أعلنت طيران الإمارات، اليوم، عن أول مجموعة من الوجهات التي ستخدمها طائرات البوينج 777 المحدثة، حيث تعتزم الناقلة إطلاق طائراتها المحدثة إلى جنيف وطوكيو هانيدا وبروكسل.
واعتبارا من اليوم “الأول من يوليو”، ستخضع أول طائرة بوينج 777 لعملية تجديد المقصورة الداخلية، وسيستغرق تحديث كل طائرة نحو أسبوعين قبل إعادتها إلى الخدمة.


وتشمل الخطط تجديد مقصورة الدرجة الأولى، وتركيب 38 مقعدا جديدا في درجة الأعمال، بتوزيع 1-2-1 للمقاعد، بالإضافة إلى 24 مقعدا من أحدث مقاعد الدرجة السياحية الممتازة، إلى جانب 256 مقعدا في الدرجة السياحية.
ويصل إجمالي عدد الطائرات الخاضعة لبرنامج طيران الإمارات لتحديث أسطول طائراتها إلى 191 طائرة، الذي يعد برنامج التحديث الأكبر من نوعه في الصناعة، وباستثمارات تتخطى 3 مليارات دولار.
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات”تمثل إضافة طائرات البوينج 777 المحدثة إلى أسطولنا، فرصة مثالية لتوسيع نطاق منتجاتنا التي نالت استحسانا كبيرا، مثل الدرجة السياحية الممتازة إلى المزيد من الوجهات التي نخدمها بهذه الطائرات ضمن شبكتنا، علاوة على تنوع خيارات المقاعد في درجات الطائرة الأربع”.
وستشغّل طيران الإمارات أولى طائرات البوينج 777 المحدثة والمزودة بأحدث منتجات الناقلة على رحلات جنيف اعتبارا من 11 أغسطس المقبل، وهانيدا طوكيو اعتبار من 1 سبتمبر المقبل، وبروكسل اعتباراً من 11 سبتمبر، علما بأنه قد يتم تقديم موعد تشغيل الطائرات إذا تم الانتهاء من عملية التحديث في وقت أبكر.
وفي إطار استثمار طيران الإمارات في برنامجها لتحديث أسطول طائراتها، سيتم تحديث 81 طائرة من طراز بوينج 777، وسيتم الإعلان عن المزيد من الوجهات التي ستخدمها الناقلة عبر طائراتها المحدثة في الأشهر القليلة المقبلة.
وتشغل طيران الإمارات حالياً طائراتها الإيرباص A380 المحدّثة والمجهزة بالدرجة السياحية الممتازة إلى مطارات نيويورك جون كنيدي ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وهيوستن ولندن هيثرو وسيدني وأوكلاند وكرايستشيرش وملبورن وسنغافورة ومومباي وبنغالورو وساو باولو وطوكيو ناريتا، وأوساكا.
وتعتزم طيران الإمارات توفير خدمة الدرجة السياحية الممتازة إلى 36 مدينة بحلول شهر فبراير 2025.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: طیران الإمارات

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: هل إيران قادرة على هزيمة أمريكا وإغراق حاملات طائراتها بالبحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)

توقعت مجلة أمريكية أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من احتمال تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها.

 

وقالت مجلة "ناشونال إنترست" في تحليل للباحث براندون ج. ويتشرت، وترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن وفرة القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط تضعفها بدلا من أن تكون مصدر قوة لها.

 

وأكد ويتشرت وهو محرر الشؤون الأمنية بالمجلة أن قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، قال له أثناء لقاء في طهران، بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا لم تتخل عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إن "لدى الأميركيين ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة المحيطة بإيران، تضم حوالي 50 ألف جندي".

 

وأضاف أن هذا الحضور لا بد أن يكون مزعجا بالنسبة لأي قائد عادي، فإن حاجي زاده يرى أن وفرة القوات الأميركية في المنطقة نقطة ضعف، وهي "تعني أنهم يجلسون داخل غرفة زجاجية. ومن يجلس في غرفة زجاجية ينبغي له ألا يرمي الآخرين بالحجارة"، كما يقول ويصدقه الكاتب في ذلك.

 

وأشار إلى أن القواعد الأميركية في الشرق الأوسط وما حوله معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق، ولكن إذا قررت إيران ذلك، ربما تدمر إسرائيل والولايات المتحدة منشآتها النووية الحربية المفترضة، وربما توجهان لها ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار النظام.

