا بتكلموا كمسري أنا دكتور، مصدقتش، وقولت محدش يلمسني أنا راجع بلدي وعملت القلب المفتوح هنا في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزت أبو عوف الفنان عزت ابو عوف عزت أبو عوف
إقرأ أيضاً:
مبادرة صحة المرأة: زيادة نسبة إصابة صغار السن بسرطان الثدي
كشف الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة، عن زيادة نسبة إصابة صغار السن بأورام الثدي في السنوات الأخيرة.
وأشار خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي يومي 23 و24 يناير أن إصابة صغار السن بأورام الثدي أصبح يشكل تحديًا كبيرًا للنساء الشابات أقل من 40 عامًا في الدول النامية، لافتا أن نسبة الإصابة في مصر تمثل ١٣٪ من إجمالي الحالات، مقارنة بـ5% فقط في الدول المتقدمة.
وأشار إلى أن سرطان الثدي، هو الأكثر شيوعًا، حيث يصيب أكثر من 5 آلاف سيدة سنويًا في مصر، وأكثر من مليوني حالة على مستوى العالم كل عام.
وأوضح أن هذه النسبة تشكل جرس إنذار لبحث عوامل الخطورة، وأهمية التوعية بالكشف المبكر في سن صغيرة، واستكشاف كيفية التعامل مع هذه الفئة لتلقي العلاج الأمثل مع الدعم النفسي والاجتماعي المناسب، بالإضافة إلى استراتيجيات الحفاظ على الخصوبة، ومساعدتهن على ممارسة حياتهن بشكل طبيعي.
وحول أحدث المستجدات في علاج الأورام، أكد الغزالي أن هناك تطورًا مذهلًا في نتائج العلاج المناعي لأورام عنق الرحم، حيث أظهرت النتائج استجابة بالمراحل المتأخرة بنسبة تتجاوز 80%، مما يقلل احتمالية الوفاة وحدوث مضاعفات الورم بنسبة الثلث مقارنة بخطوط العلاج التقليدية من العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأعلن عن مشاركة أكثر من 150 خبيرًا وباحثًا أجنبيًا بمختلف التخصصات، و200 أستاذ وعالم عربي ومصري، وممثلين للجمعيات والمنظمات الدولية، مؤكدا أن المؤتمر سيناقش، بحضور نخبة من كبار الجراحين الدوليين والمحليين، تجنب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الابط في بعض حالات اورام الثدي المبكرة خصوصا بعد النجاح الكبير التي حققه استئصال الغدة الحارسة فقط، مما يجنب السيدة تورم الزراع عقب جراحات الثدي خصوصا لدى صغيرات السن.
كما أعلن الغزالي عن توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية المصرية للسرطان والجمعية الصينية لمكافحة السرطان، بهدف تبادل الخبرات، وتدريب الكفاءات، والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات، ودعم شباب الأطباء، والتعاون في مجال البحث العلمي بين البلدين. وأشار إلى تعاون استراتيجي بين دول البحر المتوسط وشمال أفريقيا، بحضور ممثلين من جمعيات ومنظمات من السعودية وقطر وعُمان والأردن ولبنان والجزائر، بالإضافة إلى ممثلين من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، لوضع خارطة طريق وأخذ خطوات جادة للتعاون المشترك بين البلدان العربية، من خلال الاستثمار في القوى البشرية، وتبادل الخبرات، والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة.
اقرأ أيضاً«الصحة» تستقبل 56 مليون و427 ألف زيارة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية
الصحة: استقبال 55.5 مليون زيارة من السيدات ضمن مبادرة دعم صحة المرأة