اصدار وثيقة العهد العشائرية في العراق.. على ماذا تنص؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أصدرت وزارة الداخلية، وثيقة العهد العشائرية، للحد من النزاعات وضمان السلم المجتمعي.
وأفاد مدير شؤون العشائر في الوزارة سلمان عبد الله الحسناوي، بأن النزاعات العشائرية المسلحة لها تأثير كبير في الأمن المجتمعي، لاسيما أن لها أبعادا كثيرة، منها إثارة الرعب، فضلا عما يقع من ضحايا.
وأضاف أن المديرية قطعت أشواطًا مهمة في الحد من النزاعات، إذ كانت لها لقاءات مباشرة مع شيوخ العشائر، لتعريفهم بالدور المهم للحد منها واللجوء إلى القانون، لكونه يمثل الحكم الفصل في محاسبة المتجاوزين أو المعتدين.
ولفت الحسناوي إلى أن هناك انخفاضا كبيرا في مستوى النزاعات مقارنة بالأعوام الماضية، مشيرا إلى إصدار وثيقة العهد العشائرية التي تضمنت سبعة بنود مهمة، منها الاحترام والالتزام بالثوابت الشرعية والتأكيد على تطبيقها في المحافل العشائرية، واحترام مبادئ حقوق الإنسان بما لا يخالف تعاليم الدين الحنيف، فضلا عن فرض سلطة القانون وهيبة الدولة على الجميع، عن طريق دعم الأجهزة الأمنية الرسمية بجميع صنوفها ومساندتها من أجل تطبيق القانون.
وبين أن الوثيقة نصت أيضا على ضرورة الالتزام بالعادات والتقاليد الأصيلة بما لا يخالف تعاليم الدين الإسلامي، ومنع ظاهرة الابتزاز الإلكتروني بكل أشكاله، وكذلك دعم جهود الحكومة لمنع الاتجار بالمخدرات وتعاطيها والتبليغ عنها، علاوة على منع التهجير القسري والوقوف بوجه كل من يقوم بذلك أو يروج له.
وطالب الحسناوي، العشائر بمواصلة تعزيز السلم الأهلي وتجاوز الخلافات، وضرورة الالتزام ببنود وثيقة العهد العشائرية، بحسب الصحيفة الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـتريندز تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الاستراتيجيات الدبلوماسية.
كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.
أخبار ذات صلةوتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.
وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.
كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.
المصدر: وام