إندونيسيا تدين بشدة قرار إسرائيل شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الحكومة الإندونيسية بشدة، اليوم /الاثنين/ قرار إسرائيل إضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، المعترف بها دوليا كجزء من فلسطين.
وذكرت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان نقلته وكالة أنباء /انتارا/ - أن "الاستيطان الإسرائيلي، والاحتلال المستمر في الأراضي الفلسطينية، يعد انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة"
وأكدت الوزارة أنه إلى جانب المجتمع الدولي، ستواصل إندونيسيا المطالبة بمحاسبة إسرائيل والدفع من أجل تنفيذ حل الدولتين لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت" قد صدق -الخميس الماضي - على خطة لوزير المالية بتسئيل سموتريتش تشمل شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الأندونيسية إسرائيل خمس بؤر استيطانية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.