 

الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية

 

يتابع "مع أن الأميركيين يتمتعون بمزايا كبيرة على النظام الإيراني، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني محق عندما يحذر أميركا من قدرة إيران على الرد، فالقواعد المحيطة بإيران تمثل أهدافا واضحة، كما تستطيع إيران أيضا أن تذهب إلى أبعد من ذلك بإغراق إحدى حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الأميركية الموجودتين حاليا في المنطقة، وهما يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون".

 

وبشأن جماعة الحوثي في اليمن يقول الكاتب إن الحوثيين المدعومين من إيران أظهروا قدرة ملحوظة على تهديد حاملات الطائرات الأميركية العاملة بالقرب من شواطئهم، وهم يقتربون أكثر فأكثر، باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن متطورة بشكل متزايد، من حاملات الطائرات الأميركية المنتشرة لمحاربتهم.

 

ووصف إريك بلومبيرغ، قائد المدمرة يو إس إس لابون، فترة خدمته ضد الحوثيين بأنها أصعب قتال شهدته البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال "لا أعتقد أن الناس يدركون حقا مدى خطورة ما نقوم به ومدى التهديد الذي لا تزال تتعرض له السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية".

 

يشير الكاتب إلى أن صواريخ الحوثيين الباليستية المضادة للصواريخ أصبحت فعالة للغاية لدرجة أن صاروخا حوثيا كاد أن يصطدم بسطح قيادة حاملة الطائرات الأميركية "دوايت دي أيزنهاور" العام الماضي، ولا شك في أن عدوا أكثر تطورا، مثل الصين أو إيران، يمكن أن يفعل ما هو أسوأ بكثير، كما يقول الكاتب.

 

وتطرق التحليل إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، زعمت تقارير غير مؤكدة من المنطقة أن الحوثيين أطلقوا النار على حاملة الطائرات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن "أصابت" الناقلة، وتنفي البحرية ذلك، ولكن البنتاغون، مع ذلك، أمر حاملة الطائرات بإعادة تموضعها خارج نطاق أسلحة الحوثيين.

 

أميركا تفقد الهيمنة

 

وأفاد أن الصواريخ المضادة للسفن أضحت تشكل تهديدا كبيرا للسفن الأميركية المسطحة، لدرجة أن البحرية تبقيها على مسافات آمنة من مواقع الإطلاق الحوثية.

 

وقال "بما أن صواريخ الحوثيين من صنع الإيرانيين، فمن المنطقي أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من فرص تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها".

 

ولفت إلى أن الهيمنة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط كانت مضمونة قبل 20 عاما، لكن الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين أصبحت لديهم قدرة كافية تمكنهم من إبقاء حاملات الطائرات الأميركية بعيدة، مما يحد كثيرا من فعاليتها، وهم قادرون، إذا تجرأت على الاقتراب من منطقة القتال، من إغراقها بكل تأكيد.

 

وأكد أن خسارة كهذه تشكل ضربة قاصمة للروح الأميركية، التي تعتبر حاملات الطائرات الرمز الأبرز لقوتها، لأن هذه المنصات -وفق الكاتب- متطورة للغاية وباهظة الثمن، مما يعني أن تدمير واحدة منها أو إخراجها من ساحة القتال بسبب هجمات إيرانية، ستكون ضربة قاصمة لأميركا.


مقالات مشابهة

  • مالي تتهم الجزائر بإسقاط إحدى طائراتها المسيرة للمراقبة قرب حدودهما.. فيديو
  • طيران الإمارات تنضم إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران
  • تحليق طائرات استطلاع أمريكية فوق العاصمة اليمنية
  • “الطيران المدني” يسلّم الرخصة التشغيلية لـ”طيران الرياض” تمهيدًا لبدء الرحلات الجوية
  • تعليم القليوبية: بدء مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإعدادية للمدارس الرسمية والمتميزة للغات
  • مجلة أمريكية: هل إيران قادرة على هزيمة أمريكا وإغراق حاملات طائراتها بالبحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • صحيفة أمريكية تكشف عن دعم إماراتي لواشنطن في هجماتها على الحوثيين
  • هل تقاعدت (إم كيو 9).. الجيش الأمريكي يستخدم طائرات صينية في العدوان على اليمن
  • الإمارات تكشف حقيقة وجود شركات سودانية معاقبة أمريكياً على أراضيها