سرايا القدس - كتيبة جنين تصدر بيانا عسكريا بعد اغتيال 3 من عناصرها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أصدرت سرايا القدس - كتيبة جنين، مساء اليوم الأحد 06 أغسطس 2023، بيانا عسكريًا، بعد استشهاد ثلاثة من عناصرها، عقب اغتيالهم من قبل الجيش الإسرائيلي داخل مركبة، في جنين.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
بيان عسكري صادر عن سرايا القدس - كتيبة جنين
بأسمى آيات الجهاد والعز والثبات وبكل فخر واعتزاز تزف سرايا القدس - كتيبة جنين الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا المجاهد العظيم، ثلة من الشهداء الأبطال:
شهيدها المجاهد: نايف جهاد نايف أبو صويص (٢٧ عاما)
والشهيد البطل: خليل نزار نمر أبو ناعسه (٢١ عاما)
والشهيد الشبل: براء أحمد القرم ( ١٥ عاما)
الذين ارتقوا مساء اليوم الأحد 6 أغسطس 2023م، في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات خاصة صهيونية لجيش العدو الصهيوني في مدينة جنين، ليلتحقوا برفقاء دربهم من الشهداء العظام مدافعين عن أرضهم ومؤدين لواجبهم المقدس في قتال هذا العدو الغاشم ، بعد مشوار جهادي حافل بالتضحية والبطولة والفداء ومقارعة الأعداء.
إننا في سرايا القدس - كتيبة جنين إذ ننعى الشهداء الأطهار لنؤكد على ما يلي :
أولاً/ نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا العظيم على الاستمرار في أداء الواجب الديني والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين مهما كلف ذلك من ثمن.
ثانياً/ إنّ عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت أبطالنا المجاهدين، لن تنال من عزيمة مجاهدينا الأبطال الذين سيثأرون لدماء الشهداء، ويواصلوا طريقهم ودربهم في مقارعة العدو.
ثالثاً/ ليعلم العدو أن دماء الشهداء ستبقى وقود ينير لنا الطريق ويزيد من شرارة المقاومة وتصاعدها في كل فلسطين المحتلة واستمراراً في الانتفاضة المسلحة، وأن جريمته سترتد عليه ناراً وجحيماً بإذن الله تعالى.
ورسالتنا الأخيرة لقيادة العدو التي تحاول أن تعبث بجبهتنا الداخلية، أن عذاب الله قد يأتي رياحاً أو يأتي رجالاً من كتيبة جنين، وما العمق عنا ببعيد.
جهادنا مستمر وسلاحنا مشرع في كل الساحات
وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد
سرايا القدس - كتيبة جنين
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سرایا القدس کتیبة جنین
إقرأ أيضاً:
اغتيال كينيدي.. هل يقلب ترامب الطاولة بعد 60 عاماً؟
لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع، بعد أكثر من 60 عاماً على اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس، تجذب الاهتمام.
وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالإغتيال كينيدي، إذا ما أعيد انتخابه.
في فترة ولايته الأولى، قدّم ترامب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الإتحادي (إف بي آي) ووكالة الإستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات.
ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات، التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.
وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب "القضية مغلقة"، والذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: "إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً سيقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة".
ومن المتوقع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم الجمعة، بدقيقة صمت في الساعة 30:12 ظهرا في ديلي بلازاً، حيث قُتل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.
وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.